-8-

3.6K 165 62
                                    

•••



جلبو له فتاة الكهف كما قال، الّتي هي إيلينا...، حياة وقلب إيلي، شقيقتها الوّحيدة وعزيزةُ قلبها

أجلسوها مُنحنية على ركبتها أمامه، يداها خلف ظهرها مُقيدتان وشفاهها مليئة بالدماء بسبب الضرب
لأنها رفضت وقاومت المجيء إلى هُنا.

جلس جونغكوك القرفصاء ثم امسك شعرها يجره إلى الخلف بقوة جعل بصيلاتها تتصارح
"شقيقتكِ الملاك عنيدة جداً، وعنادها هذا سيأخُذها الى الجحيم ..وسيكون عنادها سبب موتكِ أيضاً"

"ليست عنيدة بل قوية وسوف تتغلب على شيطان مثلك على الأكيد" تكلمت بحدة وتحدي معه دون خوف ،جعلته يغضب أكثر

صفعها على وجهها بقوةٍ كبيرة ثم سحب هاتفه يُحدق بها بشرارة







...

كانت جالسة معه في منزل تحت الأرض فهو يأتي إلى هُنا كل ما اراد ان يمارس الجنس مع احد الفتيات ،أو يأتي لأنه مكان هادئ يرتاح به.

انها متوترة كثيراً ولا تفكر بشيء سوى شقيقتها والتخلص من ذاك الشيطان

جفلت عند سماع صوت رنين هاتف تايهيونغ، حدق بها عندما رأى اسم المتصل بجمود، ثم قالت إيلي "من المُتصل"

تايهيونغ: "جونغكوك"

بدأ قلبها يرتعش بشدة من سماع أسمه ،ليفتح تايهيونغ الخط قائِل *أهلاً*

جونغكوك - *تعال إلى القصر مع إيلي و بِسُرعة*.

تايهيونغ - *هي لا تُريد أن ترجع إليك، دعها وشأنها جونغكوك*

جونغكوك - *أوه تاي، منذ متى أصبح لديك ضمير*

تكلم بسخرية ثم قال تاي *انا لن أجبرها على فعل شيء.. هذه الفتاة ليست كباقي البشر*

جونغكوك - *اعطها الهاتف لأقنعها على المجيء إلي*

ظل تايهيونغ يحدق بغضب نحو الأرض مطولاً ثم أعط الهاتف لـ إيلي لتتكلم معه

وضعت إيلي الهاتف على اذنها وهو كان يسمع صوت أنفاسها الخائِفة ورجفات شفاهها

جونغكوك - *مرحباً أيتها الملاك الجميل*

ظلت صامِتة وخائفة لا تعرف ماذا تقول، ليُضيف:

جونغكوك - *ألا تعلمين من معي الآن*

إيلي - *انا لن اعود لكَ أيها الشيطان، لن أعود*

....   *إيلي.... ااهه*

بحلقت إيلي عيونها عند سماع صوت شقيقتها بهذه النبرة، يبدو أنها تتألم بشدة

كانت إيلينا تريد أن تتكلم مع إيلي لكن احدهم جعلها تتألم لتسمع وتأتي إلى هنا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 05, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انا وهي والظلام || 18+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن