٢- العرش

67 18 13
                                    


" الحرب تجارة يقتات منها الملوك "

جون درايدن

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

بريطانيا : لندن الساعة 9:00 صباحا

توقفت السيارة البيضاء من نوع تويوتا أمام فندق بارك تاوور نايتسبريدج أحد فنادق لوكشري كوليكشن .....، فتح السائق باب السيارة الخلفي لِينزل منها رئيسه و الذي كان رجل في الخمسينات نحيف البنية و ذو طول متوسط، عندما تراه من بعيد اول ما يلفت انتباهك هو ملامح وجهه المُكشرَا

تقدم رجل يرتدي بدلة رسمية إلى مكانهم و دون أن يتحدث أو حتى يرحب بهم قدم له السائق و الذي كان في نفس الوقت حارس شخصي مفتاح السيارة إليه ثم تبع رئيسه إلى داخل الفندق

" مرحبا، معك رافييل جارمن تم تحديد إجتماع هنا مع السيد برايدن جيفين "

تحدث رافييل إلى موظفة الإستقبال التي ما ان سمعت إسمه حتى نظرت له مطولا ثم ابتسمت

" كنا ننتظر وصولك سيدي، من هنا رجاءً " 

أشارت له أن يتبعها كي تقوده إلى الطريق لكن قبل ان يسير معها كان ينظر إلى ظهرها وهو يتحدث إلى ميغول حارسه الشخصي

" ألا تحس أن هناك شيء خاطئ ميغول ؟ "

" ماذا ؟ لم افهم سيدي "

" لا شيء ربما أكون مخطئ "

تقدما أين كانت الموظفة تقف و التي كانت تنتظر منهما أن يأتوا لكي تفتح باب المصعد نحو الطابق المقصود

مع وصولهم انفتحت أبواب المصعد ليدخل ثلاثتهم ثم قامت المرأة بالضغط على الزر الذي يقود إلى الطابق السابع، لم يستغرق الكثير من الوقت حتى انفتحت الأبواب، خرجوا هما الإثنين وعندما إلتفتوا وجدوا الموظفة مازالت في الداخل

قطب رافييل حاجبه و هو ينظر إليها ليقول باستغراب

" ما الأمر ألن تأتي "

" هذا حدي طريقكم سوف تعرفونه بأنفسكم "

" ماذا ؟ ..... ايتها اللعينة انتظري "

جملته الاخيرة قالها مع انغلاق الابواب ليشتم بقوة عندما اختفت المرأة

" ذلك القذر برايدن أيُريد اللعب معي، ميغول هيا نغادر ليس لدي الوقت لهذا الهراء "

 إليفيثرياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن