وردة روسيا في كوردستان

Part 8 (اطلال)

(اطلال)

خرج سليفان مسرعًا مع رفيقيه الى مكان الحريق، عندما وصل الى الحقل والنيران هائجة، وجد أربع اشخاص مسلحين اثنان مسلحان ببنادق والآخران ب فؤوس.

العجوز كان واقف خلفهم كان العصبة ثلاثة من ابنائه وواحد ابن اخيه

اخرج مسدسه واطلق النار على أقرب شخص منه حامل بندقية
اصابة مباشرة في الصدر
وبادر الطرف الاخر باطلاق نار
اصيب رفيق سليفان في ساقه
اطلق سليفان مرة اخرة النار ليصب كتف حامل البندقية الاخر

هربة العصبة مع العجوز تاركين المصابة في الصدر
كان ابنه البكر

(يا له من اب صالح وعاقل و يالها من عائلة محبة )

لم يلحق بهم سليفان لأن رفيقه اصيب، ونيران بدأت تتصاعد حولهم وحول القرية

سيلفان قام بربط جرح رفيقه ب شاله وذهب ليرى الاخر المصاب
ابن العجوز

يحتضر ويلفظ انفاسه الاخيرة
صرخ عليه سليفان - يا ابناء عديمي الشرف ماذا فعلت لكم تحاولوا قتلي و تحرقوا القرية معي ؟ ماذا ؟

اجابه ابن البكر وهو يحتضر- لم نرد قتلك او حتى حرق القرية.....ما...
اردنا فعله هو....... ان نلقنك درسًا لأنك...... اهنت والدنا..... و...
-اذاً لم حرقتم الحقل
-اردنا ان نستدرجك.....ثم...نطفئ النيران.....وجلبنا....البنادق معنا
حتى تخاف ولا تحاول المقاومة......انا....لم...نحن لم نقصد قتلك.
- لم تقصدوا قتلي لكن اردتم ان تكسروا رأسي وجعلي قريبًا من الموت بسبب الضرب.....واردتم حرق حقل لان لدى عائلتي الكثير من الحقول ؟
لا بأس......لابأس انا اسامحكم قتلت واحد منكم لكن ماذا ستفعل القرية بكم هل سوف تسامحكم ؟ لا اعتقد، اجبني هل سوف تفعل ؟

سليفان ردا بصراخ وبغضب - هل هناك عذر لهدر دم اي احد او شخص ليس لكم عليه حق يا.......

لم يكمل سليفان كلامه لأن المصاب فارقه الروح وانحنت رقبته

(قد يكون ميتا منذ لحظة الذي انها كلامه او بعد سماعه كلام سليفان، لكن بالتأكيد كان اخر كلماته نحن لم نقصد قتلك، كان اخر كلماته هي محاولة منه لحماية عائلته و والده الغبي)

حل الصباح على القرية اشرقت الشمس

أطلال ..... اطلال مزارع ، اطلال بساتين ، اطلال حضائر
حيونات حرقت حتى الموت، اطفال ماتوا حرقًا واختناقًا
وما كان ذنب من خسر ماله وولده.......وما كان ذالك الذنب الذي يستحق حرق قرية بما فيها من اطفال و حيونات نساء و رجال.

هل كإن خطأً سليفان ؟ هل كان خطأ العجوز ؟ هال كإن خطأ اولاد العجوز ؟

وهل يهم خطأ من كان الان ؟ القرية خسرت مالاً وأرواحًا .