افكاࢪ عقيمة

61 6 10
                                    

آوٌلَمً يَحًنِ لَلَغُيَآبً آنِ يَغُيَبً فُنِلَتٌقُيَ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الجو كان مشمس وحار ككل يوم في استراليا
الحياة كانت طبيعية ولاشيى غريب سوى شيى واحد وهذا مايفسر ان سامنثا تمسك هاتفها وتسير بمنامتها القصيرة يمينا وشمالا تضع
هاتفها على اذنها تنتظر رد الطرف الاخر

: ستعود بعد قليل انا متاكد اهدئي سامنثا

تكلم من كان يتكأ على الحاىط الزجاجي بقميص دون اكمام خاص بفريق رياضي وشعره الاسود مبلل
بينما يناظرها نظرت له لتنفي بخفة

: اختفائها المفاجئ سيبقى يرعبني للابد زيف
لن تفهم الان

: هل هنالك ماتخفونه عني

تكلم يميل راسه باستغراب لتنظر له زامة شفتيها
بعد ان رمت هاتفها على الاريكة

: لا ولكن جوليتا نفسيتها متعبة جدا رغم انها
لاتظهر ذالك انت تعلم

نظر لها ولم يبدي اي تصديق لكلامها على ملامحه
ولكنه صمت ولم يعلق ولكنه يفكر في ذهنه
قاطعهم صوت رنين هاتفه سام لتركظ ناحيته بسرعة

: انها جوليتا

تكلمت بسرعة قبل ان تفتح الخط ليقترب الاخر
منها منتظرا سماع شيى يزيح قلقهم جانبا

: جوليتا اين انتي اكاد اموت من قلقي

: هل هيا بخير

تكلم الذي بجانبها يمسك كتفها بخفة لتوما له تستمع للاخرى وكلامها

،،،،،

: انا بخير وساعود للمنزل قريبا لاتقلقي سام

تكلمت بتعب تسند راسها على كرسيها بينما تتنفس بتثاقل اغلقت المكالمة بعد ان طمئنت سامنثا
هيا منذ امس لازالت في موقف السيارات الخاص بالشࢪڪة امسكت حقيبتها اخذت مناديل مبللة
وبدات بمسح وجهها من مساحيق التجميل لتناظر الاحمرار الطفيف في جبهتها اثر وقوع راسها
امس على المقود امسكت مساحيق تجميلها من جديد وبدات باخفاء تعبها ومرضها كالعادة

Namsha August حيث تعيش القصص. اكتشف الآن