تدور احداث الرواية عن فتاة تعيش حياة بائسة صعبة وتعاني من مشاكل عائلية ونفسية لتجد نفسها بعد اكمال سن الثامنة عشر عضوة في اشهر مافيا في ايطاليا واقواها فهل ستتغير حياتها الافضل ام سوف تعيش صعوبات كما عاشت طفولتها ...
بعد تلك الليله التي تحدثنا فيها انا وجاك ، لم أره مرة أخرى وكان يشغل تفكيري هو وكلامه ، وقد كنت عدت لحياتي السابقة ونفس الروتين يوميا من الكلية الى المنزل بدون اصدقاء وحيدة ومكتأبة ومشتاقة للانسان الذي دخل في حياتي فجأة .. حتى في ليلة بدأت اشاهد مسلسلا تدور احداثه عن المافيا واعجبتني تلك الحياة وشعرت بالغيرة من الأبطال ففكرت في عرضه جيدا وسألت نفسي هل علي تغيير حياتي وهل ستتغير الى الافضل ام الاسوء ... في الصباح الموالي اتصلت بجاك بعد انتهاء من دروسي وكنت متوترة ومترددة لكن استجمعت شجاعتي وذهبت الى القهوة وجلست . بعد خمسة عشر دقيقة سمعت صوت الفتيات اللواتي كن جالسات متعجبين من وسامة الشاب الذي دخل من الباب فعرفت أنه أتى حقيقة اعذرهن على ردة فعلهم فقد كان يرتدي ملابس سوداء فخمة جدا وكانت عضلاته مفتولة و يبدو مثيرا ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جلس امامي وانا في حيرة من أمري و مصدومة من جماله .. جاك : صباح الخير ايتها الجميله (قالها وهو مبتسم ) ورغم انني ل احب ان يصفني شاب بهذه الكلمات لكنني فرحت جدا وخجلت كثيرا فقلت : صباح الخير . هل هذا نوع جديد من الملابس هههه..؟ جاك : نعم فانا ترتديها دائما في العمل لكن في حياتي اليومية لا . : حقيقة تبدو وسيما بها (قلتها وانا محمرة من الخجل وبصوت خافت) (فابتسم ابتسامة جميلة وقال : يسعدني اني تبدو وسيما في عينيك ... وهناك بدأ الافكار تبدأ في عقلي واضطربت وأقول في نفسي . لماذا سيسعد هل يبادلني الشعور ... زياد صوت بيننا. حتى كسره وقال اظن انك طلبت لقائي لكي تخبريني بقرارك . : نعم لهذا اتصلت بك ، حقيقة لقد فكرت جيدا لذلك وجدت نفسي اريد هذا العمل ولذي رغبة تجاهه ولكن بشروط.. جاك : وما هي هذه الشروط؟ : اريد اول شيئ ان التقي بهذا الرئيس لذلك يتدبر لي موعدا معه وهناك سأكمل شروطي واريد منك ان تخبرني كل ما يتعلق بهذه العصابة أعمالها واعضائها و كل شيء . جاك: لكنني اخبرتك كل شيء مسبقا ... : لا تخدعني فأنت لم تخبرني إلا ما اردت ولم تكن تتق بي وربما الآن أيضا ... جاك. : حسناا