مسجونتي«عالم الوحش»
البارت السادس والاربعون
...
اللَّهُم عبور الصراط المُستقيم وزحام الجنّه والنظر لوجهك العزيز .♡
...
"صلوا ع الحبيب المصطفي ﷺ♡"
ـــــــــــــــــــــــــــ
سيف: واللي يوديكي عنده
كيان بصدمه: بجد انت بتتكلم جد هتوديني عنده
سيف: ايوا بتكلم بجد هوديكي ليه ويكون ف عوني معاه بقا لما يعرف اني وديتك ليه
كيان: مش مهم كله يهون علشانه المهم انك هتوديني ليه وانا هخليه ميقولكش حاجه
سيف: هتقولي لمين بس دي ممكن يسيبك وينزل يجري ورايا دي قادر ويعملها
كيان بحزن: يعني هو مش عاوز يشوفني للدرجه دي
سيف: انتي بتقولي ايه بس يامرات اخويا انا لو جيت هنا فعلشان شايفه بيتعذب اكتر منك مع اني مروحتلوش بس انا حاسس بيه وهيفرح اووي لما يشوفك زين بيحبك اوووي يلا علشان اوديكي ليه لان سمعت انه مسافر فيلا تلحقيه قبل ميسافر
كيان بدموع: ايه هيسافر فين وامتا
سيف: مش وقت كلامنا بسرعه اجهزي وهوديكي ليه لسه ع طيارته ساعتين فنلحق نلحقه قبل ما يتحرك من البيت
هزت له كيان راسها وقالت له: طب اتفضل انا هجهز وانزل
سيف: لا انا ف عربيتي هستناكي وذهب وسابها تقف وحدها وهي تفكر بكل شئ قاله لها الي اين سيسافر زين وهل سيتركها هل ستنتهي حياتهم الي هنا ام ماذا اتجهت سريعا الي اعلا ولبست اي شئ تجي بيدها ونزلت سريعا واتجهت الي غرفه الداده وافاقتها من نومها
الداده: ف حاجه يابنتي انتي كويسه
كيان: انا كويسه يا داده صحيتك علشان اقولك اني هخرج وممكن اتأخر متقلقيش عليا
الداده: راحه فين لوحدك كده بس يابنتي ع الصبح ارتاحي
كيان: رايحه لزين لو لقيته هفضل معاه ولو ملقتوش هرجع تاني خلي بالك انتي من نفسك لحد ما ارجع
الداده: ان شاء الله تلاقيه يابنتي وترجعوا لبعض تاني واحسن من الاول خلي بالك من نفسك
كيان وهي تذهب: حاضر يا داده وانتي كمان
واتجهت نحيه الباب وفتحته وخرجت سريعا واتجهت الي سياره سيف وركبت بها
كيان: يلا بسرعه لازم نلحقه
سيف: ان شاء الله نلحقه
وساق سيف ع مهله لانه يعرف بحمل كيان وهو يعرف كل هذه الاشياء لان زوجته كمان حامل ويعرف ضرريه هذا الموضوع عليهم وهو يعتبر كيان مثل اخته وزوجه اخيه ليس اكثر من هذا
وحين كان يسوق ويركز ع الطريق جيدا رن هاتفه ونظر اليه فكانت زوجته اسراء
رد سيف عليها وقال بهدوء: خير يا اسراء ف حاجه
اسراء: لا مفيش انت فين صحيت من النوم ملقتكش جمبي
سيف: عندي مشوار مهم ولما ارجع هحكيلك
اسراء: هتتأخر
سيف: ايوا شويا عندي مشوار وهطلع ع الشركه وبعدين هرجع البيت
اسراء: تمام خلي بالك من نفسك وقبل ان يجيبها سيف فصلت اسراء الخط سريعا تنهد سيف وقفل هاتفه ووضعه بجانبه فهو يعرف الان انها مزعجه منه ف ليله امس نام سريعا حين رجع من الخارج ولا اجابها ما به وف الصباح افاق سريعا وخرج من البيت قبل ان يقول لها اين سيخرج..
....
اما هي افاقت من نومها وظلت تدور عليه ف الفيلا ولم تلاقيه فتصلت به وعلمت بانه خرج فقفلت هاتفه معه وهي مزعجه كثيرا منه ومن تصرفه ف ليله امس وف الصباح وليس تعرف ما به هو
تنهدت بحزن وقامت واخذت شاور وغيرت ثيابها وادت فرضها حتي انتهت ع خبط الباب فاجابت ع الطارق: اتفضل
دخلت الخادمه وهي تقول: الفطار جاهز يابنتي
اسراء: لا يا داده انا شبعانه
الداده: ميصحش يابنتي سيف لو عرف هيزعل منه اووي تعالي افطري
اسراء: لما يبقي يرجع سيف ابقي اكل يا داده لكن دلوقتي مليش نفس معلشي
الداده: ماشي يابنتي
وطرقتها الداده وخرجت وجلست هي ع فراشها ومسكت بهاتفها تبعث به حتي لا تمل...
******
فاق هو قبلها وجهز شنطه سفرهم حتي يفاجئها ويأخذها يفسحها ويطلعها من حالتها هذه فهي اخر فتره تظل تتعصب دائما وع حزنها ع اخيها وعليها هي الاخري
قرب منها حتي يفيقها
اسر: ريا.. رورو
ريا: امممم.. عاوز ايه يا اسر
اسر: حبيبتي قومي عاملك مفاجئه
ريا: ماشي ابعد بقا لما اصحي
اسر: يابنتي بقولك عاملك مفاجئه متتعوضش
ريا: بتهزر ولا بتتكلم جد
اسر: قومي وشوفي
فتحت ريا عينيها وقالت له: فين دي
طلع اسر من جيبه جواز سفر لها وله واعطاهم لها وقال: اقرائي دي وانتي هتعرفي
اخذتهم ريا منه سريعا وفتحتهم وحين قرأت ما مكتوب به حتي تطلعت عليه بصدمه وقالت: اسر بتهزر صح انا.. انا هسافر تركيا
اسر: لو مقومتيش وجهزتي دلوقتي حالا الطياره هتروح علينا ومش هنروح ف مكان يلا
قامت ريا من مكانها سريعا وحضنته بلهفه وقالت: بحبك.. انا بحبك اوي يا اسر
اسر: وانا كمان بحبك ياقلب اسر.. بس براحه الوقفه اللي وقفتيها دي غلط عليكي
ريا: انا اسفه ماخدتش بالي وكملت بفرحه: بس لسه مجهزتش الشنط ولا بتاعتي ولا بتاعتك هنلحق يا اسر متاكد
اسر: قومي اجهزي انتي بس وملكيش دعوه بالباقي انا مجهز الشنط
ريا: ايه دي بجد عملت كل دي امتا
اسر: من الصبح بدري يلا هنتاخر بلاش كلام
ريا: ربنا يخليك ليا ياحبيبي ويديمك ليا يارب
اسر: ويديمك ليا ياحبيبتي انتي وبنتنا
ريا: وسع بقا عشان اجهز نفسي فريره
اسر: ودلوقتي انا اللي اوسع
ريا: ايوا عندك راي تاني
اسر: لا ابدا ياحبيبتي بعدك مفيش
ريا: ايوا فكرت
اسر: لا انتي اوعي تفكري
ابتسمت عليه ريا واتجهت حتي تجهز نفسها...
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اوقف سيف سيارته امام هذه البنايه الذي توجد ف مدينتي الذي كان يقطن بها زين طوال هذه الفتره الماضيه التي مضت..
كيان: هو هنا
سيف: ايوا هطلع معاكي لفوق عشان مش هأمن تطلعي هنا لوحدك يلا
اومات له كيان براسها ونزلت من السياره ومشت ومشي سيف خلفها حتي وصلوا امام الشقه الذي يسكن بها زين
سيف: كده مهمتي خلصت هيفتح دلوقتي وهتلاقيه
كيان بتوتر: استني شويا احسن لحسن ممكن يتهور ويعمل حاجه فتكون انت موجود تلحقني
ضحك سيف عليها وقال: لا متقلقيش بذات انتي زين مش هيقدر يعملها حاجه لكن لو شافني هنا ومعاكي هيقتلني انا وانتي كفايا بس لما يعرف ان انا اللي جبتك متخافيش زين بيحبك مستحيل يأذيكي
كيان: مش خايفه منه انا خايفه من رده فعله ع اللي حصل لكن طول مهو معايا انا مش خايفه
سيف: خلاص اطمني يلا اسيبك انا
كيان: شكرا.. شكرا ليك اووي ياسيف
سيف: بتشكريني ع ايه انتي زي اختي ومرات اخويا لازم اساعدك
كيان: شكلك نسيت اننا كمان اخت مراتك
سيف: ايوا ودي كمان اهم بقا
كيان: معاك حق
سيف: يلا اسيبك انا ومشي وطرقها
فوقفت كيان امام الشقه وهي تاخذ نفسها بتوتر من الذي سيحصل بعد قليل فقط وضعت يدها ع جرز الباب ورنته عده مرات وبعد عده ثواني فتح الباب وظهر من خلاله زين فتصنم جسده حين رأها امامه
فوقفت هي تنظر له وكل توترها وخوفها كله راح ف هذه اللحظه ونظرت له بشوق كبير فتغير زين قليلا مما زاده جمالا دقنه الذي كبرت قليلا وجسده نحف قليلا وبدون اي تفكير منها جرت عليه وارتمت بجسدها بين احضانه وحضنته بقوه كانه سيهرب من امامها الان حضنته وبكت بين احضانه وصمت لسانها ع اي كلام كانت ستقوله له بل قررت احتضانه فقط لبث الامان لها مره اخري وهي بين احضانه
وقف زين كما هو لا يتحرك ونظر لها بشوق كبير ويود الان ان ياخذها بين احضانه ويشبع من احتضانها ولكن وقف كما هو لا تحرك حتي انصدم فاجاه من تقرب كيان عليه وارتمت بين احضانه رفع يده حتي يبادلها الحضن ولكن نزل يده مره اخري وظل سابت وهو من الداخل يود كسر اضلاعها بين احضانه..
....
ظلت كيان داخل احضانه عده دقائق وقالت بين بكائها: وحشتيني اوي يازيني كده هونت عليك تسبني وتمشي وكانت تحكي وهي تشعر بالدوخه ف جسدها باكمله
وحين لا لقت رد من زين عليها فرفعت ببصرها نحوه ونظرت له وقالت بضعف: انا ضعيفه اوي من غيرك متسبنيش كده تاني يازين علشان خاطري..
وكانت ستقع فلحقها زين سريعا وحملها وقفل الباب ودخل بها ووضعها ع الكنبه الذي كانت توجد ف الريسبشن وذهب وجلب لها ماء وقرب منها وبدأ ف شرب المياه لها وقال بلهفه ظهرت عليه: كيان فوقي انتي كويسه كياان
كيان بصوت ضعيف: اناا كويسه متقلقش عليا وقامت وجلست ع الكنبه وقالت: ليه سبتني
بعد زين عنها وقال: ايه جابك وعرفتي مكاني هنا منين
كيان: هو دي كل اللي فرق معاك ايه مكنتش عاوزني اجي
زين: سؤالي واضح مين عرفك بمكاني هنا ومحدش يعرف اصلا
كيان: عرفت زي ما عرفت المهم اني عرفت
زين: سيف اللي قالك مش كده
كيان: لا مش هو
زين: عموما تقدري ترجعي زي ما جيتي تاني لان انا مسافر
كيان: مسافر فين انا هسافر معاك
زين: مفيش سفر معايا انتي تقومي ترجعي زي ما جيتي تاني
كيان: وانا مش هتحرك من هنا تقدر تقولي هتسافر فين
زين: اممم دي مش شغلك
كيان: لا شغلي
زين: وبأي حق دي
كيان: بحق اني مراتك
زين: هه مراتي
كيان: ايوا مراتك وانت جوزي
زين: وقتك خلص معايا تقدري ترجعي بيتك تاني علشان انا ورايا طياره دلوقتي
كيان: وانا مش هسيبك يازين مصدقت اني لقيتك مش هضيعك من ايدي مفيش سفر انا مراتك وانت جوزي المكان اللي انت تكون ف انا هكون ف
زين: وراح فين كلامك دي لما سبتي البيت ومشيتي راح فين كلامك دي وانتي عارفه انك حامل ومخبيه عليا راح فين كلامك دي انك امنتي لعدوي وكنتي هتهربي مني ع اساس اني هموت ابنك ونظر لها ابنك اللي هو ابني انا يامدام اللي محدش هيخاف عليه اكتر مني لا انتي ولا غيرك
كيان: مكنتش اعرف اننا حامل صدقني انا طلعت من البيت وانا مش عارفه عرفت ف نفس اليوم اللي انت عرفت فيه لما روحت مع ريا تكشف كشفت انا كمان واتأكدت انا مخفتش ع ابني منك انا عارفه انك ابوه انا خوفت من رده فعلك مش اكتر وخصوصا وقتها عرفت ان واحده غيري حامل منك
زين: حامل مني اها.. حتي دي موثقتيش فيا تقدري تقوليلي مراتي فين بقا مش بالاسم بقا فانتي مراتي لاء فين الثقه بينا فين اي حاجه منك ليا فيـــــــــــــن روحتي لاكتر واحده انا بكرها وهي بتكرهني وتصدقيها وتكدبيني انا ليه عملتلك ايه عشان تعملي فيا كل دي ليه وقرب من احدي الفازات وكسرهم جميعا
فانخضت كيان واغمضت عينيها ببكاء
فقال زين بعصبيه: ردي فين اجابتك عليا انطقي
كيان ببكاء: كنت هرجع صدقني كنت هرجع تاني لما حسيت اني غلط ومينفعش امشي بالطريقه دي وانت جيت ولحقتني
زين: احسنلك امشي يا كيان دلوقتي
كيان: لو هتقتلني يازين دلوقتي انا مش همشي
زين بعصبيه وهو يحاول ان يكسر كل شئ يوجد ف وجهه حتي لا يفعل بها هي شئ قرب منها وقال: بقولك امشي.. امشي
كيان: مش همشي
زين: تمام همشي انا خليكي فيها
جرت كيان عليه ومسكت بيده وقالت برجاء: انا عارفه اني غلطانه ف كل اللي عملته سامحني بنتك غلطت وجات تعتزر من بابها وانت هتقبل السماح
زين: وساعات السماح دي بيقدرش يتغفر ليه حتي لو من اقرب الناس لينا
كيان: حتي لو مش عاوز تسامحني انا مش همشي من هنا ولا انت هفضل معاك
زين: وانا مسافر
كيان: مفيش سفر مش هسمحلك تسبني انا وابني او بنتي لوحدي تاني احنا محتاجينك جمبنا يازين متسبنيش عشان خاطر ابننا بلاش
اغمض زين عينيه بضعف فهو يضعف امامها ماذا يفعل بقلبه الذي احبها فقال بهدوء: ادخلي هخرج وراجع
مسكت كيان به جيدا وقالت: لا مش هسيبك تخرج انا خايفه تخرج مترجعش تاني وتسبني لوحدي
زين: وليه وصلتينا لهنا
كيان: لو كنت وافقت من الاول ع جامعتي مكنش حصل كل دي
زين: بردو هتقولي تاني بردو
كيان: وانا مرجعتش عن قراري يازين لسه عند قراري اننا اكمل دراستي
زين: وانا تعبان وعاوز انام الشقه عندك اتصرفي فيها وملكيش دعوه بيا وبعد عنها ودخل الي الغرفه
فتكلمت هي بصوت عالي: واللي انت كسرته دي مين هيلمه
زين: اتصرفي فيه ولميه انتي حره
كيان: وانا مينفعش الم من ع الارض حاجه علشان الحمل
زين: اتصرفي مع ابنك والبيت انتي حره مش ابنك وقفل الباب فستمع الي صوتها وهي تقول: مش ابني انا لوحدي ياحبيبي ابنك انت كمان
ابتسم زين بداخله واحلت الابتسامه ع وجهه من وجودها بجانبه الان فهو الان فرح وبشده بداخله فكان يود السفر والبعد عن هنا فتره كويس بانها الحقت به وليس سافر هو اتجه نحو الفراش وتسطح عليه براحه فطوال الفتره الماضيه كان ليس ينام بتفكير بها فعليه الان ان يجب ويفعل ما بداه فهي بجانبه الان
.....
دخلت الي بيتها بعد ان عرفت من جارتها بان زوجها مريض منذ فتره فاسرعت نحو الاعلي سريعا وظلت تدور عليه داخل الشقه حتي دخلت الي غرفه ابنائها فوجدته نائم بها ويظهر عليه التعب الشديد فقربت منه هناء سريعا وقالت: سليمان مالك ايه اللي حصلك
سليمان بضعف: يااه وحشتيني يا ام بناتي كل دي غيبه
هناء بدموع: انت اللي عملت كده فينا
سليمان: سامحيني وخلي بناتي يسامحوني ع كل اللي عملته فيهم كنت غلطان وعرفت غلطي بس متأخر اووي
هناء: متقولش كده انت ان شاء الله هتقوم وتبقي كويس
سليمان: لسه خايفه عليا بعد كل اللي عملته فيكوا
هناء: هخاف ع مين يعني غيرك انت وعيالي قوم انت بالسلامه بس
سليمان: انا خلاص ايامي بقت قليله كل اللي عاوزه ان ربنا يسامحني وبناتي وانتي
سليمان: هيسامحوك وانت هتقوم وتعوضهم متقلقش ان هوديك احسن مستشفي لحد متتعالج متقلقش انا معاك
وقامت سريعا من جانبه تتصل ع والدها او اي احد يساعدها ف هذا الموضوع
...
وقفت ف منتصف الصاله وهي تتوعد له وطرقت الشقه كما هي منكسره مثل ما هي
كيان ف نفسها: محدش هينضفها غيرك يابن الهلالي
واتجهت نحو المطبخ حتي تجلب لها اي شئ تاكله فهي تعبت الان وتشعر بالدوخه بسبب قله اكلها ولا اخذت علاجها اليوم
دخلت المطبخ وفتحت الثلاجه وكانت توجد بها طعام فستغربت كثيرا كيف عليه ان يفعل كل هذه الماكولات ولما يضعهم داخل الثلاجه ولماذا يفعله من الاساس استغربت كثيرا واشعلت الغيره بداخلها
فتجهت سريعا نحو الغرفه الذي دخل هو بها
وفتحت بابها ودخلت عليه كان هو يتسطح ع الفراش ونائم براحه
كيان بغيظ: نايم ولا حاسس دي انت يومك فل باللي هعمله فيك اشوف حاجه بس اغير بيها لبسي دي
واتجهت نحو دولابه هو تستعير من لبسه وتلبسه
ففتحت الخزانه فستغربت بان يوجد خزانه اخري ففتحتها فكان يوجد بها لبس يخص النساء فتطلعت عليهم بصدمه وصرخت بصوتها كله باسمه وهي تقول: زيـــــــــــــــن
....
اتنفض هو من ع الفراش حين سمع صوتها وهي تصرخ باسمه وقام سريعا وقرب منها وقال: ف ايه انتي كويسه ايه اللي موقفك هنا
كيان: بقا نايم ومش حاسس بحاجه ممكن افهم اللبس دي ايه جابه هنا والتلاجه اللي فيها اكل دي مين عمله ولمين اصلا وانت كنت عايش هنا لوحدك
زين: ومين قالك ان انا كنت عايش لوحدي
كيان بعصبيه: زيـــــــــــــــــن
زين: صوتك ميعلاش
كيان: هو كل اللي همك صوتي اللبس دي ايه جابه هنا انت كنت بتخوني يازين
طرقها زين واتجه نحو الفراش ونام عليه وهو يقول بضيق: اصل بثق فيك يا زين بلا ثقه بلا زفت
كيان: هو انت هتسبني وتنام كده عادي قوم قولي مين كانت معاك هنا
لم يرد عليها زين
فقربت منه كيان وازاحت الفراش من عليه وقالت: انا بكلمك قوم كلمني
زين: سبيني اتزفت انام بقااا وامشي
كيان بدموع: انت ايه اللي غيرك يازين انت مكنتش كده مين اللي جبتها هنا مكاني وانا اقول انك فضلت لوحدك
قام زين وجلس ع الفراش وقال: انتي عاوزه ايه من وشي دلوقتي ياكيان لا انتي راضيه تسكتي ولا تبطلي طبعك دي ولا راضيه تسبيني انام
كيان: لا الظاهر اني كنت غلطانه لما جيت هنا انا ماشيه
زين ببرود: براحتك
طرقته كيان وهي تبكي وطلعت جلست ف الصاله وهي تود ان تمشي الان فجلست وحدها حتي هدأت وظلت تفكر كثيرا فمسحت دموعها وقررت انها لن تطرق البيت هي اجت لشئ وستنفذ ما اجت عشانه وعشانه هو فهي كانت المخطئه من الاساس ستصلح ما فعلت ف الاول وهي لا تعرف بانها ليست هي المخطئه الاولا فهو من رفض شئ طلبته منه قامت بفك طرحتها وقلعت ثيابها الذي كانت ترتديها تحت البرمود وجلست بالبرمود وقامت بهدوء وهي تضع يدها ع بطنها بتعب واتجهت نحو المطبخ وطلعت من الثلاجه اي شئ قابلها ف يدها وجلست وبدأت ف اكله بهدوء حتي انتهت
وقامت واتجهت مره اخري ودخلت الي الغرفه وقبل ان تحكي فقال زين: ايه رجعتي ف كلامك ليه ولسه هنا
كيان: لا ما انا مش همشي واسيبك تجيب نسوان هنا وبعدين مش وقت سخريتك دي انا نسيت اجيب علاجي ومحتاجه اخده دلوقتي
زين بستغراب: اي علاج
كيان: علاج للحمل علشان ضعيف الدكتوره كتبتهولي علشان يظبط وقالتلي ممنوع الحركه
زين: كيان متهزريش
كيان: وانا ههزر كده ف ايه يا ترجعني الفيلا اجيبه يا تتصرف وتجيبه
قام زين سريعا من مكانه وقال: وانتي هتفضلي لحد امتا مهمله انتي من ساعت ما جيتي هنا وانتي مبطلتيش طنتيط
كيان: هو مش وقت خناقتك دي زين بقولك محتاجه اخد العلاج بجد
زين: تعرفي اسمه
كيان: اكيد لا هعرف ايه ولا ايه يعني
قرب منها زين ومسك يدها واجلسها ع الفراش وقال: خليكي هنا وانا هبعت اجيبه من الفيلا
