اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مهووس الانتحار الأرعن هذا سيكون حبيبا سيئا بالتأكيد و لكن ليس معك
تتذكرين تلك القصة بحذافرها و كأنها حدثت البارحة • • • • •
كنت قد انضممت منذ فترة وجيزة الى وكالة التحقيق المسلحة ، لاذ لم تسلمي من الازعاج المستمر لدازاي لك و لا يمكنك انكار ذلك خصوصا خلال الآونة الأخيرة لكن كل ما فعلته هو الاعتماد على نصيحة كونيكيدا سان كونه الأعقل بتجاهله بقدر الإمكان
لكن كان للقدر كلام آهر اذ تم توظيف كلاكما في مهمة معا كونكما الأنسب لها أو هذا ما ظنته
كان موضوع المهمة إلقاء القبض على إحدى العصابات الناشئة حديثا و التي أحدثت ضجة استدعت التدخل خلال الفترة الأخيرة
وصل كلاكما الى مكان المهمة لتجدا المستودع المقتحم فارغا لتفعلي ميزة التغطية الكاملة خاصتك التي تستعمل لهدفين
فعلى المدى البعيد تستطيعين استشعار أماكنهم
اما على المدى القريب فهي تمكنك من فرض سيطرة و تغطية كاملة على جسد عدوك أي حركة خاطئة منه و يموت
لكن ما وجدته في غاية الغرابة، فعلى حسب التغطية فإنهم يقفون قبالتكم و لا يمكنكم رؤيتهم
وهذا له تفسير واحد لا غير ، اشرت لدازاي ليفهم ما تقصدينه و يفعل قدرته" لم يعد انسانا" من أجل ان يلغي الميزة المستخدمة
وبالفعل قد صحت توقعاتك، فبعد تفعيله إياها بدأوا بالظهور ليحتدم القتال بينكم
كنت قد غفلت لتتلقي ضربة لكن مهلا، الم تكن السكين متوجهة نحوك
اذا لم هي مغروسة في ظهر دازاي الذي يحتضنك
لم تشعري بنفسك الا وانت تمزقين جسد الفاعل و الذي كان آخر المتبقين
اسرعت الى دازاي محتضنة رأسه بينما عيناك تذرف دموعا حتى انت لا تعلمين لم ذلك، لم تشعرين بألم يجتاح صدرك رغم انك لم تتلقي الضربة؟
لكن ما فاجأك هو جلوسه و كأنه لم يحدث شيئ بينما يحك مؤخرة رأسه قائلا بأن الضربة كانت سطحية و أنه تظاهر بالإغماء فقط ليرى ردة فعلك
في تلك اللحظة ضربة رأسه لتنهضي راغبة في الذهاب بينما تفركين عيناك بحدة
لتشعري بعدها بكيان شخص يحتضنك من الخلف بينما يردد عبارات الاعتذار تعبيرا عن أسفه
حاولت إبعاد يديه لكن دون فائدة ل....
اسمك: دازاي هلا تركتني
دازاي : لا لن أفعل.....ليكمل بدرامية.... و أيضا هل يطاوعك قلبك لتركي مصابا و الذهاب
اسمك: حسنا فقط اتركني
دازاي: لكن بشرط
اسمك: ايا كان شرطك فأنا موافقة فقط اتركني .....قلت هذا على غفلة بسبب كمية الإحراج التي كنت تشعرين بها
تركك الآخر لتستديري ناحية ناوية السؤال عن ذلك الشعر لكن لم تحسي بنفسك الا و ترين شفتاه مدموجة بخاصته
ابتعد عنك بينما يضحك على لون وجهك الذي أقسم بأنه ينتفس احمرار الطماطم
لكن كل ما فعلته هو الهرب بينما يلحق بك قائلا
" انتظري حبيبتي الم تقولي انك لن تهربي"
اسمك بصراخ: اصمت دازاي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
