في الثامن من اغسطس كان هنالك نسيم هادئ
وشخص هائم ، ونمش فاتن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالصحافة امام المطار الات التصوير تنتظر فقط اللحظة المناسبة لاخذ صور معينة هنالك من لم يصدقو الخبر واتو ليتاكدو سيارة سوداء مظلة ورجلان بجانبها
وهاقد حان الوقت المناسب وخرجت
من الباب الزجاجي الكبير خرجت من لم يتوقعو ظهورها فجأة بعد ثماني اشهر من الاختفاءوجه حاد ملامح استرالية جميلة يتخلل وجهها بعض النمش وعيونها العسلية تلمع من بعيد شعرها الاسود يلامس كتفيها بشرتها بيضاء ناصعة ترتدي فستان كريمي اللون وكما هيا معروفة دوما وشاح ملون حول رقبتها وقفازتين من الدانتيل الاسود تغطي كفيها مع حذاء جلدي بلون بني تسير
بغرور وتكبر كما كانت الفرق الوحيد بهيئتها انه قبل اختفائها كانت هنالك ابتسامة تزين وجهها
ولكن الان ملامحها خاوية رغم لمعان اظواء الكاميرات بها: جوليتا ويلسون
اتها اسمها من احد الصحفين الذي اقترب منها استدارت له لتنظر له ببرود منتظرة كلامه
: ماسر اختفائڪ انسة جوليتا هل له علاقة بالسيد
ميغيل براون؟هاهو يذكر ذات الاسم من جديد هوا بقوله لتلك الحروف مشكلا ذالك الاسم جعل من قلبها يخفق بقوة ويدها التي وراء ظهرها تشد على قبضتها
نظرت له وكما الحال ابتسمت بغرور واقتربت منه: لا اختفائي ولا عودتي سيجلب النظر لصحيفتك
بل اعوجاج خصري في عروضي هوا مايهمكبكلماتها عادت خطوتها متجاهلة البقية وداخلة لسيارتها تتنفس مغلقة عينيها
: انها البداية فقط
: الى اين سيدتـي
تكلم السائق من الامام يسئلها عن وجهتهم نظرت له
لتقول بهدوء معيدة راسها للوراء: هل سام في الشركة
: اجل
: اذا وجهتنا لهناك
: حاظر سيدة ويلسون
أنت تقرأ
Namsha August
Storie d'amoreالات التصوير تلتقط ماتريد والصحافة تنشر ماتريد ولكن جوليتا ويلسون تفعل ماتريد وينشر ماتريد ويلتقط لها ماتريد ولكن خالفها القدر في شيى واحد وقد خالف الكثيرين فيه لم يمنحها الحب الذي تريده هيا لم تكن بإمرأة جيدة وباتت سيئة وهوا لم يكن برجل هادى وبات...