اومأت له كيان براسها وجلست بتعب ولا تقدر ع مناقشته الان مره اخري
واتصل زين بالحارس وطلب منه ان يجلب له هذا العلاج واعطي له العنوان
وظل ينظر لكيان بهدوء عكس النار الذي تكويه كوياً بداخله امامها
وبعد نصف ساعه دق الباب فتجه زين وفتح الباب واخذ من الحارس العلاج وذهب الحارس واتجه نحيه كيان وجلب لها ماء بيده واتجه ووقف امامها وناولها من كل شريط حبايه من هذا العلاج
زين: احسن
كيان: ايوا
زين: نامي
نظرت له كيان وقالت بعدم فهم: نعم
زين: نامي ارتاحي وناميلك شويا
كيان بخوف من ان يطرقها زين حتي تنام هي فقالت له: لاء انا صاحيه مش هنام
زين: قومي خديلك شاور وغيري لبسك ونامي متقلقيش مش همشي من هنا انا
وطرقها وخرج وسابها وحدها
فجلست كيان وحدها قليلا واتجهت الي الخارج حتي ترخم عليه فطلعت الي الخارج وقالت: انا عاوزه اشرب نسكافيه
زين: ودي مش غلط عليكي
كيان: تقريبا لأ
زين: المطبخ قدامك اعملي
كيان بخبث: بس انا تعبانه ومش قادره اعمل حاجه لو كنت قادره كنت هعمل من نفسي
زين: اممم هنمشيها مش قادره روحي تقعدي بقا ياللي مش قادره
ابتسمت له كيان واتجهت وجلست ف الصاله وشغلت الشاشه وجلست تتفرج عليها
فطلع لها زين بعد ان فعل لها النسكافيه الذي طلبته واعطاها اياه
ونظر لها وهي تجلس هكذا ونظر الي بطنها المنتفخه قليلا فتعطيها شكل جذاب بها مما ذادها جمالا بها وسرح بها
نظرت كيان له ولقته سارح ف بطنها وينظر لها
فاوصلت الشاشه بهاتفها واشغلت هذا الفيديو الذي سجلته لنبض البيبي حتي تأتي هذه اللحظه وتسمعه له
عم السكوت بينهم ولا يصدح غير صوت هذا النبض
فاق زين من شروده ع هذا الصوت ونظر الي الشاشه سريعا فقشعر جسده ودق قلبه
فنظر الي كيان سريعا فأدمعت عينيه
فنظرت له كيان بدموع وقالت: سجلت صوت نبضه علشانك وقامت وقربت منه ومسكت يده ووضعتها ع بطنها وقالت: كلها 7 شهور بس وهينورنا بنتنا او ابننا ع حياتنا صدقني يازين انا لما عرفت كنت راجعه البيت وهفاجئك بس حصل اللي حصل
حضنها زين بلا كلمه منه وصوت نبض ابنه يرن ف اذنه فقام وطرقها وادمعت عينيها ودخل الي غرفته حتي لا يبكي امامها فهذه اول مره سيضعف او يبكي امامها
تنهضت هي بحزن ع حالهم واغمضت عينيها بتعب واتجهت نحو الكنبه وجلست عليها
....
متنسوش الفوتس وشجعوني ورايكم ف البارت ايه
دمتم سالمين
الملاك الحزين
🖊Doaa. M. Nasr♥🕊.
أنت تقرأ
مسجونتي"(عالم الوحش)" ♡✧✧..
Mistério / Suspenseهيا طفله بريئه لا تعلم شئ عن عالمه المخيف اما هو يقتل بدم بارد ولا يهمه شئ وليس عنده نقطه ضعف هل هيا ستكون نقطه ضعفه يوما ما وسيجعلها مسجونته دائما ام سيحررها من سجنه المخيف مسجونتي«عالم الوحش»