الْمُحْتَلْ الْعَاشِقْ ( الأجنبي والمحجبة)

حورية عربية

البارت السادس من المحتل العاشق
( حورية عربية )

تفاااااعلوا يا حلوين✨🥺♥️
بقلم / ملك أحمد
______________

وبعد أن وصل للحافلة الموجودة معه والتي لم يتم خطفها من قِبَلِ الرجال نادى عليها بصوت مرتفع وضربات قلبه توقفت عن الخفقان وهو يُنادي عليها بقلق وخوف :

" ريحااانة ..!!؟؟؟ "

ليسمع صوت فتاة تأتي من الشاحنة تردف بضيق :

" ريحانة نايمة زي الخنزير ومش راضية تصحى .."

هنا وقلبه عاد للخفقان مرة أخرى افرحي يا دقات قلبي وارقصي فمن أصبحتِ تعشقينه ينام بهدوء وبخير وسيظل معكِ وبجوارِكِ

ليتنهد بارتياح ثم يتُجه لِمقدّمة الشاحنة ويجلس بدلاً من السائق ويبدأ بقيادة الشاحنة وخلفه سيارة بها 2 من ظباط الشرطة لم يتم قتلهم

يقود بلا انتباه عقله مشغول فقط بتلك الأسئلة من هولاء الناس؟؟ ولماذا خطفوا الفتيات؟؟ ولِصالِح من يعملون ؟؟وما هذا الوشم المرسوم على معصمهم ؟؟ ليغلق عينيه لثواني يُحاول أن يتذكر أين رأى هذا الوشم !! من قبل ثم وبعد دقيقة من مُحاول تذكّرُه توسّعت عينيه الزرقاء بصدمة وهو يُردد تلك الكلمات على شفتيه :

" لا لا لماذا الملك سيفعل هذا ؟؟؟ لا لا مُستحيل أن يكون هو الملك لا أصُدّق ما يحصل لماذا فعل ذلك ...؟؟؟ "

ليصمت قليلاً ثم يستطرد قائلاً بصدمة بعد أن وضّح عقله له كلّ شئ :

" مُستحيل ، لقد خدعني الملِك...!!! "

لتزداد ضربات قلبه ويتنفس بسرعة شديدة والغضب يجري في أوردته وصدره يعلو ويهبط من الغضب ليهبط بقبضته على مِقود السيارة بغضب أعمى وهو يُردد كلماته بمكر وغضب :

" حسناً أيها الملك لقد بدأتَ اللعبة معي وأنا من سأنهيها وسأكون أنا من يُدير تلك اللعبة الحقيرة التي بدأتها أنت ..!! "

ومضى الليل بأكمله وأشرق الصباح ومازال يلسر يقود تلك الشاحنة ليتوقف بالشاحنة بتعب وإرهاق لم ينم ليلة بأكملها ومازال هناك الكثير من الوقت حتى يصلوا ليأخذ قارورة من الماء كانت بجانبه ويبدأ بشربها بشراهة وبعد أن انتهى أدار الشاحنة مرة أخرى وبدأ بالتّحرك ومضى ليلٌ آخر وحل الصباح وفي الساعة الثامنة صباحاً وصل يلسر للمكان المُخصّص للحفلة ليهبط منها ثم يفتح باب الشاحنة بتعب وإرهاق ويجد جميع الفتيات تتجمعن على شكل دائرة يلعبون لعبة هو حتى لا يعرف من أي أحضروها ليردف بتعب وصوت حاد قاسي وملامح الجمود بادية على وجهه :

" هيّا اهبطن ، لقد وصلنا .."

ثم يستطرد قائلاً بحدة وصوت عالي :

" أندرو اهتمّ بهم اسرِع "

ليُهرول بالذهاب أولاً ثم خلفه تهبط جميع الفتيات ويذهبن خلفه وينظرن للمكان حولهن بإعجاب وانبهار وخلفهن أندرو يأمرهن بالتّقدّم