مسجونتي«عالم الوحش»
البارت الخامســـــــــــــــــــــــــــــــــون...
"إنَّ اللهَّ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّيٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهمْ"صلوا ع من يشفع لنا يوم القيامه
.....
كان ع عينــي يا مسجونتي اكتب فيكي اخر بارت والله من حبي فيكي مش عاوزه انهيكي🙂🥰🕊
...ظل يصرخ بأسمها بعلو صوته وضمها الي صدره وهو يبكي ودموعه تنزل كالشلال واول مره يكون الوحش بهذا الضعف الشديد
ظل يفيق فيها وينده بأسمها ويطلب منها ان تفتح عينيها فقط عينيها الذي يعشقهم كثيرا
ظل يجلس كما هو وهي بين احضانه فأفاق سريعا لنفسه حين احس بنبضها الضعيف وهو يفحصه فقام سريعا وحملها واتجه بها الي الخارج وقال بهستريا: مستحيل تضيعي من ايدي مستحيل مش هسيبك ابدا
ووضعها ف السياره وساق سريعا بتجاه المستشفي وهو لا يفكر بأي شئ غيرها هي فقط
....
وصل امام المستشفي ف اقل من دقائق لا يعرف كيف وصل يعرف شئ واحد انه سينقذها باي طريقه مهما كلفه الامر
حملها ودخل بها الي المستشفي وظل يصرخ بالجميع وهو يقول: دكتوره هنا حالا مراتي بتموت يابهايم يا اللي هنا
قرب منه ممرض وقال: الصوت مينفعش كده احنا ف مستشفي
وضع زين كيان ع الترولي وقرب من المريض ومسكه من ياقه قميصه وقال: انت عارف لو مسكتش هقفلك المستشفي دي واشمعهالك بالشمع الاحمر لو مراتي جرالها حاجه
خاف الممرض منه واخذوا كيان الي غرفه العمليات سريعا فحالتها لا تسمح ابدا
ودخلت كيان الي غرفه العمليات
وجلس زين امام الغرفه يضع وجهه بين يده وهو تائه لا يعرف ما عليه ان يفعل الان فهو السبب ف ضياعها لو يحصل لها شئ سيموت خلفها قهرا ووجعا وظل ينفض من رأسه فكره ضياعها منه
...
ظل واقف امام الغرفه وتاخرت هي ف الداخل فذهب الي اقرب مسجد قابله ودخل واتجه الي الحمام وتوضأ وبدا ان يصلي فهي من علمته الصلاه كيان وهي من رجعته ان يصلي من جديد واخذت بيده الي طريق الجنه وابعدته عن طريق المعاصي الذي كان يفعلها برغم من انه ظابط شرطه وأمين ف عمله ولا يظلم احد يوما الا انه كان يأثر ف صلاته وربه كان اهملهم كثيرا
ركع ع الارض وهو يبكي وظل يدعوا لها ويبكي ف كل كلمه يقولها حتي انتهي من صلاته وجلس ورفع يده لعزيز الجبار وهو يدعي من كل قلبه ونقاء لشفاء زوجته حتي انتهي وخرج من المسجد واتجه الي المستشفي من جديد وهو يهرول نحيه الغرفه وينظر للممرضه التي خرجت ورجعت دخلت سريعا ولا قالت له شئ فخاف اكثر عليها
وبعد مرور نصف ساعه اخري خرجت الممرضه وعلي وجهها علامات الاسف
فقرب منها زين سريعا وقال: هي كويسه صح
الدكتوره: انا اسفه لحضرتك بس عملت كل اللي اقدر عليه..
زين: يعني ايه هي مستحيل تسبني انتي كدابه مراتي فين
الدكتوره بسرعه: اهدي حضرتك مراتك كويسه بس للاسف الحاله دخلت ف غيبوبه احنا قدرنا نخيط الجرح السكينه جات جمب القلب والحمدالله انها ما جتش جمب الكله وبسبب الصدمه اللي اخديتها قررت انها تهرب من الواقع خايفه انها تفوق حاجه تصدمها اكتر انت لازم تطمنها طول الفتره دي وان شاء الله تفوق من الغيبوبه ع خير
زين: هي هتقعد ف الغيبوبه دي قد ايه
الدكتوره: مش عارفه الله اعلم ممكن اسبوع ممكن ايام ممكن شهور ممكن سنه وسنين الله اعلم ع حسب تقبلها للواقع تاني او تقبل الحقيقه
وغادرت الدكتوره من امامه
وجلس هو ع اول كرسي امامه بتعب شديد وجي ف راسه فكره سريعا اولاده اين همي اخر شئ هي قالته له هي اولاده يا ليتها من زين احمق وليس حافظ ع زوجته لا ع اولاده
قام وقف سريعا وهو يحاول ان يعرف اين اولاده
اتصل بمحمد اول شخص فهو لم يلاقيه عندما دخل الي الفيلا
اتصل به ورد محمد ع الفور
فقال زين سريعا: عم محمد فين عيالي راحوا فين
محمد: اهدي يازين باشا انا مع الاولاد عند هناء هانم
زين بستغراب: ايه وداهم هناك وراحوا امتا
محمد: هناء هانم جات وخديتهم من كيان هانم وبنتي كيان قالتلي اني اوصلهم وافضل معاهم وانا خت عربيه الحراسه معايا
زين: ازاي تاخد عربيه الحراسه معاك وتسبها هي ف البيت من غير حراسه
محمد: كان ف يابني الحراسه قدام البيت
زين: الحراسه دي مقدرتش تعمل حاجه ياعم محمد ومراتي كانت هتروح مني
محمد بصدمه: بتقول ايه يابني ومالها كيان دلوقتي انت فين
زين: الحمدالله بقت كويسه خلي بالك من عيالي ياعم محمد دول امانه عندك وانا هخلص هنا وهاجي اشوفهم همي دلوقتي مترقبين ولادي ف خطر خلي بالك منهم ومن هناء
محمد: ف رقبتي يابني
زين: شدد الحراسه ياعم محمد وخد هناء وسليمان والولاد للقصر وانا هبلغ سيف يروح القصر وزود اكبر عدد من الحراسه هناك
وقفل زين معه وقال لسيف بان يذهب هو وزوجته وابنته الي القصر ويزود اكبر عدد من الحراسه ممكنه
....
اسراء: ازاي يعني ياسيف هنسيب بتنا ونروح فين
لم يخبرها سيف بان كيان ف المستشفي وقال: ياحبيبتي ف مهمه ف الشغل واحنا خايفين عليكم يلا جهزي اسيل بسرعه واجهزي يلا
اومأت اسراء له براسها وهي لا تفهم اي شي وقبلها قلق كثيرا فجهزت هي وابنتها حتي انتهت وذهبت وركبت ف سياره سيف وطلع هو واتجه الي القصر مع زياده الحراسه
...........
وصل الجميع الي القصر وامن سيف بعدد كبير من الحراسه ع جميع القصر باكمله
ريا: اومال فين كيان وزين
هناء: طمني يابني وقولي بنتي فين ف حاجه بتحصل وانت مخبيها علينا
سيف: مفيش حاجه ياحماتي دي قلق بس اهدوا
اسراء: سيف رد وقولي اختي فين كيان فين هي حصلها حاجه
سيف: ياحبيبتي كيان مع زين همي كويسين
اسراء: مستحيل كيان تسيب عيالها ف وضع زي دي وتمشي لو هي مع زين كان زمانها خديتهم معاها
سيف: يا اسراء قولتلك مفيش انتي اللي مافورين الموضوع بس
اسراء: انا بافور ياسيف علشان بقولك اختي فين ابقي بأفور
سيف: اســـــــــــــــــــــــــــــــراء
اسر: بس بقا ف ايه انتوا هتتخانقوا ف وضع زي دي وانت ياسيف بلاش تكدب ع الكل وطمنا وعرفنا همي فين وبلاش خناق
سيف بتنهيده: كيان ف المستشفي
نظر له الجميع بخضه وقالت هناء: ايه بنتي
