أرتر، إسمه أرتر
قال إسمه و هم بالخروج ، رجعت موارا مسرعة لتتفحص أحوالي ، لم أكن بخير ، قلبي يتمزق ببطئ ، لما إسوارة إلا لا تشتغل ، أليس رفيقي شرا ، يخونني ، جوار غرفتي ، روي لم تكن بخير البتة ، أسمع عواءها من بعيد ، أخدتني موارا لسرير ، لأستند على أفخاضها ، بينما هي تلعب بشعري ، هي أطيب من في القصر ، إن قلبها صاف ، مخلص ، لا يعرف معنى الخيانة ، ليس كخاصة أرتر .
سألتني إن كنت بخير لأنفجر باكية ، هجمت بسؤالها، ألست جميلة ، جميع من في المملكة كان يتمنى نضرة مني ، هل من أجل منصبي فقط ، ألست أفضل منها ، أخدت موارا تربت علي تواسيني قائلة أني من أجمل اللونات التي مررن في التاريخ ، هل حقا ؟ أليست المشكلة مني .
من كتر البكاء أخدت أغفو ببطئ حتى غفوت ، سعرت بموارا تغطيني و تنسحب خارجة .
أستيقضت ليلا ، كانت الساعة التانية عشر مساءا ، راودني حلم جميل كنت أنا و أيلا نقطف الأزهار بينما تمدح جمالي ، و تقول أنها دوما ستكون معي ، أدرت رأسي أفقد محيطي لأرى جاك قطي ينصر إلي بحزن ، إني أهملته هذه الأيام ، نهضت من مكاني ، حملته بينا دراعي ، أتأسف له عن إجمالي، كان يلعق جبيني ، بينما أنا أقهقه صارختا فيه كي يتوقف ، وقفت من مقعدي ، بينما لازلت أحمله بين ، ذراعي ، خرجت من غرفتي ، و خاطرت موارا أن تأتي إلي ، وعدتها قربي في بضع توان ، طلبت منها أخدت إلى حديقة القصر أريد إستقبال بعض الهواء و اللعب مع جاك ، نزلنا إلى حديقة القصر كانت جميلة ، فيها أرجوحة مزينة بالأزهار ، بدأت أركض خلف جاك ، الذي قد بدأ يركض بعد خبشه اقدمي، بينما موارا تقهقه عن تفاهمنا، إقترحت علي أن أركب الأرجوحة وافقت ، و بدأت بهزي للأمام ، بينما روي بدأت تشعر بالقليل من السعادة ، بدأت أصنع فراشات بسحري ، بينما موارا مصدومة من الفراشات التي إلتفت حولها ، بدأت أضحك على تعابير وجهها، غادرت ضحكتي و إختفت معها روي عند إشتمامي لتلك الرائحة ، لا أريد رؤيته ، أخبرت موارا بإحترام الصمت ، أمسكت يدها و حملت زاك ، و بدأت أتلي بعض الطلاسم ، إختفت رائحتنا و إختفينا معها ، ضهر أرتر و معه البيتا ، كانو يتناقشون حول أمور المملكة ، غادرنا بصمت ، فور وصولنا للغرفة ، عدنا لطبيعتنا .
