اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هذا الفتى حتما سيكون حبيبا مثاليا
رغم غبائه و تهوره الا انه سيحبك من صميم قلبه و سيمنحك كل ما تريدينه حتى لو كان على حساب روحه
كان أول لقاء لكما في جزيرة الحوت عندما قررت البقاء فيها لبعض الوقت هربا من بعض المزعجين، لكن ما لم تضعيه في الحسبان ان هناك من سيوقعك في شباكه
في البداية كنت تستمتعين بقضاء الوقت رفقته:
- صيد السمك معا ، الذهاب في جولة بالقارب، لعب المطاردة في الغابة .....
مهما عددت فلن يسعك الوقت لذلك ، فما دمت قد قلت لك انك قد استمتعت فقد استمتعت بالمعنى الحرفي للكلمة، لكن كل هذه المتعة لن تضاهي الوقت الذي كنت تقضينه برفقته و الجدة و كذا الخالة ميتو على طاولة الطعام فلقد أشعرك ذلك بدفئ العائلة الذي لم تشعري به قط
وفي خضم الحديث عن هذا لا بد لي من ذكر ذلك اليوم الذي قررت فيه انت و غون الطبخ
أراهن على انه أسوء قرار اتخذتماه
فلنأخذ طلة على الوضع حينها:
Pov y/n:
اسمك: حسنا و لكن مالذي سنطبخه
غون: ما رأيك بكعكة التفاح فخالتي تحبها
اسمك: جيد
بعد ات قلت هذا أخذت تبحثين عن الطحين و في لحظة إيجادك له استدرت لتجدي غون و من شكله الأشبه بالراقص يمكنك ان تجزمي أنه حرق إصبعه
لم يسعك الوقت لتستوعبي الوضع الا و وجدته واقها فوقك و الطحين يغطي كلا منكما
لكن هذا لم يكن أشد صدمة من وضعكما حينها فعلى الرغم من جسديكما المبيضين حينها الا ان هذا لم يمنع الون الأحمر من أن يتسلل الى خدي كلاكما
ابتعد غون بسرعة عنك بينما يحك مؤخرة رأسه بحرج لتسود لحظة صمت بعدها استغليتماها بالنظر الى بعضكما الآخر لكن قاطع ذلك صوت ضحككما الصاخب الذي ملأ الأرجاء
اسمك بضحك: انظر الى شكلك غون
غون: قولي هذا لنفسك فأنت تشبهين الشبح
وسط ضحككما لم تشعرا الا بصوت شخص يقول بصوت هادئ و بارد
" مالذي يحدث هنا و ما هذه الفوضى انتظر تفسيرا منكما يا سيد غون و آنسة اسمك"
استدرتما لتجدا بأنها الخالة ميتو و شعرها يتطاير للأعلى لتنقلب ضحكتكما الى أخرى متوترة بينما تنسحبان هاربان و هي تركض وراءكما بينما تصرخ باسمكما
End pov
كان هذا ما جال بذهنك و انت تقابلين وجه الفتى امامك بعد ان افترقت طرقكما منذ قرابة السنة و نصف
لم تتخيلي يوما ان تلتقيا في مكان كهذا " برح السماء"
لم تكادي تنطقى اسمه الا شعرت بجسده يعانق خاصتك بينما يردد اسمك و الدموع تنهمر من عينيك
في الجهة الأخرى كان هناك من يقف متجمدا من الصدمة لينطق بعدها
