الفصل الخامس (لا يوجد رقم ثلاثة في الحُسبان)

2.1K 171 276
                                    

السلام عليكم و الرحمة الله و بركاته
الرواية رجعت  بهدف أننا نفصل شوية من الأحداث الصعبة الي بنشوفها في أهلنا و أن الصراحة أنا شخصيًا تعبت منها نفسيًا فا بهدف الهروب هن هذا العالم اللعين لعالم آخر قد أخترناه بإرادتنا بعيد عن هذا العالم الملعون المملتئ بالحروب و الطمع و الجشع

بعيد عن أن الفصل فيه سيكا نكد بس مش مهم فدايا يعني

الرجاء الدعاء لأهلنا في فلسطين 🇵🇸بالراحه و النجاه من المحتل الملعون بالنصر و عودة الأقصي و الرحمة لشهدائهم

أذكروني في دعاءكم

صلي علي سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه و السلام
لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من ظالمين
سبحان الله
الحمد لله
الله أكبر
أستغفر الله العظيم
صلي فرضك و أذكرنا في دعاءك و بعد كدة تعالي أعرف لي الرواية مافيا بس من نوع آخر

_______________________________________

في اليوم التالي
كان حمزة نائمًا يأخذ قيلولته الصغيرة ليرتاح قليلًا من الراحة
صدقًا يرتاح من الراحة
فهو لم يقم بأي عمل شاق منذ الأمس
كان نائمًا مستمتعًا بأحلامه الوردية غير مهتم بتلك الكوارث التي حلت علي رأسه هو و هو وحده فقط لأنه و ببساطة شديدة هو فقط من كان مسؤلًا عن المخزن الذي تم تفجيره منذ أيام.

و فجاة و بدون أي مُقدمات  كان هناك أصوات طلقات نارية تضرب في المكان من دون أي شفقة أو رحمة.
ليستيقظ بفزع أثر الصوت العالي و هو يصرخ لينظر حوله ليجد أن عمه أوسلو يقف فوق رأسه  و علي وجهه تلك الإبتسامة المُختلة التي عهدها منذ معرفتة به هو و خمس من الرجال ذو بِنية قوية مرعبيين الهيئة

ليحاول النهوض من علي فراشه لإرتداء ملابس يستيطع بها الوقوف أمام عمه فهو لم يكن يرتدي سوي ملابس نوم عليها بعض الشخصيات الكرتونية الطفولية و مثل هذه الملابس بطبع لا تستطيع الوقوف بها أمام رئيس مافيا الشرق الأوسط

و قبل أن ينهض من سرير كان أحد الرجال يدفعه بقوه علي السرير و دون أي مقدمات كان أوسلو يقف أمام حمزة و يجرحه في يده بخنجر حاد دون أي تردد
ليصرخ حمزة من كل قلبه دون أن يتفوه بكلمة كل رده فعله هي النظر لعمه بوجع و قهر
بينما أوسلو ينظر له بكل قوة و هو يردد بتجبر:
نمور الجبل إذا لم تحضرهم لي يا حمزة في خلال أسبوع واحد فقط فسوف أقتل عزيزنا مُنير
هل سمعتي يا صغيري؟

ليؤمي له حمزة بسرعة و مقلتيه ممتلئتان بدموع أثر وجع يده

ليصفق له أوسلو بقوة و هو يردد ببهجة:
أحسنت يا صغيري جعلت عمك يشعر بالفخر تجاهك

ليلتفت بعدها لرجاله و هو يردد بحماس:
هيا يا رجال هناك رحلات أُخري و زيارات أُخري يجب علينا القيام بها

ليرحل هذا المخُتل من المنزل  تاركًا هذا المسكين خلفه يتألم من وجع يده

ليتأكد أن أوسلو قد رحل و إبتعد عن المنزل ليذهب بعدها و يغلق باب الحجرة و الذي بمناسبة عازل للصوت

مافيا من نوع آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن