فَصل سابع

364 22 6
                                    

مَرات اسابيع بالفعل كانت هاذه الأيام كالحلم بالنسبه ميهوك ذاك أهتمام و حب كان مميز على شخص مثله خروج بعد جامعه و ذهاب لأماكن عديده لم تكن ابداً من عاداته و الأن تقريباً يجب أن يقوم بهه كل أسبوع حتى هو لم يتوقع أن تتغير حياته هاكذا أن تصبح لأيامه لون و بعد كثير من ايام جميله أتت الأختبارات كان على ميهوك الجلوس في داره و طلب من جميع عد ازعاجه انه يأخذ جامعه بجديه و كان عليه تهديد شانكس المسكين بقوه و تقديم مقاله شديده لهجه على عدم ازعاجه لكن شانكس يبقى شانكس رغم كل محاولاته لأمساك نفسه اذا به يرسل له كل نهايه اسبوع

"اي ميهوك ما رأيك ان ندرس معاً(-:"

_احمر الشعر

رفع ميهوك حاجبه وهو يقراء رساله شانكس و دراسه هو لا يعرف حتى كيف لشانكس ان يتجاوز كل هاذه مراحل و يصل للجامعه

"لا شكراً اعرف ماذا تعني بي" دراسه معاً"اذا اقتربت من منزلي سأكسر رجلك"

_البومه

تنهد شانكس من جهه آخره بينما كان يضع كتب أمامه و ياليته كان يقراء منها اساساً

"أنت قاسً جداً هوكي:-/"

_تم حظرك_

شانكس pov:

مهلاً ها قام بحظري انزل رأسه و اخذ يمشط شعره" ليس عدلاً اريد رؤيته" هنا خطرت في بالي فكره لامعه سأتسسل إلى منزله قبلت نفسي على ذكائي بالتأكيد سيفرح لرؤيتي انتظرت ألا ان أصبحت ساعه ثامنه مساءً وصلت فندق لذي يعيش فيه تلك بومه لم أراه اي طريق يمكن أن اذهب له و هناك حراس في كل مكان اخترت صريقه صعبه و رحت اتجهه لجه خلفيه للبنايه كان هناك درج معدني قد يساعد و بعد كل هاذه مشي وصل أخيراً كانت هناك مشكله واحده على تسلق تنهدت لأمسك زرداب مقترباً من نافذته و كل عاده نافذته مفتوحه دائماً الا يخاف ان تتم سرقته او من اساس لا أحد سيفعل شيء كهاذا الا انا و بعد أن تسلقت لأدخل غرفه استدرت و كنت سأمشي فرحاً اتجاه سريره اذا بشيء حاد حط على رقبتي ابتلعت ريقي عندما سمعت صوته"ماذا قلت لك عن مجيء لهنا" ابتسمت بتوتر يألهي انا حقاً في روطه خرجت مني ضحكه مبلهئ"حسناً اوهه الأمر محرج لكن يصادف اني مررت هنا و أردت أن القي تحيه" ابعد ميهوك سيف و رفع حاجبه"اي ذكي يأتي ليلقي تحيه من نافذه" حك شانكس شعره"اردت مفاجئتك" تنهد ميهوك "لايهم اخرج"ابتسم شانكس" هيا لا تفسد أمر فقط ساعه او ساعتين لك يفسد شيء" نظر ميهوك أليه مطولاً بدا و كأنه يفكر اخرج مافي صدره و قال" حسناً قل ما لديك و بعدها ارحل لن ارسب بسببك بعد كل هاذه سنين"اقترب شانكس و قرص خد ميهوك لذي كان يعطيه نظرات تهديد"هيا يارجل ألم تشتق لي" امسك ميهوك يده و تنهد" الأمر ليس اني لم اشتق لك لكن لا يمكنني تجاهل دراستي وانت أكبر مشتتات عالم هنا لذا كان علي رميك خارجاً"فتح شانكس باب غرفه و ذهب ناحيه مطبخ و أردف بصوت عالً" يارجل انت تسيئ سمعتي انا فقط اريد رؤيتك لدقائق معدوده اتريدني أن اذهب لشخص أخر مثلاً" هنا ميهوك اخذ يفكر هو تجاهله كثيراً و ايضاً ليس من نوع لذي يهتم او يبادر بالحديث لا يرسل الا اذا ارسل له شانكس شيئ ربما شانكس مل من أمر في العاده هو لايفكر بهاذه طريقه ابداً لكن عندما يصل أمر لشانكس فهو لايريد خسارته نزل للأسف و رأه شانكس يحضر شيئاً ما احتضنه من خلف و أردف بأسف"أنا أسف لتجاهلي لك اعرف اني لست افضل شخص لكني احبك حقاً ربما لا أعرف حتى كيف اقولها لكم مشاعري لك اكبر من اي شيئ" ابتسم شانكس و استدار ليكوب وجهه ميهوك بيديه "ما سر وراء هاذا كلام" نظر ميهوك بعيداً"فقد شعرت أني يجب أن أقولها أخاف أن تفهم افعالي بشكل خاطئ" قهقه شانكس بصوته دافئ و قبل شفتي ميهوك بخفه" لايهمني ميهوك لا تلقي بال لما قلت لن انظر لأحد غيرك ربما كانت لدي كثير من علاقات لكن انت مميز ميهوك أتفهم مشاعرك اعرف بمدى حبك فأنا أشعر به في كل لحظه أكون فيه معك لا تحتاج لأن تبرهن ذالك حتى"وضع ميهوك رأسه على كتف شانكس"شكراً لأنك دخلت حياتي" قبل شانكس شعره بقوا هاكذا لفتره حتى ابتعد ميهوك و سأله" ماذا تصنع"ابتسم شانكس" انت تبذل جهداً كبيراً و قلت لنفسي أنك بتأكيد لم تأمل جيداً هاذه فتره لذا أعدت لك بعض طعام"رفع ميهوك أكمام زييه و قال" دعني اساعدك اذاً" أومئ شانكس و في ذالك وقت كانت سماء تمطر و رائحه أرض مبلله و صوت قطرات ماء معا صوت أطباق و دفئ قادم من مدفئه كان مكان يلمئه ضحكاتهم و بعد أن انتهو من تحضير طعام اجبر شانكس ميهوك على تناول جيمع طعامه و بعدها قرر أن يعد له بعض قهوه جلس شانكس بعدها قرب نافذه و امسك يد ميهوك طالباً منه أن يجلس في حجره احضر ميهوك لحاف صغيراً و وضعه على كتفه و جلس في حجر شانكس كان ميهوك يشعر براحه كبيره و دفئ يجري في كل عروقه بينما شانكس كان يلعب بشعره اصابعه كانت تعبث بشعره تاره و يقبل خصلاته تاره لم تمضي دقائق الا و قد غط هو في نوم لابأس هو قد تعب بالفعل غداً أخر أختبار لهم و يجب أن يرتاح ليقدم افضل مالديه وضع ميهوك في سريره نظف شقه جيداً و قبل أن يرحل تأكد من تخطيه ميهوك و قبل فروه رأسه ليخرج بعدها كان مطر قد توقف و شوارع مبلله لكن ظالم قد حل بالفعل توجه ناحيه گراج أخذاً سيارته متوجه نحو منزله استقبله منظر والديه وهم يجلسون على أريكه يشاهدون فلماً ما طلبو منه جلوس وهو لن يمانع بالتأكيد جلس في وسطهم فقط كي يغيض والده ألذي و بعكس عادته لم يمانع و افسح له مجالً حسناً يبدو أنه مهدد من قبل رايلي و بعد هاذه أمسيه استقام شانكس ليذهب لغرفته لكن رايلي اوقفه"غداً اخر سنه لك في جامعه أبذل جهدك بني و أخبر حبيبك ايضاً بأن يقدم افضل مالديه اتمنى لكم حظ جيداً" ابتسم شانكس لِوهله"اوه اجل سأخبره.... مهلاً كيف عرفت بشأنه" ابتسم روجر"والدك مدير جامعه لتي انت فيها يافتى لا تستهن بهاذا عجوز" ضحك رايلي"ألم تعرفنا عليه" حك شانكس يده" بتأكيد بتأكيد سترونه في حفله تخرج لكن الأن كل ما أملكه هو صور له"شعر رايلي بالفضول" هيا أريني يافتى" بعد أن رأه رايلي وجهه ميهوك تغيرت ملامحه" مهلاً انه...." توتر شانكس" هناك مشكله؟ "تحمحم رايلي" هل قابلت عائلته من قبل" اخذ شانكس يفكر" همم لا لم اقابلهم لكن قال لي انه يعيش بعيداً عنهم ولا يعترف بهم كعائلته"ابتسم رايلي توتر فكر بأنه يجب أن يقول أمر شانكس تنهد رايلي و قال"يبدو أنه لا يحب قول هاذه أمور لكن بالحقيقه هو ابن اختي و يقرب لنا اختي ماتت بالفعل  لم يكن والد ميهوك حقاً مهتم لم يكن موجود حتى عندما ولد لهاذه حياه ببساطه تركهم ورائه من فتره طويله كنت اريد أن اعتني به لكن والدنا رفض لأن اختي تزوجت من اساس برجل من خارج عائلتنا هو لا يعرفني لكن انا تابعته من بعيد و الأن ليس لدي شجاعه لمواجهته "شانكس كان في حاله من استيعاب حتى روجر لم يكن يعرف بهاذه أمور كان صمت يحل مكان ليردف شانكس بعدها" عليك مقابلته ابي لكن ليس الأن "كان تردد واضح على وجهه الرجل أكبر لكنه أومئ بنهايه" مهمه هربت سيأتي هاذا يوم عاجلاً أم أجلاً لاتقلق بني سأواوي هاذا الأمر"ابتسم شانكس له يقرر بعد ذالك ذهبا لغرفته صعد بتعب فكميه معلومات هاذه لم تكن مزحه كانت أكبر من ان يتحمله رأسه استلقى بتعب متمنياً أن يمر كل شيء مرور كِرام.

-

-------------

1189كلمه


كان مفروض ينزل من وقت بس يصادف انه الأمتحانات بدت و بدت رحمه لله.


جاوو~

arrogant/ShanhokWhere stories live. Discover now