الفصل الخامس: ظهور الأميرة

0 0 0
                                    

في أثناء تلك الليلة شعر كاموي بأن هناك خطبا ما .... ليس في الأميرة وحسب بل في مشاعره نحوها.... بالطبع لا نتحدث عن مشاعر الحب أو ما شابه... بل... مشاعر..... أنه يعلم بأنها أميرة لكن شيئا ما في داخله لا يتصرف بناء على هذا.... فبحسب الأسطورة عندما تشعر الأميرة بالخطر تخرج قوى جديدة مبهرة من كل فارس... وبالطبع هو شعر بأن عليه حماية شخص ضعيف وليس الأميرة بشكل خاص.... هل لأنها لا تتصرف كما يجب؟ أم .... لأنه أضعف من أن يحميها؟.....

دائما ستجدون كاومي يلقي بأي شيء على نفسه... اللوم, العتاب, أي شيء...بينما على النقيض الآخر الشاب سليط اللسان قصير القامة يلقي باللوم على أي أحد عدا نفسه... يالها من مفارقة... بالمناسبة لا أعلم من سيناديه باسمه أو في أي فصل لكن اسمه تينما....

الآن لدينا الفرسان: كاموي, سام, أومي, ميهو, تينما... خمس فرسان وهذا هو كل ما أعرفه عنهم لأكون أكثر دقة علمت اسم تينما للتو

بالطبع هذا ليس لقاء تعريفيا بالفرسان فأنا أحاول إلهاءكم ريثما تهرب هيونا فقد وصلت الآن بكل هدوء وخفة إلى الأرض خارج الكوخ ولم تكترث بإخفاء جريمة حبل الملايات المتدلي من النافذة واكتفت بكل هدوء بالذهاب بعيدا.... لتجد أي مكان تبيت فيه هذا الليلة وفي الصباح تتابع عقلية رجلة الأعمال...

لم يعلم كاموي بعدم مقدرته على استشعار وجودها من عدمه فقد كانت... حسنا... كما ذكرنا في البداية شيء ما لا يخبره بأنها أميرة.... ذهبت بكل هدوء عبر الأشجار لتقترب من المدينة فمنزلهم الفخم كان يبعد بضع كيلو مترات عن صخبها في أحظان الغابة.... وهي تسير مبتعدة عن المنزل رأت شابا عليه رداء طويل يغطي وجهه ينظر برأسه إلى البدر والدموع تنهمر من خده.... ملابسه سوداء وكأن لا ألوان في هذه الحياة, بشرته ناعمة بيضاء, طويل القامة ونحيل جدا, وعينه اليمنى يغطيها بشعره ...

هيونا-وهي تقترب بكل راحة-:
لم تبكي؟ هل أنت تائـ-----

فجأة خنجر بقرب رقبتها, وبطريقة ما أصبح الشاب خلفها وهو يمسك ذراعيها بيد والأخرى بالخنجر المصوب نحو رقبتها....

الشاب-بحذر-:
ماذا تفعل هنا؟

هيونا-تضحك-:
أخيرا هناك من يعامل الفتيات بفضاضة, يارجل أين كنت مختفيا طوال حياتي؟

*الشاب جاه إيرور*

الشاب-مصدوم-:
فتاة...؟ أين...!؟

هيونا-تنهيدة-:
أمامك!.. التي تحاول قطع رقبتها, لابأس عليك أعلم كم من الصعب تصديق أني فتاة, أنا نفسي لست واثقة...

يبتعد الشاب عنها بسرعة ويجلس جلوس النبلاء معتذرا عن فضاضته, وقال:
أعتذر يا آنستي... بسبب قلَّة الضوء لم أرك بوضوح.... أرجو قبول اعتذاري... هل آذيتك؟ كيف يمكنني تعويضك؟

هيونا-فقد أمل-:
ما خطب الجميع!! لا أصدك بأنك تصدق أني فتاة حقا!

أمسكت بردائه وسحبته نحو ضوء البدر كان جالسا لهذا كشف عن وجهه وهي تسحبه مع ضوء القمر لترى جماله وبراءة وجهه وهو يرى فتى بشعر فتيان مع صوت فتيان وملابس فتيان!!

حقيقة الأسطورةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن