اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ابن الاوتشيها هذا صعب المنال حقا، لكن الأمر لم يكن كذلك معك البتة
كنت تنتمين مثله الى عشيرة الاوتشيها، الشيئ الوحيد الذي جعلك مختلفة هو لون عيونك الذي كان أخضرا لا أسودا غير مماثل لهم
انت وايتاشي صديقان من الطفولة كما الأمر مع شيسوي و ايزومي، لكن دائما ما كنت تلاحظين كون ايتاشي و ايزومي مقربان من بعضهما البعض
لذا حاولت تجاهل الأمر و ترك مشاعرك لنفسك بل و دفنها داخل قلبك
بالرغم من الألم الذي كان يجتاح كيانك الا انك لم تريدي إفساد صداقتكما لا انت و ايتاشي و لا انت و ايزومي
لكن ما كنت تجهلينه انه لم يحبب ايزومي قط بذلك الشكل الذي توقعته، وانما أحبك انت لكن كلاكما غفل عن حب الآخر
مرت السنوات بلمح البصرو ها انت اليوم تسمعين خبر وفاة شيسوي الذي أذعن ، سمعت انه قتل، لا ننكر مدى الحزن الذي اجتاحك ففي النهاية يبقى صديقك الذي شاركته لحظات طفولتك
لكن ذلك لايقارن قط بالحزن الذي غمرك حين حدثت محزرة الاوتشيها، بقيت تركضين و تركضين بحثا عن بصيص امل، لكن ذلك الأخير اختفى عندما رأيت ايزومي تسقط جثة هامدة امامك، ودون رغبة منك أفلتت صرخة من فمك لترفعي على إثرها بصرك و تجدي شخصا يرتدي قناعا
حاول الاقتراب منك و قتلك، لكنك كنت سريعة بدورك لتفلتي من هجومه بقيت تراوغين و تتفادين هجماته التي كان نصيب بعض منها اختراق جسده، لكن لحسن الحظ لم تكن بالخطيرة لدرجة إعاقتك
لكن و في لحظة شرودك بالوجه الذي أبصرته عيناك ، الشخص الذي عشقته بكل ما لديك، والذي كان من عاث فسادا و أحدث مجزرة في ملاذك و قبيلتك استغل اوبيتو ذلك ليهجم عليك محاولا قتلك و بضربة واحدة ، اذ كنت قد ادركت انه لا مفر من هذا و ان موعد مفارقتك لهذه الحياة قد حان لذا كان كل ما فعلته هو ارسال ابتسامة لذلك الواقف هناك ، لتنبسي بعدها بشيئ بمجرد استقرائه لحركة شفاهك عرفه والذي كان
" احبك"
اجهش بالبكاء ليركض ناحيتك محاولا ابعاد ذلك المقنع عنك لكنه تأخر بالفعل لتقعي و لكن ليس على الأرض الباردة بل أحضانه الدافئة
ظل ايتاشي معانقا اياك بينما يبكي بحرقة مطالبا اياك بالبقاء معه فتارة ماكان يقبل باطن يدك و تارة أخرى فروة رأسك لكنت كنت قد سلمت امرك للموت راسمة على وجهك ابتسامة اقل ما يقال عنها ملائكية ليقترب منك مقبلا اياك بينما دموعه الساخنة تسقط على وجهك ، ليرد عليك بعد ان فصلها معانقا جسدك البارد
"وانا أعشقك و بشدة يا أجمل شيئ في حياتي"
• • • • • • •
كان هذا كل ما تذكره ذلك الرجل ذو الرداء الأسود و الغيوم الحمراء، الواقف امام قبرك و من غيره ايتاشي اوتشيها لترتسم ابتسامة طفيفة على وجهه قائلا للروح التي ترقد امامه
'انتظريني عزيزتي فلم يبق الكثير من الوقت حتى أكون بجوارك، لنستهل بحديث بدأناه و لم نكمله'
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
