عداوة توأم

30 5 47
                                    

كيف لقصتنا ان تنتهي في كل مرة نقرر بدأها ...؟

______________________

بعد يوم ...

كانت تناظر الجدار بشرود ولازالت على حالها
في ذالك السرير شاردة فقط

: اوهوه هل الاميرة المريضة استيقضت

نظرت له بحدة بينما هوا كان يمسك تفاحة وسكين في يده ويقف امام الباب

: وايتل ايها المشوه لاتدعني ابدا صباحي بوجهك

ضحك كمختل لايابه بانها تهينه بل وضع التفاحة هناك واقترب منها امسك يده واخرج مفاتيح من جيبه وهيا تنظر له باستغراب كان يفك قيدها بابتسامة مختلة

: انا احب الاشخاص المتمردين واعشق الجرئين
وانتي جمعتي الصفتين فاصبحت مهووسا بكي مذا نفعل

دنى ناحية وجهها وهوا يسئلها وقد وضع السكين التي كان يقطع بها على الوشم الذي يغطي تلك الندبة

ابتسمت له ورفعت حاجبها

:لن نفعل شيى لانك
ستبقى كلب يعمل عند والدي وابقى انا سيدتك
وايتل

راته يحك راسه بغضب وقد ظحك مثل قبل وسكينته لازالت عند رقبتها ولكنه سحبها فجأة وامسك بشعرها ساحبها اياه للاعلى لتصرخ بالم

: توقف ايها اللعين افلتني

: اليس مرضى السرطان بدون شعر هى انتي تتحدين المرض ام مذا

قطع القليل من شعرها بعض الاطراف بسكينته الحادة شهقت بالم وفزع ولكنه ابتسم لها ورماه على وجهها شعرها الجميل ذو اللون البني قطع بوحشية
ورمي على وجهها رفعت يدها ونفظته عن وجهها نفظت وجهها من كل الشعر دون ان تنبس بكلمة ثم اعتدلت بجلستها واقدامها لازالت مكتفة باعمدة السرير نظرت للواقف الذي يضع يديه على جانب السرير وبين اصابعه سكينته

: تبدين مثيرة رغم كلشي

كان يتكلم بإبتسامة فابتسمت له هيا الاخر وسحبت السكينة من بين اصابعه ودون ان يستوعب قد غرستها داخل كتفه وحركتها قليلا مسببتا تناثر الدماء على اصابعها صرخ بالم وهيا لازالت تغرس السكينة داخل كتفه وضع يده يحاول ابعدها ولكنها ضغطت اكثر

Namsha August حيث تعيش القصص. اكتشف الآن