مملكة اللهب هذا الإسم مر على أسامعي ، أين ؟ انا لا أعلم .
ذهبت قاصدة أبي سوى تلك الرائحة التي منعتني من الدخول ، كان أصرار روي يزعجني ، كأن نهاية العالم قد حانت ، تجاهلت كل هذه المشاعر ، دخلت إلى مكتب أبي ، ليزداد جنون روي بعض رؤية ذالك الجسم الضخم الذي كان يجلس أمام أبي .
نبحت روي " رفيق ..... انه رفيقنا"
ماذا لا لا لا ارجوك
ليس امام أبي
يا ألاهي ما العمل
بدأ ضهره بتحرك ، و بهدوء تام عكس مشاعري تمام ، إلتفت لي ، كدت أسقط مغمات بعد رؤية جمال وجه، تعابير حادة ، أنف قائم ، فم منحوت و عينين كسموات السبع ، بحر ذو أمواج هادئة .
اخد يتصفحني من الأسفل إلى الأعلى ، لست بسوء لهذه النضرات ، جسم رشيق ، خصر منحوت ، شعر أسود طويل إلى حد الركبتين، عينين سودوتان كالفحم، فم كرزي مدور .
حسنا لقد مدحت نفسي كتيرا لكني لست سيئة ، تكلم أبي بعد صمت دام بضع دقائق
"أقدم لك ابنتي فيونكا هي كبيرة أبنائي "
ازدادت ملامح التعجب في وجه رفيقي شيئا فيها
"ابنتك ، و مستذئبة "
شاهدت ملامح أبي تتغير ، هل تذكر أمي و عاد له حزنه عليها .
" رفيقتي الأولى مستذئبة، من أين علمت انها هجينة "
لا لا اريد ان اعيش هاذا أمام أبي لا أريد مزيدا من الإحراج .
" يمكن لأنها رفيقتي "
شاهدت ملامح أبي تزداد بهجة
"انه خبر سار ، أليس كذالك فيونكا "
لماذا هاذا السؤال أبي لماذا
قبل ان اجيبه نطق رفيقي
"فيونكا، فيونكا إذا "
نطقه كأنه يجربه أو يتذوقه ، كانت ذئبتي توسوس لي ، تريدني أن أحضنه ، و هاذا أخر شيء سأفعل.
فجأة بدأ رفيقي بالتحدت مع أبي خارج موضوعنا ، بل على العمل و التسوية ، ألم تكمن له مشاعر إتجاهي، غضبت بل خجلت أو زعلت ، خرجت من المكتب توجهت إلى غرفتي ، أزلت فكرة التنزه ، لم أعد أريد رؤيته ، أو أريد التنزه ، يا ألاهي ساعدني
خاطبتني روي " فيونكا ، لما خرجت لم أتشبع برؤيته بعد "
"لم يعطينا إهتماما روي ، لا تكوني سخيفة أرجوك"
"لكنه يضل رفيقنا"
"هل يمكنك إلتزام الصمت أرجوك"
أغلقت تخاطر معها ، أي من أنواع الرفقاء هو ، هل سيرفضني؟
استلقيت على فراشي ، حاولت النوم ، إلى أن بدأت عيناي بالتراخي .
مر اسبوع تخطيت فيه مشاعري الكئيبة ، لم يسأل عني ، أو حتى حاول أن يبحت عني ، ارتديت ملابسي و نزلت لأفطر مع عائلتي ، جلست على الطاولة بجانب أبي على الجهة الأيسر ، لاحظت تحديق أبي علي منذ نزولي ، غادرت تساؤلاتي حينما قال
"لقد أتى رفيقك اليوم ، سيئتي ليصطحبكي غذا إحزمي مستلزماتك "
عن أي رفيق يتحدث ، عن رفيق لا أعرف إسمه حتى ، لن أعراض، لأنه من الإجباري علي الذهاب ، صعدت لغرفتي ، لاتأتي الأوميغا بتبدأ بسؤالي عن الفساتين التي سأخدها معي ، أتى الغد جاءت العربة لتأخدني إلى المكان المجهول، ليس مجهولا ، ولكن مشؤوما ...
(يتبع)

أنت تقرأ
fionika
Hombres Loboهل سيستمر الصراع حتى وراء معرفة الحقيقة ؟ ام ستكون هنالك أحداث تشفي غليل الحاقدين