16

290 42 54
                                    

هاي

بارت بعد قرن:)

قراءة ممتعة 🖤

...

『مشاعر ضائعة』

من الفوضى التي واجهته في الشارع العام علم أن وويونغ من المؤكد مر من هنا، لمح الشاحنة التي تسببت بإصطدام عنيف مع ثلاث سيارات وقد توقف بمسافة يشعر بالقلق ينهشه

"بالتأكيد هو ليس بينهم.."

قام بالقيادة ببطء يبحث بين الناس عن هيئته أو حتى سيارةً تعود له، جال الشارع ومن ثم أخذ يسلك المنعطفات.. يضرب المقود لاعناً وهو يزيد من سرعته

"حسناً على الهدوء!.. وويونغ مر من هنا بالطبع، ذلك الحادث المروع من المؤكد هو متسببه لكن واللعنة أين هو؟!" حدث ذاته يطرح أفكاره بصوت عالي، ضرب المقود مجدداً يصرخ بعصبية: "ياله من زعيم متهور!! أشتهي لكمه الان وبشدة"

تنفس بحدة يشغل السيارة التي أوقفها ليبدأ جولة أخرى من البحث، وبعد مدة من التجول في المنطقة وما حولها لمح حادثاً آخر..

سيارةٌ قد إنحرفت عن مسارها وإصطدمت بشجرة على جانب الطريق، وسع عينيه يوقف سيارته جانباً ليترجل منها مسرعاً تجاه مكان الحادث

تفقد محيطه الخالي يستكمل الركض تجاه السيارة، وقف يتأمل إصطدامها العنيف بالشجرة وكيف تصدر صوتاً مزعجاً مع دخانٍ من بعض أماكنها

"وويونغ!!"

صاح حين لمح هيئته داخل السيارة فاقداً الوعي ولا يعلم حتى إن كان مصاباً، ضرب الباب يحاول فتحه لكنه كان عالقاً، حاول جاهداً ولم ينجح سارع بالدوران حول السيارة ليفتح الباب الاخر من جهة السائق حيث كان سوبين..

كان عالقاً كحال الأول فكادت أعصابه تودي به لأفعال غير لائقة بمثل هذا الموقف، قرر تجربة الأبواب الخلفية ففتح إحداها

سارع بمد ذراعه نحو الباب من جهة وويونغ يحاول فتحه من الداخل وقد نجح، تقدم ينتشله بين ذراعيه يخرجه من السيارة وقد كان مصاباً ببعض الجروح والكدمات

"وويونغ! إفتح عينيك.. وويونغ هيا أرجوك"

تحركت كفيه على وجهه يتفقده ليلحظ إصابة جبينه نتيجة الإصطدام العنيف، مسح الدماء بأنامل إرتجفت دون إرادته، كان وويونغ ساكناً في حضنه بشكل غير مُريح لحظتها لم تخطر إلى سان أي أفكار أخرى لأنه إحتضنه فقط

ضمه إلى صدره في عناق ضيق ويديه تمسحان على شعره برعشة ملحوظة، كانت الأضواء الخافتة حوله قادرة على كشف القلق الساطع في عينيه ومحياه، كان هذا أكثر موقف مُحير يمر عليه يوماً..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐌𝐚𝐬𝐭𝐞𝐫 𝐎𝐟 𝐃𝐞𝐚𝐭𝐡 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن