في اليوم السادس من شهر اكتوبر ولدت فتاة في غاية الجمال و البرائة لم يصدق من رأها بأنها بشر لشدة جمالها بوجنتين ورديتين و شعر برتقالي يميل للأحمر دون التحدث عن عينيها التي يمكنك الغرق بمجرد النظر الى للونهما الاخضر الجميل اجل انها انا و المدعوة ب"روبي"سمتني والدتي بهذا الاسم و الذي يعني الحجر الكريم او الياقوت الاحمر نسبة للون شعري الذي يميل للون هذه المجوهرة الكريمة
عشت حياة مثالية في ظروف متوسطة لم نكن عائلة غنية لكنني كنت سعيدة كان كل يوم بمثابة مغامرة خيالية بالنسبة لي رفقة والدتي و والدي و بالطبع اختي الكبيرة "مارثا" لم تكن اختي بمثابة الاخت الحنونة التي تعطف على اختها الصغيرة و تساعدها لكنني احببتها رغم ذالك
لكن عند بلوغي 12سنة توفيت والدتي بسبب مرضها المزمن كانت سنة وفاتها اسوء سنة مرت علينا صار بعدها والدي عاطلا عن العمل و لا يتوقف عن البكاء و الصراخ كالمجنون بإسمها حسنا فالحقيقة لست الومه فقد كانت قصة حبهما يضرب بها المثل في عائلتنا
عكس ذالك كنت انا افرغ حزني بزيارة قبرها كل يوم خميس اخترت هذا اليوم لأنه كان المفضل لديها و كنت انا من يقوم بأغلب مهام البيت مثل التنظيف و الطبخ و الغسيل...
بينما اختي ها هي لا تملك قلبا أساسا لتحزن به على امنا الحنونة بدلا من ذالك كانت دائما ما تجلس مسترخية في غرفتها و تعيش حياتها بزيارة صديقاتها و إقامة حفلات بذالك المصروف القليل الذي يحضره والدنا و الذي بالكاد يكفي حاجياتنا لأسبوع على الاقل و فالنهاية كانت دائما ما تقول و هي تلقي كل اللوم على والدتنا و علي انا ايضا
مارثا : لو لم تجهد نفسها بالعمل تلك العجوز لما حصل كل هذا
روبي بينما وضعت الصحن الذي كانت تغسله جانبا : توقفي عن قول امور كهذه والدتنا عانت بسببنا و تحملت الألم من اجلنا ,كيف يمكنك قول شيء بهذا اللؤم عنها؟
مارثا و قد عقدت حاجبيها : هل تعتقدين ان كل هذا كان سيحصل لو لم تكوني موجودة قلت ان وجود ثلاثة أفراد في الأسرة كان كافيا لكن امي أصرت على انك هبة من الله و ستكونين بركة تدخل لهذا البيت لكن ماذا احضرت لنا غير البؤس و الحزن يا شعر الحصان
روبي وهي تحبس دموعها و تصرخ في وجه مارثا : انا..انا لست شعر الحصان يا قدم الخنزير النتنة!!ههه تذكر هذا يجعلني اضحك، بينما كان الاطفال يلعبون و يستمعون بوقتهم كنت انا كالخادمة لدى اختي التي تكبرني بأربعة سنوات لقد كان وجودي في هذا العالم اعمل ليلا و اتظاهر بالسعادة امام زملائي في المدرسة امرا يمكنني الصبر عليه حتى موتي لكن وجودي مع مارثا امر يصعب احتماله فقد استغلت كل فرصة لإحباطي و تدميري حتى انها في احد الايام قامت بضربي حتى نزفت دما و كسر كاحلي و هل تتسائلون ماذا فعلت لها؟
لا شيء....
لقد كانت ثملة و لم تعي ما تفعل و حتى بعد استيقاظها لم تعتذر لكنني سامحتها على كل حال
و هكذا عشت طفولتي مات والدي ايضا بعد ذالك بسنوات قليلة لكن هل تعتقدون ان قدم الخنزير تحركت من مكانها و ذهبت للبحث عن عمل؟!مستحيل!!هي بالكاد تعد فطورها بنفسها
لذالك اضطررت للإشتغال في سن 15في مقهى تم قبولي بالعمل فيه بعد محاولات كثيرة و ترجي اكثر كانت حالتي بائسة اقضي صباحي في الثانوية اكذب و اقول ان والدي يعملان في بلد اخر لذالك لا يصطحبانني و انهم اغنياء جدا لذالك لا اقضي العطلة في منتجع في بلدي او ملهى للالعاب بينما قلت ذالك حتى لا يشكوا انني كنت اشتغل مساءا و ليلا في مقهى يمتلأ برجال شبيهة الذئاب ينظرون الي بتوحش و مكر مجرد تذكر نظراتهم لي بينما امر لأخذ الطلبيات تجعل قلبي يرتجف خوفا لكن اعتقد ان هذا الشعور كان في بداية عملي هناك الان و قد صار عمري 17 سنة
أنت تقرأ
مملكة لاڤينا
Romance_عانيت كثير...لا شيء عادل في هذه الحياة لذالك رجاءا يا الهي اريد ان تكون حياتي الثانية افضل من هذه و أبدأ صفحة جديدة مع نفسي و مع العالم.......ما رأيك؟🪞🧺