أمرت موارا بالرحيل ، لأنها لم تكن تريد أن تتركني لوحدي ، توجهت لسرير بينما جاك يتبعني بصمت ، إستلقيت ، ليستلقي جاك بجانبي، عانقنته، بينما هو يلعق وجنتي ، نمت بسلام ، في أحضان أكتر مخلوق أحبه ، جاكمر أسبوع لم يتحدث معي ، لم يبرر لي حتى ، كنت دائما أدخل لقاعة الأكل بوجه بارد ، و أخرج به ،طيلة هاذا الأسبوع لم تتركني موارا وحدي ، كانت كضلي، كانت رفيقتي ، لا أعتبرها مساعدة فحسب ، قررت اليوم أن أذهب قليلا للتسوق ، إرتديت فستانا فوق الركبة بترجعين، باللون الأبيض مع حذاء رياضي أسود ، أكسسوارات سوداء ، و ضفرت شعري سنبلة فوضاوية، حملت جاك فوق كتفاي ، جاءت موارا ، أخدت حقيبتي ، وضعت فيها هاتفي ، و بعضا من النقود ، رششت عطري ، لنهُم بالخروج ، خرجنا لنصل إلى الباب الرئيسي ، أنتضرهم لفتح الباب لي ، أردت حارس أن الألفا منعهم من السماح لي بالخروج
"إفتح الباب الأن ، أو أقسم أني سأجعل رأسك عبرة للجميع "
أردت بصيغة أمر ليفتح الباب لي بتوتر ، خرجت أنا و موارا و ذهبنا للسوق ، أشتريت الكتير من الأشياء و أيضا لموارد و جاك ، عدنا إلى القصر ، عند غروب الشمس عدنا للقصر دخلت لغرفتي ، و ذهبت موارا لإتمام عملها ، أتت خادمة تطلب مني أن أذهب للقاء الألفا ،ماذا مستحيل ، هل يجب أن أضل ، أردفت روي بعد سباتها مشجعتا لي أن أذهب ، خرجت من غرفتي لازلت أردتدي نفس التياب، تركت جاك في الغرفة لقد كان مرهقا ، وصلت لمكتبه طرقت الباب ، ليسمح لي بالدخول ، كانت روي لا تتخبط بالداخلي كالمرات السابقة ، كانت تشاهد بصمت مريب ، دخلت ببطئ ، و أقفلت الباب ورائي توجهت ناحيته ، كان يجلس خلف مكتبه ، أشار لي بالجلوس ، لأجلس بهدوء ، كانت كل أنضاره مصورة على قدماي العارية ، رفع عيناه ليصوبها على وجهي قائلا بسخرية
"إفتح الباب ، أو أقسم أني سأجعل رأسك عبرة للجميع "
إ كتفيت بإستمرار تحديقي
أكمل مردفا
"ألم يقل لك الحارس ، ممنوع الخروج "
قال بكلماتك الأخيرة يضرب سطح الكتب بغضب
"و أنا أريد الخروج ، و ليس هنالك مخلوق على هاذا الكوكب سيمنعني "
قلت بشجاعة لا أعرف من أين أتت
نهض من كرسيه لأنهض أنا أيضا كردة فعل أخد يقترب مني بينما أنا أرجع للوراء كانت روي هادئة عكسي ولا أعرف لما فجأة أخدت روي السيطرة مني فجأة يا ألاهي ستفتعل مشكلة
روي
لن أضل مكتوفة الأيدي ، لقد إطفح كيلي ، أخدت السيطرة من فيونكا ، تحول لون الأعين للاصفر معلنا أخدي للسيطرة، توقفت ، لن نتراجع للوراء طول حياتنا ، كانت فيونكا تحاول أخد السيطرة مني لكني لن أسمح بذالك ، لاحظت إبتسامة جانبية تأخد منحنى فمه ، إبتسم وقال
"روي أهلا بك "
كيف تكون لديه الجرأة لقول أسمي خاصة بعد خيانته لي
" ليس لديك الحق لقول إسمي بين شفتاك، و أحذرك من أعادتها تانية "
أحسست بحزن ذئب أرتر لكن لا ذخل لي فأنه لم يمنع أرتر من خيانتي
قال غير أبه لكلماتي
"إذن ذئبتي المشاكسة ، ما بالكي "
سأقول ، لن أتراجع
" أرفضني أرتر "
أنت تقرأ
fionika
Про оборотнейهل سيستمر الصراع حتى وراء معرفة الحقيقة ؟ ام ستكون هنالك أحداث تشفي غليل الحاقدين