part 1

55 15 3
                                    

مملكة السحرة
في ذالك الكوخ الصغير في زوايا مملكة السحرة بالضبط في تلك القرية الصغيرة و التي اجتمع فيها سحرة السحر الأسود أخطر نوع سحر في العالم ، تجلس ذات الشعر الأسود على أريكة متأكلة قرب سريرها البسيط ، تستند عل ضهر الأريكة بعصبية ، تحدت صوتا في الأرض الخشبية بسبب توتر قدمها عليها .
فتح الباب لتدخل ام بوجه بشوش و شعر أشقر و عيون بنية جميلة
"فيونكا ما بالك عزيزتي ، صوت الخشب يصل إلى المطبخ بسبب قدمك المتهورة"
لترد فيونكا قائلة " ابي يا أمي،  دائما يمنعني من الخروج ، ألن أشتم نسيم الربيع من مكان آخر غير النافدة "
تنهدت الأم بحيرة لتصرح " عزيزتي لا أنا و لا أنتي مسموح لنا بالخروج تعلمين أن جدك يبحت عنا لأني امتنعت أوامره و تزوجت أبيك "
اخدت فيونكا تتدمر " و ما العيب في أنك تملكين رفيقا ساحر ها ، إن ابوك عجوز عنصري "
اكملت الأم تفسيرها " عزيزتي ، أبي هو ألفا مملكة كبيرة في العالم ، وهو من أقوى المستذئبين في العالم ، لن أستطيع مواجهته "
تدمرت فيونكا بتكرار " انا سأواجهه ، ألست أنا هجينة من أقوى مخلوقات في العالم سحرة الضلام و المستذئبين ، بالتأكيد أنا أقوى منه فلما ستخافين و انا معك "
كادت الأم تكمل حديتها مع ابنتها إلا و باب المنزل يكسر و يدخل جنود مملكة اللهب ، مملكة ابيها
فتحت الأم عيناها إلا مصارعها و اتخدت وضعية الهجوم
تكلم أحد الحراس بنبرة أمر " سيدتي لقد أرسلنا الألفا بأمر لنأخدك له "
صرخت الأم بقوة " لا و أبدا ، يمكنكم الرحيل "
صرحت فيونكا بغباء " يمكنكم الرحيل بعد إصلاح الباب"
صرح ذات الحارس " سيدتي لم يعد أبوك الألفا و أخوك مات في حادث منذ عاميين ، ألفا دايموند ابن اخوك هو من أصبح الألفا "
تنهدت الأم بقوة " لن أخرج من المنزل إلا بعد أن يأذن لي زوجي "
أثناء حديت السيدة كايلا ام فيونكا أتت جارتها تجري لتقف أمامها تبكي " كايلا أهربي ، لقد عرف الملك مكاننا "
قالت كايلا بكل خوف " أين هو جون ؟ ألم تريه "
صرخت الجارة و هي هاربة " لقد أسروه أهربي انتي و ابنتك "
تخارت قوى فيونكا ولم تعي نفسها إلى و هي على الأرض