ريا: مستشفي ايه كيان كويسه صح
سكت الجميع وبدأ سيف ان يحكي وقال لهم كل شئ قال له زين
هناء بدموع: انا عاوزه اشوف بنتي ودوني ليها
اسراء: وانا هاجي معاكي
سيف: مفيش خروج من هنا لاي حد كفايا اللي حصل وهي كويسه مع زين محدش يقلق
هناء: يابني عشان خاطري خليني اروح لها دي بنتي
قرب منها سيف وقال لها: دلوقتي مهمتك اولاد بنتك هي وصتك عليهم لازم تخلي بالك منهم لغايت ما هي ترجع وتشوف اولادها كويسين هي هتبقي احسن
نظرت هناء الي اولاد ابنتها الذي يبكوا فقربت منهم وهي تمسح دموعها وحملت طفل صغير وحملت كلا من ريا واسراء طفل وظلوا يهدونهم حتي يسكتوا وكأنهم يشعرون بامهم الذي ليست معهم وبعد وقت طويل هدئوا الاطفال الصغار وناموا ف هدوء
سمع الكل صوت ناري ف الخارج فخاف الجميع
فقال سيف سريعا: بسرعه خدوا الولاد واطلعوا لفوق جاين عشان عيال زين احموهم كويس يلا
وطلع الجميع الي الاعلي وهم يحملون الاطفال وحملت زينب طفله ريا وحمل سليمان طفله ابنته اسراء وذهب الكل الي غرفه يختبئون بها ووقف كلا من اسر وسيف مع الحراسه
وبدأت حرب الموت بينهم حتي قدر زعيم هذه المافيا ان يدخل الي القصر واتجه وبحث عن الغرفه الذي يوجد بها الجميع والاطفال
ففتح باب الغرفه وع وجهه ابتسامه شيطانيه وقرب منهم وقال: دلوقتي اقدر انهي عليكم واحد واحد واخد حقي من بن الهلالي
وقرب من هناء حتي ياخذ منها الصغير فقالت هناء ببعض الشجاعه عكس ما بداخلها من خوف: قطع ايدك ابعد عني انت مستحيل تاخده مني
الزعيم وهو يضحك: ههه وهتقدري تمنعيني باي حق واخذ منها الطفل رغما عنها وظلت تقاوم هناء حتي اخذ هو منها الطفل وكان سياخذ باقي اطفاله ولكن شعر بحركه ف الخارج فكان سيهرب بطفل واحد فاوقفه صوت يعرفه جيدا: اوعي تفكر انك هتقدر تاخد حد من عيال الوحش دي بعينك يا. يازعيم
نظر الزعيم له وقال: اووه زين الوحش فينك يا رجل قدرت تسيب الحلوه مراتك وتيجي هنا مش خايف عليها
زين: واخاف عليها ليه وهي مع اللي يحميها اللي خلقها
فقال الزعيم: والان لست خائف ع ابنائك
زين بتهكم: لا لست خائف ع ابنائي ولم اخاف منك انت.. انت تحلم ايها الوغد الحقير
وقرب منه زين وطخه رصاصه ف رجله قبل ان ياخذ باله الزعيم فجلس ارضا وكان سيقع منه الطفل فلحقه زين سريعا وحمله وهو يحمد ربه انه لحق طفله قبل ان يضيع من بين يده وقرب من طفله وقبل راسه وقام باعطائه الي جده
وذهب هو وقرب من الزعيم ومسكه بقوه وجره خلفه الي الخارج ونزل به من ع سلالم القصر باكملها وهو يجره خلفه وظل يضربه يضربه واطلق عليه رصاصه مره اخري ف رجله فهو يود ان يسلمه للمركز حي ويود ان يقتله هو وطرقه وكان سيقرب من صديقه سيف فلمح سريعا هذا الوغد الحقير وهو يصوب مصدصه ف صديق عمره فرفع زين يده سريعا بدون تردد واطلق رصاصه من مسدسه رشقت ف راسه فورا فوقع ارضا ميت ع الارض ووقع سلاحه منه وكل هذا حصل ف اقل من دقيقه
وحتي انتهوا من كل هذه المجرمين واجت الشرطه واخذت جثه هذا الزعيم ورجالته
أنت تقرأ
مسجونتي"(عالم الوحش)" ♡✧✧..
Mistério / Suspenseهيا طفله بريئه لا تعلم شئ عن عالمه المخيف اما هو يقتل بدم بارد ولا يهمه شئ وليس عنده نقطه ضعف هل هيا ستكون نقطه ضعفه يوما ما وسيجعلها مسجونته دائما ام سيحررها من سجنه المخيف مسجونتي«عالم الوحش»