هاي!
بارت جديد اسفين على التأخير +واشتقت والله 🥹
قراءة ممتعة 🖤
...
『يوم مميز』
عينيه إستقرت ببرودٍ على هيئة النائم، مسدسه ظل يصوب على رأسه من الخلف، تقدم قليلاً ليقف بجانبه يرى ملامحه التي تندثر خلف خصلاته القاتمة.. إنها فرصة ليقتله وينهي حياته!
مهما حاول الضغط على الزناد لم يستطع، الأمر يبدو صعباً الان؟ اليست رغبته منذ البداية؟ لماذا لا يقتله كما يتوعد به دائماً؟!
قبضته التي علّم الثبات أن يرتبط بها عند مسك السلاح أصبحت ترتعش؟ عينيه تحدقان بتفاصيل وجه النائم و رغم الغضب الذي يشعر به، جسده لا يتجاوب معه.. هو جامد مكانه فقط
هذا لا يجوز!
هذا التردد غير مقبول!بإمكانه إنهاء حياة سان هنا والان!..
يمكن التخلص منه ومن مشاكله نهائيًا إذًا لماذا هذا التردد؟"سحقًا لك!"
هسهس يتراجع بخطواته ببطئ، نظراته الحادة لم تبتعد من على هيئة الاخر لكنه سرعان ما تقبل تردده بشأن إنهاء حياته وغادر الحديقة ليدخل القصر
مع صمتٍ وثير على ذلك المكان وإختفاء صوت خطواته.. فتح الاخر عينيه مُكتفيًا من التظاهر بالنوم!
شخصٌا مثل سان كان من الطبيعي بالنسبة له توخي الحذر وحتى إمتلاكه نوم خفيف، لكنه عند علمه بأن وويونغ كان يصوب السلاح على رأسه لم يقرر مقاومته
هو الان ومستقبلاً مستعدٌ للموت على يديه!
كان يعلم أن حقد وويونغ ليس عاديًا له، وأنه لم يعد يحمل ذلك الحب تجاهه كما فعل قبل سنوات.. فذلك الحب الذي مات كان سان قاتله منذ البداية!
أسبابٌ كثيرة جعلته يدرك أنه يستحق الموت وعلى يديه.. فلا يحق له حتى محاولة النجاة منه، هو راضٍ بعاقبة الموت إن كانت من وويونغ أو في سبيله..
...
صباح يومٍ جديد..
كان سان قد وصل إلى القصر قبل لحظات، فهو الليلة الماضية عاد إلى منزله ولم يزر النوم عيناه حتى من شدة التفكيروويونغ لا يريده! يونسونغ يريده! هو ضائعٌ بينهما والمتسبب الرئيسي بإدخاله في تلك الفوضى كان هونغجونغ.. الذي يتكتم على دوافعه الحقيقية من كل ذلك
توجه نحو الداخل ليجد الخدم في حركة أكثر نشاط عن المعتاد، كأن هناك مناسبة ما يحضرون لها؟ نفى تلك الفكرة و أثناء مراقبته الوضع حاول التوصل لفكرة أقرب