لعـــبـــــة خاســــࢪة

55 6 4
                                    

أنا لا افتقدڪ بل افتقد قلبي الذي هجرني معك»

كانت تناظره وهوا يقبل غيرها تناظر شفاه من اعتادت على ان تحتظن خاصتها تحتظن شفاه غيرها
يديها المغطاة وراء ظهرها كانت تظغط بهم على كفيها ابتسامتها المزيفة كانت جميلة عيونها العسلية كانت تراقب المشهد امامها دون اظهار اي
نوع من المشاعر ولكن
هل قلبها كان هادئ هل قلبها كان يتقبل هذا المشهد
لا فهيا الان تقسم انها تشعر بجسدها يحترق ونبظ قلبها يرتفع اكثر هيا الان فقط تريد
الخروج والذهاب لمكان خالي من اي كائن مؤذي لها
وهل هنالك مايؤذيها اكثر من هذا المشهد

: جوليتا ..؟

اسمها نطق من شفاه رجل استدارت لتنظر لمن نطق اسمها بابتسامة تعجب كان رجل ضخم بشعر بني وهيئة جميلة كان يرتدي بذلة بيضاء ويحمل كاس
شمبانيا في يديه وعيونه الخضراء تابى مغادرة وجهها هنا هيا فقط ابتسمت بجانبية
ونظرت للذي ابتعد عن زوجته ونظر لها بهدوء
وكرد فعل لذالك نزلت الدرج الصغير لتستقبلها يد من نادها قبل قليل فاستجابت له باعطائه يدها المغطاة
والتي توقفت عن ارتجافها فامسكها وقبلها
بطريقة نبيلة الانظار والهمسات عليهم وهيا عالمة
ان الجميع يناظرهم بريبة

: سيد كارلو سررت برؤيتڪ

: اين ذهبت ابي

تكلم بابتسامة يربت على كتفها العاري ويرفع لها حاجبه بابتسامة استدارت لتشير للتي تقف بجانب الذي يناظرهم بجمود ولربما بكره وغضب
ولن تتوقع اقل من ذالك تكلمت بعدها

: ذهبت لزوجة ابنك الجديدة وايظا

لعقت طرف شفتيها بابتسامة ماكرة واعادت يديها خلف جسدها واقتربت منه لتهمس له بطريقة اثارت الريبة ناحياتهم اكثر

: نحن لانود احياء ذكريات الايام الخوالي اليس كذالك

ظحك بخفة ورفع يديه باستسلام وتكلم بابتسامة جانبية متجاهل الصحافة والحظور وكلامهم حول مشهده مع طليقة ابنه

: كما تريدين انسة ويلسون

انزلت نظراتها للاسفل قليلا ثم اعادت رفعهم وابتسمت له وللجميع ثم اتجهت لطاولتها السابقة
واعادت الوقوف هنالك تحتسي من كأسها بكل برود

Namsha August حيث تعيش القصص. اكتشف الآن