فَصل السادس.

405 19 4
                                    


استيقظ ميهوك بتعب من سرير لم يكن كل ايام باقيه معا انه لم يكن بذالك إشراق لكن على أقل لم يكن يشعر بهاذه ثقل في صدره استقام بتعب ذاهباً ليغسل وجهه تأمل مرأه ليتنهد "ماذا حدث لك ميهوك لقد أقسمت أن تتجاهل قلبك الأن انظر إلى حالك" خاطب نفسه مؤنباً قلبه مشى طول طريق نحو جامعته وهو يسمع اغني اعتاد على سماعها لكن لم يتخيل يومياً أن يعيش كلماتها كان يسخر منها حتى لكن يبدو أن حياه تسخر منه الأن بعد أن دخل ألى حرم رأه أحمر شعر يلوح له أراد تجاهله لم يكن مستعداً لكن ها هي قدامه تخونه لتقوده نحو مالك فؤاده "ميهوك! يارجل اين كنت قلقت عليك" ادرف وهو يمسك كتف رجل و يهزه ابتسم بخفه على رده فعله مبالغه"انا بخير شانكس فقط كنت متعب" نظر شانكس إلى عينيه بجديه"اذا شعرت بأي شيئ انا موجود لا تتردد في لجوء ٱلي" ربت ميهوك على كتفه وهو يومئ شانكس لا يعرف انه بهاذه تصرفات يجعل قلب الأخر متعلق بهه أكثر هاذا عالم عاهراً حقاً،دخل الأثنان إلى جامعه ليسأله ميهوك"أين حبيبتك من غريب انك لست معاهه"اردف وهو يبتسم بسخف"حسناً قالت إنها مشغوله بالأمتحانات"همهم ميهوك و اردف ناصحاً"شانكس اعلم انك تحبها لكن احذر لا تهدي قلبك ببساطه انا لا ارتاح لها" ضحك شانكس"يارجل انت تغار فقط لأني املك حبيبه" قلب ميهوك عينه"لا أؤمن بالحب شانكس الحب مجرد شيئ يأتي و يذهب"قالها وهو يحاول اقناع نفسه من داخل" سنراه بهاذا شأن ميهوك سناراه"


كانت حصص تمر ببطئ بينما ميهوك و على عكس عادته لم يكن مهتم بالدرس كل مَكان يفعله انه يتأمل ذالك رجل بقرب نافذه كان يعرف انه يعذب نفسه بهاذه طريقه انك قريب جداً مِن من تحب لكنك بعيد ايضاً بعيد لدرجه مزعجه انتهت حصص و أدرك ميهوك ان جو مَطر بالخارج وهو لم يحضر مظلته لم يكن اي من أصدقائه موجودين فهم رحلو بالفعل بعد انتهاء محاضراتهم استسلم للأمر و اخذ يخطو نحو منزله لم يهتم اذا كان سيمرض لم يتغير شيئ حتى أن مرض يسأتي لجامعه لن يشكل هاذا عائقاً له و بعد أن تبللت ملابسه بالكامل وصل لشقته فتح باب و خطى نحو غرفته اتخذ حمام وجهتاً له و ملئ بانيو بماءً ساخن و أغرق نصف جسده فيه كان شعره يقطر بينما هو اخذ ينظر إلى سقف حمام و بعد نص ساعه تنهد ليقرر أن يخرج من حمام هاذه عاده عنده عندما يبدء بالأستحمام ينسى الوقت و يبقى هناك يفكر بالمعقول و الغير معقول ولا أضن انه وحيد لذي يعاني من هاذه شيئ،بعد أن أرتدى ملابسه نظر لنافذه ليلاحظ أن مطر مستمر اخذ سيجاره من عبوه مرميه على مكتب و اخذ كرسيه جالساً قرب نافذه بقي هاكذا إلى أن انتهى من سيجارته و بعدها راح ينهي بعض من مشاريعه فالتخرج قد اقترب على ايه حال

اليوم تالي الساعه 9:03

كان ميهوك يتناول وجبته خلف جامعه هاذه كانت عادته قبل أن يلتقي بأصدقائه كان أمر بخير معه إلى أنه صادف ان يشعر ببعض دوار استيقظ يوم وهو متعب و رجح ان هاذه بسبب مشيه تحت مطر الجامعه بعيده عن منزله و ربما هاذا جعله يفكر ان يجمع مال على أقل لشراء دراجه تنهد حين شعر بوقوف احد بجانبه "ما بالك تجلس هنا مثل البومه لما لا تنظم ألينا" و عرف صوت من هاذا لم يكن يحتاج لتفكير حتى "اتركني و شأني شانكس" رفع شانكس حاجبه"مبالك يوم لم تنبت ببنت شفه طوال يوم الأن تتحدث بهاذه طريقه هل هنالك شيئ" هنا أراد ميهوك تجاهل الأخر و المشي و عندما ارتفع عن الأرض و حاول مشي احس بصداع فأمسك رأسه هنا شانكس احس بالقلق ليرفع يده تلقائياً محاوله لأسناد ميهوك" اهدئ يارجل"كان نظره ضبابياً"ابتعد عن.. "هنا قد وقع بين يدي شانكس ليتوتر الأخر و ياخذه مباشره نحو ممرضه لم يكن ميهوك شخصاً يمكن أن يأثر عليه مرض أو أي شيئ هاذا ماكان يفكر بيه شانكس لكنه ايضاً فكر بأنه أنسان في نهايه و قد يضعف "سيدتي ارجو أن تلقي نظره عليه لقد فقد وعي" أومئت الأمرأه لتي كانت في منتصف عمر و راحت تفحص رجل مستلقي "حسناً يبدو أن درجه حرارته مرتفعه و انه يضعط على نفسه كثيراً خذ اجازه من أداره و خذه لمنزله و أحرص أن ينال قسط كافي من راحه" أومئ شانكس ليخطو نحو اداره و بعد أن اخذ الأذن عاد نحو عياده و إذ يراه ميهوك يحاول وقوف "هي هي إلى أين تنوي أن تذهب إيهل سيد" تنهد ميهوك" انا بخير لا احتاج لشيئ منك "و اذا كان هنالك شيئ يكرهه ميهوك هي نظرات شفقه او أن ينظر أليه احد على أنه ضعيف" ميهوك انا لا أنظر أليك بشفقه لكن أنت مريض و تحتاج راحه هيا سأخذك لمنزلك" اتجه ميهوك نحو باب "لا يمكن أن اذهب لدي كثير من محاضرات"أمسك شانكس بذراعه"اخذت اجازله لك بالفعل هيا معي" و بعد كثير و الكثير من الأصرار استسلم ميهوك عند طريقهم لسياره شانكس لاحظ ميهوك ريكا و هنالك من يحاصرها على جدار كان متردداً بالكلام لكن لم يرد أن يتم تحايل على شانكس "أليست هاذه حبيبتك"ألتفت شانكس لينظر الئ نفس مكان لذي مكان لذي ينظر أليه ميهوك وقف للحظه و مان غضب واضح على ملامحه لكن لم يفعل شيئ و ابتسم في وجهه ميهوك و اردف"لا عليك الأهم أن تكون أنت بخير في الوقت راهن" أدرك ميهوك أن شانكس قد جرح من الأمر شعر بالذنب لكن بنفس وقت ضميره اخبره أنه كان يجب أن يخبره و أن هاذا هو شيء صحيح بعد أن وصلو لسياره حلس كل أحد منهم في مقعده كان صمت سيد مكان لم يتحدث أحدهم شانكس كان نصف شارد ميهوك نظر أليه من بجانبيه ليردف" أسف بشأن ذالك حذرتك لكن لم أتوقع أن يحدث الأمر" ابتسم شانكس له"احببتها منذُ بدايه سنه لم يكن لدي شجاعه كافيه للأعتراف لها دائم كنت أراه رجال الأخرين يحكون عن انها تلعب بهم لكن ضننت انها اشاعات لم أكن اريد أن أُسيئ ضن بها و هاكذا تجازيني لكن لا تعتذر لقد أريتني حقيقه فحسب شكراً ميهوك"قالها وهو يندر في عينه لي تكتسح بعض حمره أذن رجل الأخر" أنتبه لطريق فحسب"

arrogant/ShanhokWhere stories live. Discover now