الفصل الثامن عشر و الأخير ( هل هذه نهاية حقًا)

2.2K 84 151
                                    

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فصل النهاردة برعاية
أني أسف 😂
بجد أنا مش عارفة جالي قلب أعمل كدة أزاي بس أهو حصل
المهم في بداية الفصل ده في ناس حابه أوجه ليهم الشكر و يارب منساش منهم حد و هم

فرح أختي و داعمي الأول
مريم هاني
هنا و هند و كريمة
مريم صلاح
سما مجدي
جني عبد الهادي
لجين محمد
سحر جمال
فيري
إيمان قنديل
جوكا
شهد العوني
نور ام ٣٦ إهداء
نورين
حنين القبلاوي
اية
رودينا إسلام
ياسمين محمد

و يارب مكونش نسيت حد بس دول بجد إلي كانوا معايا كتبتهم بتريب الرسائل علي واتس مش أكتر😂
يعني دة سبب الترتيب عشان محدش يزعل
حبيت أذكر إسمهم و أشكرهم عشان بسببهم بجد الرواية دي كملت طبعًا بعد فضل الله

كمان أود بتوجه الشكر للكاتبة الجميلة رحمة نيبل لأن في وقت من الأوقات في ناس شككتني في نفسي و كتابتي و هي دعمتني و قالت ليا أكمل و أنا في لحظة تهور كنت همسح رواية أصلًا

كل مشهد من الفصل ده أنا حابه أكتر أن يكون له عنوان منفصل يعبر عن رأي و وجه نظري فيه و إجمال الفصل عنوانه مكتوب فوق بس أهو حاسه أني بعبر كدة يعني .

نبدأ الفصل بقي
بسم الله الرحمن الرحيم

_________________________________________________________

المشهد الأول (الإنتقام أعمي بصره )

كان الجميع يركض علي قدم و ساق اليوم هو اليوم المنتظر و هو يوم العملية المنتظرة لأوسلو سارتيش.

اليوم سوف يقوم أوسلو ساريتش بتبديل جميع أمواله التي تحت يده و التي تقدر بعشر ملايين دولار أمريكي إلي جانب مجموعة من العملات الأخري ذات أرقام ضخمة .

ليستورد أسلحة نووية و متنوعة من دانيال أدرعي حتي تصبح إمبراطويته الغالية كبيرة تتمكن من تصدير الأسلحة لأي مكان علي وجة الأرض و يصبح هو زعيم التجارة العالمية للأسلحة .

كان جالسًا إلي جوار زوجته و هي تنظر له بقلق بينما هو الأخر لا يهتم بنظراتها تلك فهو يخطط لتلك العملية منذ سنوات حتي تكون ضربة قاضية لجميع أعداءه و ثأر لحياته و حياه طفله الغالي حمزة .

بينما تلك المسكينة كانت تنظر له و الدموع قد أغرقت عينيها و تريد أن تتحدث
أن تمنعه عن ما يريد أن يفعله فهي تعرف نهاية هذا الطريق حق المعرفة .

بسبب هذا الطريق اللعين خسرت والدها و والدتها
حتي أخيها قد فقدته بسبب هذا الطريق هو لا يزال حي يرزق لكن اصبح أشبه بالوحش الكاسر الذي يهابه شيء  يهمه مصلحته فقط .

بدأت بدخول بين أحضانه و هي تبقي دون توقف و تردد من بين دموعها :
أتوسل إليك يا أوسلو لا تذهب
أرجوك
أنا أعلم أخي جيدًا سوف يقتلك الليلة
سوف ينتقم مني فيك
فهو كان رافضًا لزواجنا منذ أن كنت تعمل معه .

مافيا من نوع آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن