مسجونتي«عالم الوحش»
البارت الثاني والثلاثونمَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ❤️
صلوا ع الحبيب قلبك يطيب صلي الله عليه وسلم
.......
هناء بصدمه من انه عرف بأمرها فقالت بصدمه: اييييه
زين: ايه مش هناء الهلالي بردو ولا انا غلطان
هناء: قصدك ايه
زين: قصدي انتي فهماه كويس ياعمتي.. ايه هتسبيني واقف ع الباب دي انا حتي جوز بنتك وابن اخوكي وطرقها تقف مصدومه ودخل الي الداخل
دخلت هناء ورائه وهي تكاد تبكي وقالت بتوتر: انت بتقول ايه وهناء مين شكلك خرفت ياجوز بنتي
زين: ميخرف غير الاهبل ياعمتي ليه عاوزه تنكري
هناء: وانا هنكر ليه
زين: اول مره شوفتيني فيها قولتي عليا محمد اخوكي يمكن عشان انا شبه فكرتيه انا ولو مكنش انتي مكنتش انا هنا دلوقتي
هناء بتوتر: مش يمكن تكون غلطان وبتشبها بيا يخلق من الشبه اربعين بردو
بصلها زين بستغراب وعدم فهم لكلامها
.....صرخ هو باسمها فزعا وهرول نحيتها وثيابها صارت بلون دمائها بعد ان وقعت جري عليها وامسك براسها وقال برجاء: اسراء متسبنيش عشان خاطري لاء انا مليش غيرك
اسراء بضعف: ابني.. ياسيف.. ابني وبعدها فقدت الوعي
قام سيف مسرع وجلب لها شئ تلبسه بسرعه كبيره وحملها وخرج بره الفيلا
صرخ ف الحارس وقال: افتح الزفت العربيه والبوابه بسرعه
وحطها ف العربيه وركب هو وساق بسرعه كبيره وهو يبكي بخوف من فكره انه يخسرها وكلما خطرت ف باله هذه الفكره يزيد من سرعته خوفا عليها..
......
كان ينظر لها بنظرات غير مفهومه هو متأكد مئه بالمئه انها عمته لما هي تنكر الان فهو لو كان لا يتاكد من امرها او يشك واحد بالمئه لا كان هنا اليوم
زين بثبات: هتفضلي تهربي وتنكري لغايت امتي متنسيش ان بنتك بقت مراتي واختها مرات اخويا وصاحبي يعني معندكيش اي ادني انك تنكري
جلست هناء ببكاء وقالت: لغايت ما اموت بنتي مش هتقدر تعملها حاجه يا بن اخويا عشان انت حبيتها وحبيتها من قلبك اووي
زين: مش يمكن بتهيقلك
هناء: شوفت الحب ف عنيك ليها
زين: وليه مش عاوزه ترجعي لابوكي
هناء: وهو عاوزني انا بتمني اشوفه نفسي يسامحني بدل النار اللي انا عايشه فيها هرجع اقوله ايه كنت غلطانه لما سبته وهربت واحشني حضنه وطبطبته عليا لكن خوفت
زين بستغراب: خوفتي من ايه
هناء: خوفت من ابن عمي اللي هتجوزه كان صعب اووي ف التعامل وكان بيكرهني وانا بخاف منه ملقتش قدامي غير اني اهرب وبدل كلام الناس اتجوزت سليمان لما خلاني احبه ووراني الذل والمرار الطافح كله كان اهون عليا اعيش واتجوز اللي ابويا عايزه حتي لو كان موتني بس كنت هبقي ف حضن ابويا... ابويا اللي اتحرمت منه بدري اووي بدور عليه وعاوزه ارجعله وارجع لحضنه وف نفس الوقت خايفه يطردني بسبب اللي عملته فيه زمان
زين: جدي بيدور عليكي ليل نهار وهيموت ويشوفك من زمان اوي وهو موصيني ارجعك ليه عشان يقولك تسامحيه
هناء بصتله مصدومه: انت بتتكلم بجد ابويا عاوزني انا بجد
زين: اظن لو مكنش عاوزك مكنتش هبقي هنا انا دلوقتي تحبي تيجي معايا وتصلحي اللي حصل زمان بينك وبينه
بدون تفكير قالت: هاجي معاك بس يسامحني يارب يسامحني
ابتسم لها زين وقال: هيسامحك يلا
ذهبت هناء ولمت ثيابها وخرجت مع زين
زين: احم وسليمان فين
هناء: ف اي داهيه من اللي بيروح يشرب فيهم ميهمنيش دلوقتي كل اللي يهمني ابويا يسامحني قبل ما اموت
خرج بها وركب سيارته واتجه بها نحو قصره
......
