24 : النجمة والشيطان

119 14 6
                                    

السلام عليكم ازيكم يا حبايبي انهاردة البارت كله عن مياسين ودوغ
علشان مخدوش حقهم في الرواية أوي + عايزة تفاعل بقا بالله عليكم علشان أنا يأست من الموضوع ده 😢❤️

___________
أمّا هو فكان قلبه ينزف ...يبكي ...يتمزق لإشلاء ...يا لغباءه ماذا توقع هو ؟! هل كان يظن أنها ستبقى معه وتحبه بعد أن عرفت هويته ...هل كان يظن أن في الحقيقة هناك أحد سيحبه ...لا يعتقد هذا لن يحبه أحد هل سيحب... قاتل متسلسل...مريض نفسي.. سيظل وحيداً في الحياة،... وسيموت وحيداً

أمّا هي وقفت بغتةً تفكر بكلامه إن كان يريد قتلها كان يمكن أن يقتلها وهي نائمة لم يكن سيعانقها بعد أن دخلت في نوبة بكاء لم يكن سايرها عندما كانت تحاول خداعه لم يكن سيضحك معها هكذا كانت غبية عندما هربت منه كيف تهرب وقد شعرت بالأمان معه حتى لو كان هو خاطفها وحتى لو كان هو قاتل متسلسل لن يهمها هذا ستكون في النهاية نفس النتائج وهي أنها تشعر بالأمان معه وهو لن يؤذيها لتعود أدراجها تركض بسرعة شديدة تريد العودة إليه وبشدة

نهض من على الحطب وأطفأ النار ومازال نار قلبه لم تنطفئ ينظر أمامه بشرود ولم يلاحظ تلك التي تركض نحوه وتقفز عليه من الخلف تحاوط رقبته بيديها وخصره بقدميها وأنفاسها تلفح في عنقه تهمس في أذنه بمرح :

" هل أكلت الطعام كله وحدك أيها العملاق "

كان في صدمة ...غير مستوعب ما يحصل ...قلبه يكاد يخرج من مكانه من صدمته وتوتره لقربها منه بهذا الشكل كالطفلة الصغيرة التي لا تريد ترك والدها يشعر بتلك الفراشات تدغدغ مشاعره وتزهر قلبه وتجعله حديقه مليئة بالورود الجميلة وستكون هي فراشة قلبه الوحيدة ...وفراشة حديقته الوحيدة ولا يوجد أحد غيرها لينظر لها بطرف عينيه بعينين تشعان سعادة ليجدها تبتسم له بمرح ليهتف قائلاً بمزاح :

" هل اشتقتِ لي بهذه السرعة أيتها الفراشة "

نطق لقبها بكل عفوية لتحمر خجلاً من هذا اللقب خجلاً محبب لقلبه لتهبط من على ظهره بخجل متحججة قائلةً :
= أنا جائعة

ليبتسم لها بعبث وهو يغمز لها بمرح :

= هل تشعرين بالخجل ؟

لتصيح في وجهه بخجل أكبر وغضب ؛
= لا لا أشعر بالخجل واصمت فحسب هيا أريد أن أتناول الطعام

ليضحك عليها بخفة وهو يجلس مرة أخرى على الحطب يأخذ ذلك الكائن يقطعه لقطعتين ويمد يده لها بقطعة لتجلس بجانبه وتأخذها منها وهو ينظر لها بترقب وقبل أن تقضم منها نظرت له بريبة :

" لم تُخبرني ما هذا الذي سأتناوله ؟ "

ليبتسم لها ويُجيبها بكل بساطة :

" إنه قط برّي "

ألقت القطعه على الأرض بتقزز وهي تنظر له بصدمه :

الْمُحْتَلْ الْعَاشِقْ ( الأجنبي والمحجبة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن