ساثق بك هذه المرة

25 2 3
                                    


ماريا : اوه عزيزي كاي كنت ابحث عنك
كاي بهدوء : امم..
ماريا و هي تحاوط يدها بيده : هيا لقد وعدتني بأداء رقصة معي
كاي : ربما لاحقا...الم تري فيفي؟
ماريا بإستغراب و صوت متصنع :فيفي؟!!من هذه؟!!

كاي بشرود يجول بعينيه بين الحضور : هي...

ثم اكمل بابتسامة لم تألفها ماريا من قبل : انها مثل قمر توسط جنح الليل الاسود....عند رؤيتها تظنها جميلة كالثلج لكنك تغفل عن كم هو مقدار برودها...لكن عقلي يأبى التفكير في غيرها...و كأن قلبي منذ ان ولدت يحبها..بحنينها و جنونها و غضبها...و كأن عينيها ملاذ طفولتي و شقاوتي و ملامحي و كأن ذالك العطر في انفاسها ترياق صدري و علاج وحدتي...و كأن قلبي بعدها و بدونها طفل يتيم يائس الافكار

ماريا في نفسها بتوتر : ه..هل قال انه يحب اخرى غيري؟!مستحيل!! غير ممكن!!هل هي احدى المدعوات؟؟!من تكون العاهرة التي تجرأت

ماريا بصوت متصنع : ل..لكن انت تذكر ان موعد خطبتنا قريبا..اليس كذالك؟

كاي : لقد وافقت على هذه العلاقة من اجل عمي و طلب والدي ليس الا...لذالك توقفي عن بناء قصر في الهواء..اقترح ان ننهي هذه المهزلة في اقرب فرصة ممكنة

ثم انصرف تاركا لها محطمة..مشتتة...ما الكلمة المناسبة..؟ لا اعرف لكنها ادركت ان حياتها صارت جحيما بالفعل

تحرك كاي بين ذالك الحضور الذي التف حول احد ما
؟؟ : الا يبدوان لطيفان معا؟
.... : انهما ثنائي لطيف حقا
كاي : عذرا ما الذي يحصل
سيدة و هي تنحني بفستانها : اوه سموك، انه اكيرا مصمم ملابس مشهور للغاية يبدوا انه تقدم بطلب مواعدة لإحدى الفتيات

كاي : امم...
تقدم كاي خطوة ليفسح له كل الذين كانوا يلتفون المجال للمرور ليذهل بأكيرا يقبل كف يد فيفي

فيونا بهدوء و هي تسحب يدها : عذرا..
اكيرا و هو يستقيم بالابتسامة التي لم تخفى على وجهه : اردت ان نتعرف على بعضنا
فيونا : اه..انا..

كاي و هو يلف يده فوق كتفي فيونا و ينظر لها بابتسامة بينما يضمها لصدره : لقد كنت ابحث عنك يا ترياق روحي...الا يداهمك الاشتياق كما يداهمني؟ فألم حبك موجع..فالترفق بحالي و تأتي لترتبيني من تبعثري في كل مرة نبض قلبي بإسمك يا ربة الحسن

فيونا و هي تنظر لعينيه المحيطية بإستغراب : هاه؟

اكيرا : مولاي..؟

كاي و هو ينظر لأكيرا بابتسامة تخفي ما بداخله من حقد و غيرة تجاهه : اوه،هل اعرفك..؟

ثم اكمل و هو ينظر لفيونا التي تملئلها نظرات التساؤل و التفاجئ : هل تعرفينه حبيبتي؟

مملكة لاڤيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن