9 / 6 / 2018.
.
..
.
..
.
.صراخ المساجين يصدح في كل غرفة من السجن توسل و صلوات لم تجد من ينقلها إلى السماء فجميع من في هذا المكان ارواح مُدنسة بالخطايا و دماء الابرياء حتى الملائكة لن تشفق عليهم ومايحصلون عليه الان ما هو الا جزاء بسيط لافعالهم ومن سيعطيهم جزائهم على افعالهم في الدنيا هو صاحب ذاك الجسد الجالس على الدرج منتصف ساحه السجن وهو يستنشق من سيجارته بأستماع و ابتسامه جانبية مستمتع بتلك الاصوات و الصرخات وبحر الدماء الموجود على ارضية السجن من العدد الهائل للقتلة في هذا المكان هو مستمع اشد الاستماع بهذه الاجواء
ليقترب منه احد رجاله و المسئول عن تلك المجزرة
"سيدي لقد تم تصفية جميع السجناء كما امرت "
أردف الرجل وهو ينحي بخفى لسيده"متفوق دائما في عملك طبيب هيون " قالها و ينظر للرجل امامه بفخر وابتسامه على صنيعة
"راسيل نحن دائما في الخدمه "
"هل اتممت كل شي على حسب الخطة ؟"
"اجل في عضون ساعات قليله لن توجد حتى عظام ليتعرفوا عليها "
يخبره وهو ينزع عن يديه القفازات بعد اتمام عمله فهو بالاخير طبيب محترم لا يحب مخالفه الارشادات
"حسنا ، يمكنك اخذ المخرج الرابع ستجد هناك بارك لاخذك انت وطاقمك " قالها و هو ياخذ اخر نفس من سيجارته قبل ان يقف و يرميها تحت قدميه
"امرك راسيل " انحنى الطبيب قبل ان يهم هو و طاقمه بالخروج من المكان بعد اتمام المهمه المؤكله اليهم
______وقف وسط الساحه يتأمل ما صنعة والذي اخذ الكثير من الوقت ليصل لهذه اللحظه استغرق الامر منه سنوات لينال مراده و كلفه الكثير من التضحيات و اكثرها ايلاماً لقلبه العاشق هو بعده عن فتاه لثلاث سنوات لا يعلم بها ما حل به و لا يعلم اين هو وما يصنع لكن كل شي انتهى الان سيتمم اخر شيئ في هذا المكان و يعود لارضه لياخذ فتاه الصغير بين احضانه و يملئ انفاسه برائحته
أنت تقرأ
راسيل | Russell
Lãng mạn. . . . "جونغـــ..." "تؤتؤ، عزيزي انت الان في حضرة جيون راسيل " قاطعه هو يضع سبابته على شفاهه المرتجفة ثم انزلقت يده بخفة لتقبض على فكة و هو يقرب وجهه من خاصته ليهمس بفحيح امام وجهه " و دعني اخبرك شيئاً لم يقابله احد و عاش ليحكي قصته " . . . . ...