وصل اخيرا بعد دقائق الي المستشفي فنزل منها سريعا وهو يصرخ ف الجميع واتوي جميع الاطباء نحوه
مسك سيف الدكتور من ياقه قميصه وهو يقول بتوعد: لو جرالها حاجه هقفلك المخروبه دي وهقتلك لو جرالها حاجه انت المسؤل انقذها
الدكتور: حاضر حاضر بس ممكن تبعد مفيش وقت انت كده بتضيع من وقتنا
طرقه سيف وذهب الطبيب مسرع من امامه ودخل الي غرفه العمليات
نظر سيف نحيه هذه الغرفه فشتعلت اللمبه من فوق باللون الاحمر
وظل يمشي يمينا ويسارا وهو يبكي بضعف ع حبيبه قلبه ومعشوقته
ظل يتجول ذاهبا وايابا عده ساعات فمشي بخطوات غير متزنه وخرج بره المستشفي باكملها واتجه نحيه جامع قريب من المستشفي ودخله بخوف فهو اول مره ف حياته ان يدخل مسجد او يصلي اتجه نحيه الحمام ولا يعرف كيف يتوضئ فرئ شخص ما سيتوضي فطلع عليه ما فعل وفعل كما فعل هو وتوضئ سيف لاول مره وذهب وقف امام سجاده الصلاه وبدا يصلي برعشه اصارت بجسده كله ركع الي الارض وظل يبكي ويشهق كطفل صغير ويدعي الله ان ينجو زوجته وطفله ووعد حاله انه لا يسيب فرد بعد الان ابدا ظل سيف يصلي ويسجد ويبكي حتي انتهي من صلاته
فجلس شخص ما بجانبه وربط ع كتف سيف بحنو
الشيخ: حرما يابني
سيف: جمعا ان شاء الله
الشيخ: شكلك مهموم اووي
سيف: اوي ياشيخنا
الشيخ: مالك يابني
سيف: مراتي خايف يجرالها حاجه وتبعد عني مليش غيرها
الشيخ: متقولش كده خلي ايمانك بربنا سبحانه وتعالا رب المستحيلات هو بايده يجعل كل حاجه يابني ادعيله ومتأصرش ف حقه يابني
سيف: حاضر ياشيخنا مش هبعد عنه تاني كنت غلطان كنت عايش ف عتمه وهي جات طلعتني بره العتمه دي واحيتني من تاني عملت مني شخص نضيف
الشيخ: كله بايد ربنا يابني ربنا بعتها اشاره ليك قوم يابني شوف مراتك وان شاء الله هتبقي احسن من الاول ذكي يابني لصحتها وصوم وصلي دي اشاره من عند ربنا وبينبهك
انحني سيف وقبل ايد الشيخ وراسه وسلم عليه وذهب وهو يدعوا ف قلبه انها تصبح بخير المهم هي سيصلي ويذكي ويفعل كل شئ بعد الان ولا يغضب ربه مره ثانيه فهو سيتوب توبه نصوحه من قلبه لوجه الله
دخل الي المستشفي ومن بعدها طلع امام غرفتها رائ الممرضه تخرج من الغرفه وهي تجري فوقع قلبه بخوف وخرج الدكتور فقال سيف بخوف ولهفه: مراتي وكمل بتوتر كويسه صح
الدكتور بأسف: انا اسف...
.....
أنت تقرأ
مسجونتي"(عالم الوحش)" ♡✧✧..
Misterio / Suspensoهيا طفله بريئه لا تعلم شئ عن عالمه المخيف اما هو يقتل بدم بارد ولا يهمه شئ وليس عنده نقطه ضعف هل هيا ستكون نقطه ضعفه يوما ما وسيجعلها مسجونته دائما ام سيحررها من سجنه المخيف مسجونتي«عالم الوحش»