.
.
.
.
.
.
.
.
.
.في الصباح الباكر ذلك المكان الهادئ و المنعزل تماماً عن البشر فيه ذلك بيت الصغير و الدافئ محاط بغابة جميلة مخضرة و لا يمسع اي صوت مزعج فقط اصوات العصافير و حفيف الاشجار المريح للاعصاب
و مناقض لكل ما تم ذكره سابقاً كان ذلك الشخص بداخل المنزل يعج الضجيج بداخله و ضربات قلبة تسابق الزمن انفاسة تؤخذ بوتيرة سريعة
فهو الان قد دخل غرفة سوكجين النائم مستغل نومة ليتفذ ما خطر على بالة ليلاً بأن يتسلل ليأخذ مفتاح سيارته بعد ان رأها و فكر انها الطريقة الوحيدة للهروب من هنا
اقترب ببطئ من السرير و هو يسمع شخير خفيف من النائم دلالة على نومة العميق و الذي جعلة ياخذ نفس براحه ثم لمح المفتاح على الجانب الاخر من الطاولة فمد يده السليمة بخفة إلى الجانب الاخر و التي كانت فكرة غبية منه فـ سوكجين استشعرة عندما اصبح فوقة و فتح عيناه ليقابلة منظر سفلي لتشانغ المتعرق توتراً
لما يفعلة من جنون" مالذي تفعلة؟ "
نبس سوكجين بصوت ناعس و هادئ
اجفل الاخر و سقط متراجعا للخلف برعب و عيون متوسعة ينظر لسوكجين الذي عدل من جلسته على السرير ليظهر جذعة العاري الممتلئ بالعضلات" هل كنت تريد مفتاح السيارة "
سحب المفتاح من على الجانب الاخر من الطاولة ليرمية تجاه تشانغ المتجمد ارضاً
" فقط لماذا لم تلتف من الجهة الاخرى لاخذة هل هو ممتع افساد نومي "
اكمل وهو يعاد النوم على السرير و هذة المرة على معدتة
اما الاخر ظن انه و أخيراً تحصل على حريتة وان هذا الملاك النائم امامه هو مخلصه و كم صلى بداخله من اجلة و دعى له بالعمر المديد على ما يحمل من رحمة تخالف الذين قابلهم في هذا المكان
استقام تشانغ من الارض و هو يمسك المفتاح بيده السليمة و نظر لمرة اخيرة لسوكجين النائم على اعتقادة قبل ان يلتف على للخروج من الغرفة و عندما فتح الباب ناوي الخروج من هنا" و حظاً موفقاً في محاولة النجاة من هذه الغابة، و اتمنى الا تصبح غداء دسم لاحدى الدببة هنا "
و ما نبس به سوكجين جعل النار تشتعل في رأس تشانغ هل كان هذا اللعين يسخر منه و يعاملة كالغبي
عندما اعطاه المفتاح وهو يدرك جيداً انه سيتوه كالمرة السابقة و يعود الية كالاحمق مجدداً!
أنت تقرأ
راسيل | Russell
عاطفية. . . . "جونغـــ..." "تؤتؤ، عزيزي انت الان في حضرة جيون راسيل " قاطعه هو يضع سبابته على شفاهه المرتجفة ثم انزلقت يده بخفة لتقبض على فكة و هو يقرب وجهه من خاصته ليهمس بفحيح امام وجهه " و دعني اخبرك شيئاً لم يقابله احد و عاش ليحكي قصته " . . . . ...