الفصل الثالث عشر (لؤلؤتين خاصتي )

1.3K 89 91
                                    

عطر فمك بذكر الله

سُبحان الله

الحمد لله

الله أكبر

لا اله الا الله

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

أذكروا أهلنا في غزة و السودان في دعاءكم

أذكروني في دعاءكم

أدعوا لأنفسكم قبل قراءة الفصل

لو في فرض فاتك روح صلي الأول و بعدين تعالي أستمتع بالفصل

لو الفصل عجبك
أعمل نجمة كدة وصولوا الفصل ل١٠٠ vote

و أعملوا كومنت عشان أعرف رأيكم عامل أزاي

منتظرة رأيكم و تفاعلكم علي الرواية
و أتمني تكونوا متحمسين زي ما أنا متحمسة

شكرًا ليكم
و شكرًا لحسن قراءتكم مقدمًا

أتمني تستمعوا بالفصل

راويه طه




_________________________________________________________

لم تكن تصدق أنه و بعد كل هذه الأعوام التي مرت

يقف أمامها بإبتسامته المعهودة و كبريائه الذي لا يستطيع التخلي عنه مهما حدث .

حاولت أن تسيطر علي أعصابها تقسم أنها حاولت

نجحت في النهاية لكن و بعد صعوبة و معاناه لتنظر هُنا في عينيه بكل قوة و هي تردد بإهمال :

مرحبًا سيد سارتيش .

ليلفظ لفظ بذيئًا في سره علي طريقتها الرسمية في الحديث معه لكن
ليس اليوم يا عزيزتي

ليبتسم إبتسامه بعبثية و هو يمد يده ليصافحها مرددًا :

مرحبًا سيده ماركوس

ليظل الإثنين ينظرون لبعضهم فقط كأن الزمن قد توقف من  حولهم
حرب الأعين قد بدأت هي تنظر له بغضب يكسوه الحزن المبطن
بينما هو ينظر لها نظرات غير مفهومة هي حتي لم تستطيع فهم ما يحاول أن يقول لها من نظراته .

لكن قاطع حربهما تلك نداء حمزة علي عمه و هو يردد بصوت حاول أن يكون عاليًا بقدر يساعده علي سامعه :
عمي بعد إذن حضرتك but i have to leave

أنا محتاج أتحرك .

ليحول أوسلو نظراته من علي معذبه قلبه إلي صغيره حمزة و هو يردد يحنان أشعر حمزة بالقلق :
أذهب يا صغيري فأنا لايزال أمامي بعض الأعمال التي يجب أن يتم إنهاءها .

ليؤمي له حمزة و يرحل دون الحديث معه في أي شيء .

لينظر هُنا أوسلو إلي بيرلا التي قد ذهبت و جلست إلي جوار بعض رجال الأعمال و هي تتحدث معهم بكل جدية في بعض الأعمال التي تهمها هي و أخيها .

مافيا من نوع آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن