سأزيف فرحي إلى حين مجيئه و يصبح حقيقة٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
حرك هواء إيطاليا اللطيف شعره الأسود الأملس الذي رفعه بعدما كان في جليد روسيا، كان أول من رحب به بعد أن حدى خطواته على أرضه الأم هو رجل بزي رسمي يحمل لافتة بإسمه ( دنكان سكار)
انحنى الرجل له باحترام و هو يقول
" من الجيد عودتك سالما سيدي "
قدم له حقيبته فأخذها الأخر منه، مشى دنكان خطوت إلى الأمام ليتوقف بعدها يدير رأسه إلى سائقه
" أعطني مفتاح السيارة "
كانت هناك ثواني استغرب السائق من طلبه لكن سرعان ما تدارك نفسه و اعطاه ما طلبه دون استفسار و كما توقع ما ان أمسك مفتاح السيارة حتى ذهب غير مبالي به
تنهد السائق من رئيسه في العمل لينظر بعدها إلى الحقيبة ثم إلى المكان الذي هو به ليزفر بضيق كونه سوف يتحتم عليه ركوب سيارة أجرة لمغادرة المحطة بعد أن أخذ السيارة .
قاد دنكان السيارة السوداء في شوارع إيطاليا ليتوقف بعد وقت ليس بقصير أمام باب أحد الثانويات..، ترجل من مقعده و هو يهندم بذلته متقدما داخل الثانوية
كان مثل هذا الوقت هو نهاية العام الدراسي و بداية تخرج الطلاب لذا بدا المكان يضج بالطلاب و أولياء الأمور احتفالا بتخرج أبناءهم و طريق نحو حياة جامعية مليئة بأحداث مختلفة
كانت قد انتهت مراسم التخرج و ألقى كل من المشرفين و المتخرجين كلماتهم و الأن بدأت رحلة إلتقاط الصور
راقبت أعينه الأجواء المبهجة و راحت تجول المكان إلى أن أوقف بصره نحو ذلك الطالب الذي يرتدي زي التخرج
كان واقف رفقة إمرأة و رجل و فتاة بدى أنها في المرحلة الإعدادية...، تأمل من بعيد هذه العائلة
كان نظره يكاد يثقب العائلة و كأن الفتى شعر به لذا رفع بصره عن والدته ووجهه إلى الأمام فتقابلت أعينهم ببعض
ضيق الفتى عينيه عند رؤية هذا الرجل المألوف و الذي لم يُزِح بعد نظره عنه
" ما بك هل يوجد شيء "
أدار رأسه إلى والدته التي سألته فأجابها
" ها! لا لا شيء "
إلتفتت المرأة الى الوراء اين كان ابنها ينظر فلم تجد شيء غريب يستدعي الإنتباه و قبل أن تلتفت مرة أخرى راقبت ظهر الرجل الذي يرتدي بذلة سوداء وهو يبتعد
٠
٠
٠
ركب دنكان سيارته و هو يقود من جديد نحو وجهة أخرى و بعد فترة زمنية أخرى توقف أمام بوابة حديدية كبيرة انفتحت آليا بعد اقتراب السيارة الذي تعرف عليها الحارس و مع افتتاحها ظهرت المساحة الواسعة الذي يتوسطها منزل عصري واسع
أنت تقرأ
إليفيثريا
Action...... التاج يسقط مع سقوط حامله . في زمنٍ تفيض فيه الخيانة والمؤامرات، يتجاذب الأباطرة الحقيقيون والسحرة الخفيون أوراق اللعبة القذرة. تتداخل الحقيقة والكذب، وتنفصل الولاءات وتتكشف الأسرار المظلمة. هل ستبقى العائلة العريقة متمسكةً بعرشها المهيب، أم س...