الفصل الخامس عشر (أغيثني)✓

1.6K 99 224
                                    

عطر فمك بذكر الله

سُبحان الله

الحمد لله

الله أكبر

لا اله الا الله

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

أذكروا أهلنا في غزة و السودان في دعاءكم

أذكروني في دعاءكم

أدعوا لأنفسكم قبل قراءة الفصل

لو في فرض فاتك روح صلي الأول و بعدين تعالي أستمتع بالفصل

لو الفصل عجبك
أعمل نجمة كدة وصولوا الفصل ل١٠٠ vote

و أعملوا كومنت عشان أعرف رأيكم عامل أزاي

منتظرة رأيكم و تفاعلكم علي الرواية
و أتمني تكونوا متحمسين زي ما أنا متحمسة

شكرًا ليكم
و شكرًا لحسن قراءتكم مقدمًا

أتمني تستمعوا بالفصل

راويه طه

_________________________________________________________





لا تتذكر أي شيء منذ شعرت أن العالم أجمع يدور حولها سوا عندما وجدت نفسها تركض في الطرقات بملابس النوم خاصة بيها و خفها الذي قد تهالك من الركض .

حتي أنها لا تصدق أنها تمكنت من أن تُقنع أحد الحراس بجعلها تهرب من المنزل .

لتنظر حولها بضياع و هي تحاول أن تكتشف المكان الذي تقف فيه حتي تذهب لأي مكان يمكنه أن يحميها من برد الشتاء القارص أو من رجال السوء الذين في طرقات إلي هذه اللحظة المُتأخره من الليل.

وجدت أمامها بعض من المباني الضخمة و في نهاية الطريق محل صغير لا يزال يعمل

شعرت بالأمل أنها سوف تتمكن من النجاة من كل الذي واجهته في هذه الليلة .

ركضت بكل قوة متجاهلة هذا الألم الذي بدأ أن يعصف بقدمها أو بتلك الدماء التي تسيل منها مثلها كمثل دموعها التي لا تتوقف .

وصلت للمحل الصغير و الذي كان متهالكًا بعض الشيء لكنها وجدت فيه رجلًا كبيرًا في السن بشوش الوجة يجلس داخله يحاول أن يحمي جسده من هذه البرودة التي بدأت بتسلل لجسده المسكين .

حاولت أن تجمع بعض الكلمات العربية حتي تتمكن من أن تحادثه بطريقه يفهمها فهتفت برجاء :
هل تسمح لي بمكالمة عاجلة ؟

نظر  لها الرجل بتعجب من مظهرها المثير للشفقة و حالتها المزرية لكنه أومي لها و أخرج هاتفه من أحد جيوب بنطاله و أعطاه لها و علي وجهه إبتسامة بشوشة مرددًا بحنان أبوي :
إتفضلي يا بنتي .

مافيا من نوع آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن