𝐙𝐀𝐂𝐊

53 8 35
                                    

.

.


.

.

  ★

.

.

.

.

صوتُ صهيلِ الأحصنةِ الخفيفِ هوَ كلُ ما يسمعُ في المكانِ

السماءِ حالكةً الظلامِ والقمرِ ينيرُ القليلُ منْ المكانِ

النجومَ منتشرةً في السماءِ تعطيها منظرا براقا

يهبَ نسيمْ رياحِ بينَ حينِ وآخرَ يحركُ أوراقَ الشجرِ المنثورةِ على الأرضِ بفعلِ فصلِ الخريفِ فتتطايرُ الأوراقُ في ذلكَ المكانِ للحظات ثمَ تعاودُ الهبوطَ على تلكَ الرمالِ الناعمةِ

أرضٌ رمليةٌ كبيرةٌ محاطةٌ بسياجٍ منْ أجودِ أنواعِ الخشبِ يعطيها مظهرا مستطيل الشكلِ

كما هناكَ أشجارُ وأعمدةُ إنارةٍ موزعةٍ بتفرقٍ منظمٍ حولَ السياجِ معطيا مظهرا رائع للمكانِ

هناكَ أيضا باب في نهايةِ المستطيلْ منْ العرضِ يمتددْ منهُ ممرٍ يوصلُ لبابٍ آخرَ خاصٍ بحظيرةٍ كبيرةٍ الحجمِ

اعتقدَ أنهُ أصبحَ لديكمْ فكرةٌ صغيرةٌ عنْ المكانِ

ولكنْ لأوضحَ لكمْ الفكرةُ بشكلِ أكبرَ

ب النسبةِ للحظيرةِ فهيَ عبارةٌ عنْ إسطبلٍ كبيرٍ للأحصنةِ عندَ فتحِ بابها الضخمِ سوفَ تلتقطُ أبصاركمْ ممر طويلٍ يصلُ إلى نهايتها وعلى كلِ جانبِ هناكَ تقريبا خمسْ مقصوراتِ أيِ يوجد في تلكَ الحظيرةِ عشرَ مقصوراتِ أيِ هناكَ عشرةَ أحصنةٍ

لكلِ مقصورةِ بابٍ يصلُ للمنتصفِ فقطْ حيثُ يكونُ النصفُ العلويُ مفتوحا كتهويةِ للمقصورةِ

ينثرُ في أرضيةِ كلِ مقصورةِ كميةٍ لا بأسَ بها منْ نشارةٍ الخشبْ التي تعتبرُ كفرشٍ للأحصنةِ كما يوجدُ هناكَ حوضانِ أحدهما يحتوي على الماءِ ولآخر يحتوي على القشِ

أما ب النسبةَ للأحصنةِ أغلبها تعتبرُ أحصنةً نادرةً ف مالك هذا المكانِ مهوسْ ب الأحصنة بشكلٍ مخيفٍ

مثلاً ذلكَ البنيِ في المقصورةِ سبعةَ يدعى اثالْ ويدلّ اسمهُ على الشرفِ والمجدِ وهو خيلَ منْ سلالةِ الغابةِ السوداءِ الألمانيِ خيلَ بنيَ اللونُ أشقرُ الشعرِ يمتازُ بقوتهِ وقدرتهِ على التعايشِ معَ أيامِ الشتاءِ القاسيةِ

هناكَ أيضا الخيلَ العربيَ والعديدَ منْ الأحصنةِ ولكنَ هناكَ واحدٌ مفضلٌ لمالكِ هذا المكانِ يدعى كِيرانوس ومعنى هذَا الاسْم يَعُود لِأسْطورة يُونانيَّة عن حِصَان ذُو سُرعَة هَائِلة

𝐁𝐥𝐨𝐨𝐝𝐲حيث تعيش القصص. اكتشف الآن