part 7

27 14 2
                                    

فتحت عيناي ، لأرى ذالك السقف المزخرف بالبني ، لأستعيد سمعي ، لأسمع صوت أمي .
''فيونكا حبيبتي هل أنتي بخير ، يا أيها الطبيب لقد فتحت عايناها ''
قالت كلماتها الأخيرة بصراخ ، ليهجم على الغرفة أرتر ، بوجه مغبش ، تفاهمت رائحته الرجولية داخل المكان ، لترخي أضلاعي كالمنتشي ، أخد يتقدم بخطواته ، إلى أن وصل إلى زاوية سريري ، جذب الكرسي بجانبه ، ليجلس مقابلا لي ، أخدت أرتوي من تلك الأعين المائية كالعطشان ، تزعزع بؤبؤ عيني من مكانه ، كأنه يستنجد من دوي فصيلته بفهمه ، قاطع هذه اللحظات دخول الطبيب ، و الذي أخد يفحصني بقلق ، إبتسم قليلا ليستفيد ناحية الألفا ، ليهم بإخباره أنني بخير ليهم بالخروج بينما أمي تلحق به لأخد معلومات أكتر ، لقد تركتني وحدي معه . نعضت بجزئي العلوي لأستند على الوسائد تحت نظراته ، لأدير وجهي بابتسامة دافئة
''أنا أسفة ألفا لقد سببت الإزعاج لك مجددا ، سأعطيك عن هاذا بأي شيء تريده ''
إعتلت الصدمة عيناه لثوان قليلة ، ليحولها إلى نظراته الباردة المعتادة ، إبتسم بسخرية ليرد قائلا
''منذ متى و أنتي تناديني الألفا ''
نضرت لعينيه نضرة مطولا ، أخبره بصريا قبل إخباره شفهيا
''منذ أن رفضتني.. ''
غزى الغضب عينيه ، رفع يديه ليمسك بشعري مقربا لي ناحيته
''ومن طلب الرفض ها .. إنه خطأك ، هل أنتي غبية إن رفضتك هل سأكون رفيقك الأن ''
''أنت المخطأ،  لو كنت أطلب الرفض بجدية لرفضتك أنا .... كادت روي أن تموت بسببك ، هل تعلم لو لم أكن ساحرة لكنت السبب الأن في موتي ''
أحكم قبضته على شعري حتى صدر مني توه بسيط ، و قال بفحيح الأفعى
''صوتك ، لا أريد سماعه مرتا أخرى يرتفع ، أو أقسم أن رأسك اللعين هاذا سيكون زينة لغرفتي''
''اه .. أتركني لن تكون هنالك مرة أخرى أتكلم.''
''أنتي ملكي أتفهمين أنتي من ممتلكاتي أنا ، ولن أسمح لك بالذهاب أين و متى ما شئتي ''
''لست ملكك أنا ملك لنفسي أتسمع، أنا لست دمية توضع أين ما شئت و تحركها كيف ما شئت و تتكلم معها أين ما شئت ، أنا حرة و لنفسي ''
هوت صفعة على وجهي ، ليسيل بعض الدماء المتمرد من فمي
''أنتي ملكي ، أنتي لي ، ولن أسمح لكي الذهاب لأي مكان''
خرج من الغرفة ، بينما لازلت في حالت صدمة ، وضعت يدي على فمي ، لأعالج ذالك الجرح البسيط ، دخلت أمي بدقائق و الإبتسامة تعلو وجهها ،
''فيونكا هل تعلمين أين نحن.. نحن في مملكة أبي مملكة اللهب ، أرتر هو إبن أخي و الذي بعت الحراس لأخدنا''
وقعت تلك الكلمات علي كالصاعقة ، أرتر إبن خالي ، هل أنا أتوهم
''فيونكا عزيزتي،  لا حاجة الأن للبيت عن عمل لاتكلف بنا ، لقد عدنا لمنزل،  أنا سعيدة جدا ، لقد جلب أرتر أمتعتنا من المنزل ، لجبره البقاء هنا ، فرحتي لا توصف يا فيونكا ''
هل سأكسر فرحة أمي لأكون سعيدة ، لام أرها بهذه الفرحة من قبل ، هل سأساوم سعادتها بسعادتي ، أخفيت ألمي بابتسامة بسيطة
''أمي هل يمكنك تركي وحدي قليلا ''
إنصاعت أمي لطلبي ليهم بالخروج ، فأسرعت لمخاطرة موارا ، لتأتي ألي سريعا هي و جاك ، أخبرتهم ما حصل ، فذهبت بعدما نصحتني بالإسترخاء،  أسنتدت رأسي بألم بينما جاك يلعق يده بلامبلاة ، قط عديم المنفعة ، إن القطط حقا مغرورة ، لقد إنتهت مهلتي هنا سأنم قليلا









أرتر
ولأول مرة سنتوجه لوجهة نضره هل هو حقا شرير ، أم يرتدي هادا القناع المخادع.
عندما علمت أنها ساحرة ضلام ، كمن سكب علي سطل ماء بارد ، سحرة الضلام هم من سرقو أمي التانية ، كايلا ، أخبرني جدي أن سحرة الضلام إختطفوها فلم يسمحو لهم بإرجعها البتة ، كنت أدعي ألامبلاة ، رغم سايمون ذئبي الذي يحتني على ضمها إلى صدري ، كان جمالها يزيد الأمور صعوبة ، تلك البشرة القمحية، و ذالك الخصر المنحوت، شعرها و أعينها كسواد الليل ، ذالك الفم المدور كالمغناطيس ، تداركت نفسي ، رغم غيرتي من ملابسها الفاضحة ، كانت الصدمة حينما علمت أن العمة كايلا هي أمها ، و أن جدي كذب علي ، ليصعب الأمور علي و على رفيقتي .
(يتبع)

fionikaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن