.
.
.
★
.
.
.
الساعة الحاديةِ عشرَ ليلاً اليابانُ طوكيو في أحدِ الأحياءِ الخاصةِ ب السياحَ
يسيرُ رجلٌ يرتدي ثياب سوداء بينما يغطي رأسهُ بقبعةِ الهودي خاصتهُ يسمكَ بيدهِ حقيبةً متوسطةً الحجمِ بينما يمسكُ ب الأخرى يدُ طفلٍ صغيرٍ يرتدي الأسودُ كحالهِ يسيرٍ متوجها حيثُ أحدُ الفنادقِ السياحيةُ في ذلكَ الحيِ
توقف بعدَ برهِة منْ الزمنِ أمامَ أحدِ الفنادقِ الذي يدعى بفندقِ السعادةِ فتبسمَ بسخريةِ على اسمِ الفندقِ فداخلهِ غيرُ خارجةٍ
صعدَ الدرجاتِ القليلةَ هناكَ ودفعِ البابِ بقدمهِ ليدخل ف أصدرَ ذلكَ الجرسِ الموضوعِ فوقَ البابِ صوتَ رنينِ يعلمُ موظفَ الاستقبالِ هناكَ ب أنَ أحدهمْ في المكانِ
تقدمَ حيثُ المكتبُ يناظرُ القابعُ هناكَ منْ تحتِ قبعتهِ وفورِ وصلهُ للمكتبِ تحدثَ
" هلْ هوَ هنا "
فكانَ جوابُ الموظفِ إيماءَ صغيرٍ بنعمْ فحدثهُ مرةً أخرى
" سوفَ اتركهُ هنا قليلةً ابقيْ عينكَ عليهِ وإياكَ أنْ يحدثَ لهُ شيءٌ "
تحدثَ يشيرُ بعينهِ على الطفلِ الذي يقفُ بجانبهِ
" لا عليكَ يمكنكَ تركهُ لنْ يحدثَ لهُ شيءٌ "
أجابهُ موظفُ الاستقبالِ بينما نظرُ الرجلِ للطفلِ ثمَ قرفصَ أمامهُ يعدلُ قبعتهُ ويخبرهُ ب أنْ ينتظرَ هنا معَ موظفِ الاستقبالِ قليلا هناكَ شخصٌ عليهِ جلبهُ منْ الداخلِ وبعدها سيغادرونَ وما أنْ انتهى حتى وقفِ مجددا وسلمَ الطفلُ والحقيبةُ للرجلِ ثمَ سارَ متجها للداخلِ أكثرَ يسلكُ طريقةً محددا ليصلَ أمامَ درجٍ كبيرٍ يؤدي للأسفلِ
ينزلَ بخطواتٍ هادئةٍ يتقدمُ حيثُ ذلكَ البابِ الكبيرِ الذي يؤدي إلى سردابٍ كبيرٍ رفعِ يدهِ حيثُ مقبضُ البابِ الإلكترونيِ يضغطُ على الأرقامِ بشكلٍ عشوائيٍ يدخلُ كلمةَ المرورِ ليفتحَ البابُ وما أنْ أنهى فعلتهُ حتى أصدرَ الجهازُ صوت يدلُ على أنهُ يمكنهُ الآنَ فتحَ البابِ الذي لمْ يكنْ سوا باب مصعد صغيرٍ الحجمِ
دخلَ للمصعدِ واغلقْ البابَ خلفهُ ثمَ ضغطٍ على زرِ النزولِ ليبدأَ المصعدُ ب التحركُ ينزلُ لتحتِ الأرضِ قليلاً وكلما نزلَ أكثرُ اتضحَ للواقفِ بداخلهِ أصواتُ الصراخِ هناكَ توقفُ المصعدِ في المكانِ المطلوبِ ففتحُ الرجلِ البابِ مرةً أخرى ليخرجَ
أنت تقرأ
𝐁𝐥𝐨𝐨𝐝𝐲
Misteri / Thrillerيُحِب الأحْمر بِشَكل مُخيف وعنْد حَديثِي عن حُبِّه لِلَّون الأحْمر ف أنَا أَقصِد بِذَلك الأحْمر اَلذِي يَضُخه القلْب ذَلِك السَّائل اَللزِج السَّاري فِي عُروقِكم سيبْدو لَكُم أنَّ حَديثِي عن مَصَّاص دِمَاء وَلكِن المقْصود هُنَا هُو بَشرِي مِثْلِي...