اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا نعلم حقا كيف استطعت ايقاع ابن التودوروكي ذو النصفين في شباكك، ولكن حتى انتما لا تعلمان كيف حدث هذا و متى
فقط طرق الحب باب كليكما في غفلة عنكما لكن الشيئ الوحيد الذي انت متأكدة منه و لا زلت تتذكرينه لحظة بلحظة هو أول لقاء لكما
لتكتب أناملهما بأحرف من ذهب حبا لا يحويه عاشق غيرهما
كنت مستعجلة للذهاب الى مدرستك الجديدية، المدرسة التي لطالما حلمت الولوج اليها
ثانوية اليو آي
لكن فتاة تقدس النوم مثلك، بالتأكيد ستتأخرين، بالرغم من انك وضعت أكثر من خمسة منبهات
الا أن كان مصيرهم جميعا هو التكسر لأشلاء
وها أنت الآن متجهة ركضا بينما تلهثين، حتى انك لم تتناولي فطورك و معدتك لا تنفك عن إصدار أصوات القرقرة
لكن لن يسعفك الوقت لذلك، لذا كل ما فعلته هو الركض و الركض دون توقف
لكن هل يمكن ان تصلي دون حوادث و لو بسيطة، الجواب هو بالطبع لا و لا و ألف لا ، فأنت و الحظ مستقيمان متوازيان لا يلتقيان أبدا
فقد اصطدمت للتو بفتى ، من ملابسه يبدو بأنه لكما نفس الوجهة
شوتو: هل انت بخير
اسمك في نفسها: ما كتلة الوسامة المتحركة التي أراها امامي، أهو حقيقي حتى
لاحظ شوتو شرودها ليلوح بيده امامها مردفا: هل انت بخير يا آنسة
وعت اسمك على نفسها لتقف بخجل بينما تنحني: آسفة
شوتو ببرود: لا تركضي حتى لا تصطدمي بالآخرين هكذا يا غبية
اسمك في نفسها: يبدو انني أصدرت حكما مسبقا عنه، لقد غيرت رأيي هذا الفتى متكبر للغاية
لتركض الأخرى ناحيته و تختطف حليب الفراولة الذي كان يحمله بيده متخطية اياه لتستدير بينما غمزت له :
سآخذه كتعويض على كلامك الوقح يا أحمق
قالت هذا بعد ان أخرجت لسانها محاولة إغاضته لكن الآخر في هذه اللحظة انجذب بشكل غريب نحوها حتى خو لم يسعه الوقت ليفهم سبب عدم قدرته على إزاحة عينيه عنها
لتركض ناحية المدرسة بينما تشرب الحليب الذي سرقته لتسد به و لو القليل من جوعها بينما بقي الآخر متسمرا في مكانه ليستسقظ بعدها من شروده بينما ظهر شبح ابتسامة على وجهه
