part 8

17 10 5
                                    


أبي
ترى أين هو
علي الذهاب للملكة السحرة
نضر إلي جاك بإستفزاز مفردا
''لا زلتي ضعيفة ، عليك التدرب لتصحيح أقوى أيتها الغبية ''
''غبية ، كيف تجرأ يا كومة الفراشات
''أصمتي لقد أزعجتني''
''جاااااكككك. سأقتلك ''
''ألم أقل أنكي ضعيفة قبل قليل ''
''أيها القط الوغد ''
هرب جاك ليصعد فوق الدولاب ، تاركا كومة الغضب المتعششة فوق رأسي ، عرفت من أمي أن أرتر أبن أخيها، وقد تحولت معاملته لي قليلا ، لا أنكر أنني أشعر بالفرح حينما أكون بقربه ، لكن لا أريد أن أحسسه بهذه الفرحة، كنت لا أخرج من غرفتي خلال الأسبوع الماضي ، فقد كانت موارا تجلب لي الأكل إلى الغرفة ، و جاك كان يستفزني في هذه الفترة بأكملها ، طلب مني أرتر أن أنزل اليوم للغداء، فإرتديت فستانا جميلا أحمر اللون ، قبل الركبة بقليل ، بدون أكمام ، و مربع جهة الصدر ، و ضيق من الأعلى، أخدت بخطواتي نحو الصالة بينما أحمل جاك في يداي ، لن أذهب بدونه ، ترجلت إلى داخل القاعة ، ليقف الجميع مرحبا بي ، عدا أرتر و ساميا و كاترينا ، تحدت اللونا السابقة بحب
''كيف حالك الأن يا عزيزتي، كاد قلبي أن يقع عند رؤيتك بذالك المنضر ''
إكافيت بابتسامة بسيطة، أراقب تلك الفتاة كانت تلك الفتاة التي كان أرتر يمسك بيدها
''أنا بوني أخت أرتر ، و لونا مملكة السماء ''
''سررت بلقائك لونا ''
أنحنيت لها قليلا، لأضع جاك ليجري إلى صحنه الموجد على الأرض، ذهبت إلى مقعدي ، تحت نضرات الألفا الغاضبة، جلست بقربه ليخاطرني
''ماهذه الثياب و اللعنة ، كم من رجل رأك ..''
قطعت التخاطر لا أريد سماع المزيد ، نضر لي نضرة متوعدة، ليشير لنا لنبدأ الأكل ، أكلت ببساطة ، فكانت أعين كاترينا تحمل في الحقد مالم يره العالم ، إبتسم لها إبتسامة مستفزة ، أريد أستفزازها لأعيد نضري لسرير
''حبيبي ، لقد مللت من القصر و أنت لا تتركني أن أخرج من خوفا علي (لأضع يدي فوق يديه) ما رأيك أن تخرجني عنما ننتهي من الطعام ''
''حسنا كما تريدين ''
إكتفيت بابتسامة صمت لأتابع أكل ، بينما جاك بنضر لي بذهول ، نضرت لي كاترينا و ساميا بحقد ، ليكمل كل من في القاعة الطعام ليأمرهم الألفا بالمغادرة ليتفرد بي ، رقصت بداخلي حينما رأيت الصدمة في أعين كاترينا ، ليهم الجميع بالخروج ، ليأتي جاك ألي ، لأحمله و أضعه على فخضي، نضر لي الألفا نضرتا مطولة ليقول
''هل كنتي تريدين إستفزاز كاترينا ''
''اوه كيف عرفت ''
''لأنك لن تقولي تلك الكلمات دون دافع ''
'' اوه هيا ، كنت أريد أن أتسلى قليلا ''
''ألن تتركي هاذا القط ولو للحضة جانبا ''
''لا أستطيع فأنا أحبه ''
نضر أرتر بحقد لجاك ، ليبادله جاك نضرة لامبالية، ليضع يديه على صدري ليلعق وجهي بخفة كأنه يقبلني ، قهقهت حينما علمت أنه يريد إستفزاز أرتر ، ليقبض عليه أرتر من عنقه
''هل تريد إستفزازي أيها القط ''
نضر له جاك ببرود ليصدر مواءا يأكد كلام أرتر ،ليلقي به أرتر بعيدا بعدما قام بعضه ، ليقفز جاك ليعود إلى حضني ، ضللت أضحك على هذين الاتنين
''ماذا أيها الألفا ، هل أصبحت تغار من قط''
''ولما سأغار ''
'' يمكن لأني رفيقتك ''
''لا ، أنتي تحلمين ''
''حقا''
''نعم''
''هل يمكننا الخروج الأن ''
'' لتبدلي ملابسك اللعينة هذه ''
''ما بها أليست جميلة ''*بعبوس*
''فيونكا ''
''حسنا حسنا ،أنا ذاهبة ''
حملت جاك بين يدي لأتوجه لغرفتي ، أرتديت فستانا طويلا بالوردي ، لأحمل جاك مرة أخرى على ذراعي لأهم بالخروج ، وجدت أرتر ينتظرني قرب الباب الرئيسي، فور أن رأسي صعد لسيارته ، لأهم بالصعود أنا الأخرى ، كانت الساعة 6 مساءا عدنا إلى المنزل ، لأستشعر طاقتا غربية في القصر ، جائت موارا مسرعة ، لتخبرني أن ملك السحرة في مكتب الأرفا ، أسرعت ناحية غرفتي ، ما إن فتحت الباب،  لأخد بخطوتي الأولى ، لتتخارى قوتي ، بسبب الفراغ تحت ، أصبحت أسقط إتجاه المجهول ، كان السواد حالك ، لا أرى شيئا سوى ذالك السواد ، إرتطمت على الأرض ، لم أتحمل الألم الذي داهمني ، لأغفو مغشية علي .











فتحت عين ، أصبحت تحوم حول هاذا المكان ، كان غريبا نوعا ما ، غرفة خشبية ، على ما يبدو أنني في كوخ ، كانت الغرفة فارغة ، لا يوجد إلا هاذا السرير المهترئ الذي أنام عليه ، هل ساعدني أحد ما ، كانت روي هادئة للغاية ، كأنها سمعت شيئا أثناء  نومي ، أردت النهوض ، ولكن المصيبة ، يداي و قدماي مكبلتيت،  يداي مع السرير ، وقدماي مع بعضعما البعض ، حاولت الجلوس ، فنجحت ، إستندت على الحائط ،كنت مصممة أن أستخدم سحري ، ولكنه واللعنة لا يشتغل،  حددت روي

''روي واللعنة نحن في مصيبة لما أنتي صامتة ''
''جاكسون ''
''ألازلتي تذكرينه ، لماذا ذكرته الأن''
''هو من إختطفك''
''ماذا .... لما قد يختطفك ''
''ربما لأنه ليس ساحر ضلام ''
''وما دخلي أنا إنه ساحر نور لأن جدي ساحر نور ، أما أبي ساحر ضلام كجدتي''
''عمك ، مختل عقليا أنتي تعرفين ''

أخرجت مخالبي لأقطع الحبل يداي و قدماي لأترجل من على السرير ، لست حمقاء لأستخدم الباب أو النافدة ، فتحت النافدة على مصرعيها ، لأختبأ تحت السرير ، دخل عمي بعد نصف ساعة ، بلحيته البيضاء المشابهة لشعره ، و بشرته المتجعدة،  أصبحت أعينه تحوم حول الغرفة باحتا علي ، أرف أنه أحمق لن يفكر أنني موجودة تحت السرير ، نام على الأرض ليقابل وجهي وجهه قائلا
''خطة جميلة فيونكا ''
''عمي ماذا تريد واللعنة ''(خرجت من تحت السرير)
''لقد أنقدتك من الملك أيتها الغبية ''
''أنت الغبي.... مهلا كيف تذكرتك ''
''أعلم أنكي فقدتي الذاكرة لهاذا لم تستطيعي إستخدام سحرك ، إن سحري في المكان بأكمله ، هو من جعلك تستعيدي ذاكرتك ''
''هل تمزح معي لما ربطتني إذا ''
''بصراحة كنت سأعمل القليل من التجارب عليك لولا إستقاضك ...... القليل فقط ''
''جاكسوووون ''
''غير مؤدبة ، إنني عمك يا فتاة ''
''عم مختل عقليا ... ماذا تريد ''
''أين جون ''
''أسير لدى الملك''
''ماذا ... ألازال حيا ''
''نعم''
''علينا إنقاده ''
''ولكن عمي لم أتدرب على قواي بعد''
''عمك موجود ''










(يتبع)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

fionikaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن