.
.
.
.
"جونغـــ..."
"تؤتؤ، عزيزي انت الان في حضرة جيون راسيل "
قاطعه هو يضع سبابته على شفاهه المرتجفة
ثم انزلقت يده بخفة لتقبض على فكة و هو يقرب وجهه من خاصته ليهمس بفحيح امام وجهه
" و دعني اخبرك شيئاً لم يقابله احد و عاش ليحكي قصته "
.
.
.
.
...
كان جونغكوك يجلس في مكتبة منعزل من الصباح إلى الان فالجو مشحون بالقصر بعد عراك القطط الذي حصل بين مينجي و تايهيونغ بدون اي سبب هو فقط اتى و رأى تايهيونغ يجلس فوق مينجي وينتف له شعره و بعد نصف ساعة من محاولته هو و مينا لفك العراك أخيراً استطاع حله
لكن وقاحة تايهيونغ مع جونغكوك جعلته لا يتمالك نفسة ويضربه رداً على كلامه لكن ليس و كأن تايهيونغ قد يصمت فهو رمى على جونغكوك اقرب شيء له و قد كانت مزهرية تحطمت عند قدمه و اجزائها تناثرت في المكان ثم اخذ راكضاً للاعلى إلى غرفته تاركاً جونغكوك الذي يتأكله الغضب
و من بعد كل تلك الأحداث جونغكوك فضل ان يجلس في غرفة مكتبة يعمل اعماله المتراكمه و أيضاً تفادياً لمقابلة تايهيونغ او مينجي فهو لا يريد رؤية احد منهم
لذلك جلس لوحده لتهدئة نفسه قليلاً لكن يبدو ان الامر استغرق الكثير من الوقت فـَ الان الساعة السادسة مساءً
" يا ترى اي مصيبة تفعل جيمين " تمتم جونغكوك محادثاً نفسه عندما ادرك انه لم يرأى جيمين اليوم وهذا ليس بعادة لديه وان فعل فهو سيجلب لهم كارثة تناول هاتفه ليتصل به
: نأسف هذا الهاتف مقفلاً او خارج نطاق التغطية
" ما اللعنة " اردف عندما اجابه المجيب الالي بدلاً من جيمين وهذا يعني ان هناك شيء حاصل لان جيمين لا يقفل هاتفه أبداً وخصوصاً في فترة مثل هذا الذي يحتاجون فيهل إلى تواصل دائم و فوري
وقف من الكرسي و اخذ يدور في المكتب وهو يعاود الاتصال على هاتف جيمين لكن في كل مرة يأتيه نفس االجواب الاول
" اللعنه اين انت ايها الاحمق "
الان الخوف و القلق اخذ حيزاً كبير في عقل جونغكوك على صديق روحه