شعرت نيفت بوغزٍ خفيف في قلبها....
نيفت-باستغراب ترفع رأسها لتنظر إلى هووي-:
كاموي....؟هووي-لا يزال يعانقها-:
أخبرتكِ بأن الجو بارد, ليس وكأني أريد عناقكِ...نيفت-بهدوء-:
كاموي....هووي-يعيد رأسها للأسفل-:
لا تنظري إلي بهذه النظرة...نيفت-تتابع شحن طاقتها-:
كاموي....هووي-بهدوء-:
ماذا تريدين..؟نيفت-بهدوء-:
أشعر بشيء ما في قلبي...هووي-باستغراب-:
شيء ما...؟نيفت-تتنهد-:
وكأن حبالا تتقطع الواحدة تلو الأخرى....هووي-ابتسامة-:
أتقولين بأن قلبك مصنوع من حبال... وماذا عن عقلك مجرد بيضة...نيفت-بانزعاج-:
كاموي... أنا جادة...هووي-يبتسم ويعانقها بقوة-:
أعلم... لكن أي شيء ستقولينه الآن لن يغير شيئا... لقد انتهى الأمر بالفعل... لذا... توقفي عن إهدار طاقتكِ بالتحدث...نيفت-باستغراب-:
هل أنتَ سعيد بقرب النهاية...؟...ألست حزينا أو خائفا؟... قد يهزمنا الحكيم...هووي:
لا يهم... المهم هو.... *يبتسم*... بأننا سنذهب إلى الجحيم معا... وهناك لن تقلقي بشأن ذلك الحكيم...نيفت-باستغراب-:
مهلا قد أتفهم ذهابك إلى الجحيم لكن لمَ سأذهب إليها... أنا فتاة صالحة!هووي-ضحك-:
لقد صممت الجحيم لكِ شخصيا أيتها الصالحة...نيفت-باستياء-:
كاموي!.. هذا ليس وقت المزاح!...هووي-بفقد أمل-:
لنأمل فقط أن يكون الجحيم هو ما ستتوجهين إليه...نيفت-بانزعاج ناسية أمر وغزات قلبها المفاجأة-:
لن أسمح لك بسحبي إلى الجحيم !... سأنقلك إلى الجنة معي!...وسترى..ونجحت خطة هووي في جعلها تنسى أمر النغزات... فمن المهم أن لا تعلم بخطته... فهي تستطيع تغيير القصة لما تريد بسهولة... لكن كما توقع لن يتمكن أحد من تغيير القصة بدون شعورها... قد لاحظت بالفعل لذا... يتمنَّى هووي فقط بأن يتوقفوا عن الاندماج... ولحسن الحظ فنحن نتحدث عن سام وجون وكذلك أمجد ولايرين فهم أكثر فطنة وحذرا من باقي الحراس... صحيح بأن هووي يمكنه معرفة من اتَّحد.. لكن مجرد التخمين لا يريح قلبه...
فالآن... في هذا الوقت الحساس... كل خطوة محسوبة... كل حركة حساسة... صحيح بأن نيفت مغفلة لكنَّها ليست غبية... وهووي ليس معهم ولا يمكنه فعل أي شيء لهذه القصة بعد الآن.... لكنه وكما قال... فقد راهن بكل شيء....
لنعد لهيونا....التي لا تزال مقيدة وجسدها الضعيف قد نزف بالفعل... هولاكو يحرسها في الخارج.... والحكيم لم يأتي لذبحها بعد... الحراس الخمسة لا يعلم أين مكانهم... لقد فعلت هيونا كل ما يمكنها بالفعل... وليس بيدها حيلة... فهي بالكاد تحافظ على وتيرة أنفاسها... لكن...
أنت تقرأ
حقيقة الأسطورة
Fantasyفتاة منخفضة الجمال وصبيانية... تتعرف على مجموعة من الشباب الوسيمين لتكتشف بأن معدنها في غاية الجمال وكذلك تتعرف على شباب وسيمين لكن فرض عليهم أن يكونوا أشرارا والبعض منهم يعيش الدور بذمة ... تبدأ رحلتها في تغيير القصة التي فرضت عليهم من قبل الأميرة...