مملكة لاڤينا

البعض يخفي اكثر مما يظهر

جوليا : لا اقصد اسائة او التطفل في خصوصياتك
لكن..كلما رأيتك تقفين في مكان ما اشعر بهالة غريبة تحيط بك

فيونا : هل هي سيئة؟

جوليا و هي تنفي برأسها : إطلاقا!! انها دافئة و مريحة تُشعر من ينظر اليك بسعادة غامرة و هدوء و صفاء في قلبه لم يعتده من قبل...عندما تبتسمين يكاد عقلي لا يصدق انك مجرد إنسية لا حول و لا قوة لها و عندما تتحدثين بصوتك العذب تجعلينني أؤمن انك ملاك سقط عن طريق الخطأ في هذه الارض

فيونا بابتسامة دافئة : هيا انهضي و خذي ما قدمته لك
جوليا بانحناءة : امر انستي،ساساعدك اولا في ارتداء فستانك

ساعدتني جوليا بعدها في ارتداء ذالك الفستان ضيق الخصر لكنني بدأت أعتاد عليه نوعا ما و ارتديت فوقه رداءا بنفس اللون مع زهور مطروزة من الدانتيل في نهايته و زين صدري بعقد من اللؤلؤ و قامت جوليا بتسريح شعري البرتقالي المحمر مع اضافة تاج لؤلؤ في الجزء الخلفي

..............................................

فيونا و قد كانت تمشي بهدوء غير معتاد في ذالك الممر العريض بينما يبتسم لها كل من يراها مع انحاناءة

فيونا في نفسها : اخر مرة رؤيتهم ينحنون هكذا كانت يوم مررت من الطريق الملكي و التقيت بالمتعجرف كاي و اخيه..قصر مجانين
فيونا : اين الافعى ماريا الم تعتد على ازعاجي كل صباح؟

جوليا و هي تمشي بجانب فيونا في الخلف قليلا : لقد أنهى السيد مكسيمليان خطبته معها خلال غيبوبتك لذا لم يتبقى لها مكان هنا كونها لم تعد خطيبته..لن تصدقِ كم كانت امها و اخوها الكبير غاضبين عند سماع الخبر عكس ذالك كان والدها هادئ و تقبل رأي جلالته بكل برود

فيونا بابتسامة ساخرة : انظروا من قالت انها ستنفيني من لاڤينا هه

جوليا بقهقهة خفيفة : هه انها شخص ساذج حقا،لقد كان انهاء هذه الخطبة واضحا منذ البداية لكنها تشبثت به بمنتهى الغباء

فيونا : امم..

جوليا : هل تحتاجين ان احضر لك شيءا انستي؟

فيونا و هي تنفي برأسها : لا، يمكنك الرحيل يجب ان أتوجه لمكتب كاي

جوليا : امر انستي

...........................................

*دق دق*
كاي : تفضل
اطلت فيونا برأسها لتدخل بعدها بكامل جسدها و هي تنظر لذالك المكتب ركنا ركنا : تش لقد كنت قد حفظت مكان الاشياء و الان تغيرها