مملكة اللهب
فتحت عايناها ببطئ على سقف أبيض مزخرف باللون الذهبي
أدارت رأسها مرارا و تكرار لم ترى شيئا بهاذا الجمال من قبل و قفت على قدميها على أرضية ناعمة وهي قد عاشت طيلة حياتها في منزل من الخشب .
ذهبت أمام المرأة لترى نفسها تلبس فستان أبيض جميل
اخدت تتفحص نفسها لم تعلم انها بهاذا الجمال من قبل
فتح الباب لتدخل منه سيدة و من الواضح انها أوميغا
"سيدتي لقد إستيقضتي سأذهب لإخبار العائلة الملكية الأن "
مهلا أين أنا و من أنا
لم تفكر فهاذا من الأول لأن جمال الغرفة سحرها
دخل رجل سبعيني ذو لحية بيضاء و شعر أبيض فسحرة ليسو خالدين متل الستذئبين
" عزيزتي أستيقضتي انتي نائمة منذ اسبوعين "
لم تتعرف فيونكا عليه و لا تعلم لماذا لا تتذكر شيئا
" من انت " كلمتين فقط التي استطاعت اخراجهما من فمها
اضهر الرجل علامات التعجب " فيونكا ألا تعلمين من أنا حقا أنا ابوكي "
صغرت حدقتا عيناها تستوعب اسمها فيونكا يبدو مألوفا لكن وجه هاذا الرجل ليس مؤلوفا البتة .
بعد ستة ساعات تجلس فيونكا فتلك الغرفة الذهبية تعيد كلام الرجل فيسمى بيتر هي ابنته و امها كايلا ماتت في حادث منذ ولادتها كانت امها مستذئبة و هو ملك السحرة بعذ بلغيها خمس سنوات و جد رفيقته الأخرى و هي أمرأته الأن سوزن رزقا بتوأم جاك و جاكلين في عامهما الأول و فيونكا كانت معهم طول هادا الوقت و قبل سنتين أنجبت فتاة تسما ايلا
ملخص مفيد و لكن الأكثر أهمية أنها هجينة و لكن لم تضهر ذئبتها بعد فعمرها الأن 17 فستتحول الأسبوع المقبل .
فتح الباب لتدخل الأوميغا أخدتها في جولة في المنزل لعلها تتذكر شيئا رجعت بعدها مباشرة إلى غرفتها توجهت لغرفة الملابس و ارتدت فستان أزرق صيفي
جائت الأوميغا لتخبرها انه حان وقت العشاء ، تبعتها فيونكا للصالة لتجد ابيها و زوجته و اخواتها التوأم أما ايلا فما إن رفعت رأسها حتى جائت تجري نحوها لحضنه
كانت صل إلى فخضاها لأنها كانت تبلغ من العمر تلاتة سنوات
"اختي هل يمكنك الأكل بجانبي اليوم "
استغربت فيونكا لتذهب لتجلس بجانبها
مر اليوم بسلام
و مرت الأيام بهدوء
تأقلمت فيونكا مع حياتها الجديدة ، حب يتطاير عليها من كل جهة، كأنها ملاك لطالما انتضرو نزوله .
مرت الشهور ولا حدت مميز سوى تحول فيونكا و تعرفها على ذئبتها روي .
اليوم سوف يأتي ألفا مملكة اللهب لقيام بتسوية مع ابيها ملك مملكة السحرة أقوى مملكتين في العالم ان قامو بتسوية سيستطعون حكم العالم بأكمله
كانت فينكا في غرفتها ترتدي فستانا وردي جميل ، قصير لحد لفخدين منفوش الدراعين و مربع الصدر ، جمعت شعرها الأسود القاتم على شكل كعكة مع سلسلة حول عنقها ذهبية تترأسها زهرة وردية مع حلقتها و سوارها و خلخالها مع كعب جميل أبيض .
خرجت فيونكا من غرفتها بهدوء و توجهت نحو مكتب أبيها بنية سؤاله على خروجها من القصر ، وفي طريقها اشتكت رائحة جميلة منبعتة من المكتب، وقفت أمام المكتب و كادت قواها تتخارى بسبب تخدير هذه الرائحة لها ، أخدت روي تتخبط بداخلها كما لو أن ذئبا يتخانق معها ، تجاهلت فيونكا روي و طرقت الباب تلات مرات متتالية ، اذن لها ابوها بالدخول لتفتح الباب بصعوبة ، لتندفع تلك الرائحة قاصدة عقلها لتجعله مجنونا ، تقدمت خطوة إلى الأمام مع عزيمة ضئيلة ، فمن سيواجه تلك الرائحة الزكية ، لترى ضهر رجل ضخم و جميل مع شعر بني فاتح و بشرة برونزية حنطية
اخدت روي تتخبط داخلها بقوة فور رؤيته
"رفيق.....انه رفيقنا"
(يتبع)




fionikaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن