البارت الثالث والثلاثون

1K 22 3
                                    

مسجونتي«عالم الوحش»
البارت الثالث والثلاثون

مَن عاد إلـى الله ، عادت إليـه نفسُه💗 🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰)) ""

صلوا ع من بكا شوقا لرؤيتنا

كانت نائمه ع الفراش وشيئا ثقيلا ع ذراعها ونور الغرفه يداعب عينيها
فتحت عينيها بتعب شديد ظلت ترمش عده مرات حتي فتحت عينيها بوهن شديد وقع نظرها ع هذا النائم ع ذراعها وممسك بيدها بشده وكانها ستهرب منه ابتسمت ع حركته هذه وحين بصت ف الغرفه باكملها بستغراب اين هي ولماذا تفعل الان ف المشفي ثانيه ثانيتين وتذكرت جميع ما حصل فوضعت يدها ع بطنها وبكت بخوف
قام سيف من نومه ع حركتها وصوت بكائها
سيف بفذع: اسراء مالك اهدي..
اسراء بضعف وبكاء: ابني ياسيف ابني وظلت تبكي
قرب منها سيف واخذها الي احضانه وظل يربط ع راسها وقال بحنو: اششش اهدي انتم كويسين هو كويس متقلقيش
بصتله اسراء وهي خائفه من ان يكن كلامه غير صحيح فقالت: بجد يعني انا لسه حامل هو محصلوش حاجه صح انت مش بتكدب عليا صح
سيف: ياحبيبتي انتم كويسين وهو ف بطنك لسه متمسك بالحياه اكتر منك اهدي عشان الحركه غلط عليكي
اسراء: الحمدالله.. الحمدالله ووضعت يدها ع بطنها كأنها تطمنه وتطمئن نفسها.....
دخل الدكتور ف هذا الوقت وقال بعمليه: حمدالله ع سلامتك يامدام
اسراء: الله يسلمك يادكتور
بدا الدكتور ف فحصها وقال: هتفضلي معانا هنا يومين ف المستشفي ع الاقل لما نطمن ع صحتك اكتر انتي والبيبي وكمان لازمك راحه تامه يعني ممنوع الحركه ممنوع انك تقومي من مكانك لاي سبب من الاسباب لو ف حركه غلط هيحصل مضعفات احنا ف غني عنها وهتاذي البيبي وهيبقي ف خطر ع حياتك ف الراحه التامه
هذت اسراء راسها له ووضعت يدها ع بطنها بخوف ستفعل اي شئ ع ان يولد. طفلها بخير وبصحه جيده
خرج الطبيب وعلقت الممرضه المحلول لاسراء وخرجت وبقي هي وسيف فقط
فقطع سيف هذا الصمت وقال: لا لا نامي احسن عشان كده غلط عليكي وعدلها ونامت اسراء وهي ممسكه بيد سيف
اسراء: هيبقي كويس صح
سيف: اطمني ياحبيبتي هتبقوا انتم الاتنين بخير نسمع كلام الدكتور وهتبقوا بخير ياحبيبتي وقبل راسها وظل بجانبها يريط ع راسها....
&&&&&&&&

حاله من الصدمه احتلت عليه ف هذا الوقت فهي مرميه امامه بثيابها الممزقه اثر ضربه وتعزيبه لها ومكانها وثيابها بقيوا باللون الاحمر فهي تنزف بشده غريبه
فاق من صدمته هذه واتجه اليها بخوف وحملها سريعا ووضعها ع السرير وهو يقول برجاء: كيان فوقي فتحي عينيكي انا اسف سامحيني.. كيان انا مقدرش ابعد عنك مقدرش
فهو يعترف الان بذالك منذ القليل وكان يعذبها ويجلدها بحزامه مرارا وتكرارا بعد عنها بسرعه وجلب لها عبائه طويله وقام بحملها بسرعه كبيره وخرج بها بره الغرفه باكملها ونزل سريعا
حين شافه الكل بمنظره هذا وهو يحمل كيان فتخض الجميع وقاموا من مكانهم
لم يرد زين ع احد فيهم بل كمل طريقه ووضع كيان ف سيارته وساق بسرعه كبيره الي اقرب مشفي..
_________
هناء بخوف: مالها كيان هو كان شيلها كده ليه جري ايه لبنتي
زينب: اهدي ياهناء خلينا نروح وراه خير ان شاء الله
رفعت: يلا يابنتي تعالي نروح ف عربيه وراهم خير يارب خير
مشت معهم وهي تبكي لا تعرف كيف تفعل وما بها ابنتها فجرت سريعا وركبت السياره معهم وقال بلهفه وخوف: بسرعه يابابا لازم الحق بنتي
ظلت زينب بجانبها تهدي فيها وساق السائق بسرعه كبيره وراء سياره زين
...........
ف الداخل مره اخري
لم يوجعها قلبها ابدا ع ابنت اختها الصغري بل ظلت واقفه مكانها وتحس بفرحه عارمه بهذا المنظر وبانهيار اختها امامها لا يهمها شئ اخر وعلت الابتسامه شفتيها فقربت من ابنتها هاجر وقالت: دي فرصتك لازم نظبط خطه جديده علشان يطلقها ونخلص منها ويتجوزك انتي وزي ما لعبنا اول مره ف عقلها يبقي كده ظبطت
هاجر بفرحه: بجد انتي احلا مامي ف الدنيا يعني اخيرا زين هيبقي بتاعي انا والقصر دي بتاعي انا
ميرفت: ايوا دورك بقا تلفي عليها لغايت ما ننهيها خالص وللابد وانا هقولك ازاي
فرحت هاجر بكلام والدتها
وكانت تسمع هذا الكلام ميرفت وهي تقف خلف الحائط تستمع لهم ف كل كلمه يقولونها فبتسمت بخبث فخطتها هي تمشي كما تخطط ف راسها فهي تود ان تتخلص من الجميع حتي يصير كل هذه الاملاك لها
هذه عائله اي عائله تحب المال فقط ينهوا ع الصغير قبل الكبير كرمال شويه ورق ويخططون حتي يدمروا سعادتهم بايديهم
ذهبت الي غرفتها واجرت مكالمه ما مع هذا الشخص الذي تتفق معه وهو علي لا غيره وحين خبرته ابتسم هو بمكر شديد فخطته ماشيه صح وبعد ايام قليله فقط سيحصل هو ع كيان ويدمر بها الوحش للابد كما يعتقدوا همي....
*********
اوقف سيارته امام المستشفي فنزل منها سريعا وهو يحملها بين اذرعه وهي تنذف بشده فثيابه صاروا باللون الدماء وثيابها مره اخري
دخل الي المشفي وزعق بعلو صوته ف الجميع حتي ينقذوها من بين يده
زين: دكتوره هنا بسرعه
جاء الممرض وقال: مينفعش كده حضرتك دي مستشفي محترمه مينفعش فيها الصوت العالي دي
زين: دي انا هقفلهالكوا دلوقتي حالا لو مشوفتش دكتوره ف مستشفي البهايم دي
جاء الطبيب وقال: سبها هنا لازم نلحقها دي بتنذف وكان سيمسك بكيان
لكن اوقفته يد زين وهو يقول بعصبيه: لو انت مبتسمعش اسمعك تاني عاوز دكتوره حالا وحين انهي بكلامه كان سيكسر يد الطبيب ف يده
فقال الدكتور بسرعه وهو خائف منه: حاضر حاضر دكتوره هتكون هنا حالا
وفر هارب منه وجأت الطبيبه وقالت بعصبيه: هتموت ف ايدك وانت واقف همك دكتور ولا دكتوره مش همك اللي هي ف دي ابعد عنها دي بتموت وضعها زين ع هذا السرير الجرار وسحبتها الممرضه ودخلوا سريعا الي غرفه العمليات ووقف هو حائر خايف من ان تضيع منه لا يعرف كيف يفعل الان ياريته كان يعرف يتحكم ف عصبيته هذه لا كان فعل بها هذا الشئ بدأ يكره نفسه شديدا ع ما فعل بها فهو وحش وهي بريئه لا تقدر ع افعاله القذره هذه هي لا لها زنب ف تفكيره الجهيل بالفعل هو مريض مريض كما قالت هي ولكن يعترف لنفسه بانه ليس مريض وان كان مريض سيكون مريض بحبها هي ومن فكره انه سيعترف بحبه لها خائف ضائع من فكره ان ترفضه او ترفض حبه لكن يدور ف راسه سؤال واحد لما سلمت له نفسها وهي لا تحبه ولما بالنهايه رفضت قربه منها وحين يود ان يقرب منها او تقبيلها ف الايام الماضيه كانت تبتعد عنه او تقول له انها مقرفه الان لما يعرف لماذا كانت تفعل هي هكذا....
ظل واقف حين سمع صوت بجانبه بالطبع هذا صوت جده وعمته ومرات عمه لم يقدر ع ان يبص لاحد الان بالفعل فهو مخطئ وكيانه لا تسامحه لا تسامحه ظلت هذه الكلمه تتردد ف اذنه اذا لم تسامحه هي ماذا عليه ان يفعل لا لا الفكره نفسها صعب ان يتوقعها ابدا منها
قربت منه هناء وقالت ببكاء: قولي انها كويسه
لم يرد عليه زين بل ظل صامت تماما
هناء بنهيار: عملت فيها ايه انا امنتك ع بنتي كنت فاكره انك بتحبها وبتخاف عليها فين بنتي رد عليا بنتي عملت فيها ايه فين كيااان كييييييييان
كانت ستقع فلحق بها زين وحملها ودخل بها الي غرفه اخري فجرت عليها الممرضه وادت لها مهدئ حتي تستريح فغابت هناء عن الوعي وهي خائفه ع ابنتها
خرج زين ووقف مكانه امام غرفتها فقرب منه جده وقال: عملت فيها ايه يابن الهلالي جرالها ايه
زين: مش عارف
رفعت: دلوقتي متعرفش عارف لو جرالها حاجه هخليك تطلقها غصب عنك يا كبير العيله انت فاهم
لم يسمع لهم بل ظل واقف مكانه الذي يعرفه الان ان يطمئن عليها فقط
جاء اسر وريا جري عليهم فقالت ريا بخوف: هي فين كيان وليه كنت شايلها كده يازين هي مالها
لم يرد عليها زين
فصرخت ريا وقالت بوجع: هتفضلوا كده ياعيله الهلالي بتئذوا بناتها بس مش صح دي يا اخويا عملت فيها ايه عملت فيها زي ما هو عمل فيا صح دي كانت حامل كنت لسه هقولها كانت تعبانه بسببه
بص لها زين بأعين مفتوحه وصدمه اخري نزلت عليه ف نفس الوقت كانت تحمل ف احشائها ف ابنه قال بضعف: ايه هي كانت عارفه
ريا ببكاء: ياريتني لحقت اقولها لما روحت ليها الاوضه وكانت تعبانه وقرفانه نفس اللي كان بيحصل معايا كنت لسه هعرفها بس ملحقتش نزلنا تحت ع صوتك وبعدها حصل اللي حصل
صاعقه اخري احاطتت به لو هي حامل بالفعل فهو قتل ابنه فهو الان قاتل كان يقتل الناس بدم بارد والان قتل ابنه وحته منه هل يبكي هل ينهار امام الجميع ومن متي كان ينهار الوحش متي بكا متي ضعف الوحش
لم يفق غير ع صوت الدكتوره وهي تخرج وتقول مسرعه محتاجين دم حالا للمريضه
زين بسرعه: خدي دمي كله بس هي تفوق
الدكتوره: محتاجين فصليتها هي.. فصيله المريضه( _A)
زين: مش الفصيله بتاعتي
ورد كل الموجودين: ومش فينا
الدكتوره: فصيلتها نادره ومحتاجين ف اقرب وقت فصيلتها وللاسف خصرت الجنين كانت حامل ف شهرها الاول مقدرناش نسيطر ع الوضع للاسف لانها خصرت دم كتير
زين بعصبيه: ازاي مستشفي زي دي مفيهاش دم متوفر
الدكتوره: من زعيق حضرتك نوع فصيلتها بندور عليها بقالنا فتره واللي جي اخدناه لمريض تاني التأخير مش ف صالحنا اللي نقدر عليه دلوقتي تدور ع فصيلتها حالا وطرقتهم الدكتوره وغادرت
ووقف هو لا يعرف كيف يتصرف
قال اسر: هنجيب الفصيله دي منين
زين: لازم نتصرف لو هدفع فلوسي كلها عشان الاقي الفصيله بتاعتها لازم نتصرف
رفعت بحيره: شوف عمتك ميرفت يابني تقريبا فصيلتها نفس الفصيله دي
زين بسرعه وهو يوجه كلامه لاسر: تدور ع الفصيله بتاعتها ف كل المستشفيات وانا هشوف فصيله عمتي وذهب مسرع بدون كلمه..
وذهب اسر يدور هو الاخر ف جميع المستشفيات
ووقف الجميع حائر خايف ع حيات كيان ومن فكره خسارتها
ظلت ريا تبكي فهي احبت كيان بشده واعتبرتها مثل اختها واكثر اليها لا تود خسارتها ابدا وظلت تبكي وتدعي لها وزينب ورفعت جلسوا يدعوا لها من قلبهم
-----------
ذهب الي البيت حتي يجلب عمته الي المشفي او يعرف منها ما فصيلتها لا معه وقت حتي يضيعه فالان الان فقط يجب عليه انقاذها من الموت يكفي انه خسر طفله بسبب غبائه وعصبيته الذائده
اوقف السياره امام القصر ونزل منها سريعا تجاه البيت وطلع الي غرفه عمته ودق الباب وقالت: ادخل
دخل زين وقال: فصيله دمك ايه ياعمتي
ميرفت بستغراب: ودي ليه
زين: كيان محتاجه دم فصيلتها نادره وجدي قالي فصلتك يمكن نفس الفصيله
ميرفت بخبث: فصيلتها ايه يابني وانا مش هتأخر
زين:(_A)
ميرفت بخبث فهذه بالفعل فصيلتها وفصيله ابنتها هاجر نفس الفصيله فقالت بخبث: نفس فصيله هاجر
زين: فين هاجر لازم تتبرعلها حالا مفيش وقت
ميرفت بخبث: هتتبرع بس بشرط
بصلها زين مستغرب اي شرط ستطلب هذه فكيان ابنه اختها يعني مثل ابنتها
فقال زين بسرعه: ايه هو
ميرفت بخبث:............
وقف زين مصدوم من كلام عمته فهذه الصدمه الاخري الذي احتلته لا يعرف ما ان يرد عليها
وقبل ان ينطق بحرف واحد رن هاتف زين وكان المتصل اسر
ووقفت ميرفت تتابع معالم وجهه بكلامها وهي تبتسم بخبث واخيرا ستنفذ خطتها المهمه والاخيره التي ستقدي ع كيان وتبعدها عن زين نهائيا
زين: ف جديد يا اسر
اسر: للأسف يازين مفيش اي مستشفي فيها الفصيله دي متوفره
اغمض زين عينيه بتعب وقال: ارجع المستشفي خليك جمبهم يا اسر وانا شويا وهكون عندك ومعايا المتبرع
وقبل ان يرد اسر عليه قفل زين الخط
ووقف امام وجه عمته وقال: موافق
ابتسمت ميرفت بفرحه وقالت: هنادي هاجر وهنكون تحت خلال دقائق
طرقها زين واتجه نحيه سيارته
وبعد عده دقائق كانت نزلت ميرفت ومعها ابنتها هاجر والابتسامه تزين وجهها
........
بعد نصف ساعه كانوا وصلوا الي المستشفي جميعا نزلت منها ميرفت وهاجر وزين متجهين الي الاعلي
قرب زين من الممرضه وقال: المتبرعه اللي هتتبرع بالدم
اخذتها الممرضه وتبرعت هاجر لكيان بالدم
بعد مرور ساعه
من القلق والخوف
فالجميع واقف ع باب الغرفه وفاقت هناء وجلست معهم تدعي الي ابنتها
واخيرا فتح باب غرفه العمليات وخرجت منه كيان وهي ع هذا الترولي نائمه لا تشعر بأي شئ حولها واتجهت الي غرفه عاديه وبجانبها الجميع
كانت تجلس ريا وتبكي بجانب وحدها
قرب منها اسر مستغرب حالتها فعتقد انها تبكي ع كيان
اسر: ريا ياحبيبتي بتعيطي ليه اهدي كيان طلعت وبقت كويسه
ريا ببكاء: ليه بيحصل فيها كده بس هي خصرت ابنها هي مكنتش تستحق كده وظلت تبكي وتذكرت اليوم السابق الذي انجرحت فيه من اسر
حضنها اسر وظل جسدها يرتعش ظل بجانبها حتي هدأت وبطلت بكائها
.....
ف غرفه كيان
كان الجميع يجلس ف الغرفه
ففتحت هي عينيها بثقل شديد وتطلعت ع جميع من بالغرفه ووقعت نظرها عليه هو فتذكرت كل شئ هي لا كانت تحلم كل شئ صحيح وحصل معها لما عذبها بهذا الشكل فهي طلبت منه ان يتركها وظلت تترجاه وف النهايه خسرت طفلها قبل ان تعرف بوجوده بعد
وضعت يدها ع بطنها وقالت وهي تبكي: خسرته صح هو سبني انا سمعتها.. سمعتها وهي بتقول ملحقناش ننقذ الجنين ابني مات ياماما قبل ما اعرف بوجوده ابني مات
قربت منها هناء واخذتها ف حضنها وبكت ع حال ابنتها وظلت كيان تصرخ وتبكي وهي ف حضنها ولا احد يعرف ان يسيطر ع الوضع.
جاء هو حتي يقرب منها ويهديها قليلا صرخت هي اكثر به وقالت: ابعد عني اياك تلمسني انا بكرهك ومش بكره قدك انت قاتل يا وحش قاتل قتلت ابني قتلته انت ايه يا اخي قلبك دي ايه مصنوع من حجر قتلته ليه ليه
وظلت تبكي كما هي وتصرخ
جأت الممرضه حتي تعطي لها مهدئ فزقتها كيان وقالت: ابعدي عني انا مش مجنونه ابعدي عني الزفت دي ابعدي
جري زين عليها وابعد الممرضه ووقف هو بجانب كيان واخذها ف حضنه غصب عنها وترقرقت الدموع ف عينيه
هدأت هي قليلا
فقالت ف هذا الوقت ميرفت ورمت القنبله فيهم جميعا ولا عرف زين كيف يتصرف فهذا لا يكن وقته ابدا ولا ف حسبانه
ميرفت بخبث: اتجدعني كده ياحبيبتي وقومي بالسلامه وجيبي ليكي ولد تاني قبل ما بنتي هاجر هي اللي تجيبه
بص لها الكل بستغراب واولهم كيان
فكملت ميرفت بابتسامه شرانيه: ايوا ازاي نسيت انك متعرفيش ان هاجر بنتي بقت مراته وتجيب ليه بدل العيل عشره
ارمت قنبلتها ف وجه الجميع
لا تعد تقدر ع اي شئ تزوج عليها قام بضربها وتعذيبها منذ قليل وكانت هي بين الحياه والموت وهو يتزوج من غيرها حتي ينجب منها
لا نزلت دمعه واحده ولا نطقت بحرف واحد هي نفسها لا تعرف لما هي لا تبكي هل دموعها خلصت ام صوتها راح منها لا تعرف شئ الان
زين حتي يبرر موقفه امامها قال: مكنش ينفع اعمل غير كده مكنش قدامي حل غير اني انقذك
قالت هناء: يعني الكلام دي صح
لم يرد عليها زين
فقالت هناء: انت ايه يا اخي شيطان لسه ضربها وبهدلتها وكل دي مفرقش معاك وانت رايح تتجوز دي انت سقطها بسببك خسرت ابنها
صاح زين فيهم جميعا وقال: ابني زي ما هو ابنها اللي خسرته دي كان ابني انا مكنتش اعرف انها حامل وقرب من كيان وقال: كيان اسمعيني حقق عليا مقدرتش اتحكم ف اعصابي وضعت يدها ع اذنها لم تعد تسمع اي شئ الان والكل يراقب ما يحصل فزين بعمره كله لا يبان بهذا الضعف ابدا دائما كان اقوي من هذا
صرخ باسمها حين لقاها تفقد وعيها بين يده
زين بفزع: كيـــــــــــــــــــــــــــــان
.......
بقلمي🖊دعاء محمد نصر
.......
بارت جديد اهوه ياحلوين علشانكم وهنزل بارت تاني كمان شويا هخلص بس مذاكره وهكتب ليكم بارت تاني جديد
يلا مش خساره فيكم بس الفانز بتوعي
هنزل ليكم اقتباس من بارت لسه هيجي
.....
اقتباس
فتحت كيان عينها له بضعف حين سمعت صوته مع دقات قلبها ففتحت عينها وقالت بصوت ضعيف: مكنتش عاوزاك تشوفني كده
اوقف الزمن عند زين حين سمع صوتها وبص لها بعدم تصديق وقال بلهفه شديده: انا حبيتك من غير ما اشوفك
فشدها له وحضنها بتملك وخوف من ان تتركه فقال بضعف يظهر عليه لاول مره: امسكي ف الدنيا يا كياني علشان خاطري.. انا من غيرك امووت ونزلت دموعه ومسحها سريعا
وانزلها برفق ونامت ع السرير وهيا تلمس ع وجهه بحب ودموع
وظل ينظر لها هو بخوف وتوتر من فقدانها....
....
يلا كفايه الحته دي عليكم 😂🌝
متنسوش الفوتس⭐
والكومنت📝
دمتم سالمين 💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
الملاك الحزين🥺🖤

مسجونتي"(عالم الوحش)" ♡✧✧.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن