البارت الثالث عشر

1.2K 95 66
                                    




*الاغنية لازم تسمعوها مع البارت *





150v+ 100c












بداء ضوء الفجر يتسلل ببطء عبر السماء، و انعكس الضوء قليلاً في الغرفة، مضيئًا السرير الكبير الذي يتوسطها، حيث كان تايهيونغ مستلقيًا بلا حراك، ملامحه شاحبه و عقله يبدو شارد في مكان اخر

لم يتحرك من مكانه منذ أن غادر جونغكوك منذ ساعات لرغم كل محاولاته لإغلاق عينيه و العودة الى النوم لكنه لم يستطيع

كان الحلم يطارده، أو ان صح القول الكابوس
صور مبهمة، و اشكال غريبه، كانت لا تزال عالقة في ذهنه، ترفض أن تذهب عنه لم يكن الكابوس واضحًا، لكنه جعله يشعر بشعورغريب بداخله ، شعورًا بأن شيئًا ما حصل او سيحصل قريبًا

"اتمنى انك بخير " همس لنفسه ، يقصد صغيره البعيد عنه لا يعلم لما قلبه يعتصر خوفا عليه قلبه كان يعتصر بشدة منذ أسابيع طويلة لم يُسمح له برؤية طفله، الا ان مساعدات مينا
التي كانت تجلبه له لدقائق و التي كانت بدون علم جونغكوك على حد علمه

كانت تمنحه بعض القوة و الصبر لكن منذ اسبوعين لم يره او حتى تخبره عنه اي اخبار

أغمض عينيه مجددًا، لكن دمعة انزلقت على خده،توضح اشتياقه الذي يكاد يلتهمه

يده كانت تمسح على معدته تحاول تهدئته
لم يكن الطفل الذي في أحشائه هو ما يقلقه الآن
بل الطفل الذي تُرك في مكان آخر، بعيدًا عنه وعن حمايته

أزاح الغطاء الذي كان يغطيه ، ونهض ببطء من السرير قدماه العاريتان لامستا الأرضية الباردة

وقف أمام النافذة، ينظر إلى السماء التي بداء ينتشر فيها ضوء الفجر اسرع

**لا يمكنني ان اتحمل اكثر من هذا أحتاج أن أراه أحتاج أن أعرف أنه بخير **

هذا ما كان يجول في خاطر تايهيونغ و يكرره لنفسه و يتمنى ان يفعله و الان

لكن...

ما الذي في يده ليفعله ؟ كان يعلم أنه محاصر، وأن الحراس لم يتركوا له حرية التحرك حتى لو أراد لم يكن أمامه سوى الانتظار... انتظار اللحظة التي يعود فيها جونغكوك ليطلب منه رؤيته أو حتى يتوسل اليه لذلك

ضغط جبينه على الزجاج، يده الأخرى ما زالت على معدته "أرجوك، كن بخير، أيّاني فقط كن بخير"

في تلك اللحظة، كان الضوء في الخارج يزداد قوة، لكنه لم يبعث أي دفء في قلب تايهيونغ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

راسيل | Russell  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن