تنهدت رينا وهي تنظر إلى اختبار الحمل الذي كان ايجابيا وهي ترثى لحالها هل تفرح لأنها ستصبح أما أم تبكي لأنها ستكون أما لابنه هل ستستطيع حمله داخلها أن ترضعه أن تربيه والاهم أن تحبه
رينا-ليتني عدت مع جيوفاني في ذلك اليوم
وراحت تبكي هذا هو كل ماتستطيع فعله البكاء.البكاء على حالها وعلى الحياة التي رمتها في اعماق الظلام.نعم.لقد كانت مغفلة.كانت غبية وهاهي تدفع الثمن.وخرجت من الحمام وجلست على السرير لحظات لتسمع طرقا على الباب واذنت للطارق بالدخول
الخادمة-سيدتي...ان السيد سيصل بعد قليل
واومئت براسها لتلحقها الى الاسفل ووقفت عند الباب تنتظره.وماهي الا لحظات ليفتح الباب ويدخل بهيبته الخاطفة.شعره الاسود.عينيه التي تشع قسوة وتجبرا.مشيته كانه انسان الى ورغم كل هذا هو كتماثيل الالهة اليونانية القديمة.وصل عندها ليامرها بعينيه ان تلحقه وصعدت خلفه ويدها على رحمها.هل تخبره...لا لن تخبره...ولكن اذا عرف انها اخفت الامر عنه فلا تعلم ما سيفعله.من الاحسن ان تخبره.وخل الاثنان الى الغرفة وقامت بمساعدته على نزع معطفه.اما هو فذهب الى غرفة الملابس وعاد بعلبة تحتوي على عقد يساوي ثروة هائلة
داميان-كل عام وانت بخير
ووقف ورائها وهي بحركة تلقائية رفعت شعرها ليلبسها اياه وطبع قبلة عاى عنقها ليدخل بعدها الى الحمام في حين وقعت هي على السرير وبعد مدة من الزمن خرج ليجدها وضعت ثيابه على السرير فتلفت جانبا وكانت في الشرفة تتامل المساحات الخضراء الممتدة امامها وبعد لحظات خرج اليها وادارها ناحيته
داميان-ما بك اليوم
وهزت راسها بالنفي ليرفع ذقنها باصبعه
داميان-متاكدة انه ليس هناك ما تخبرينني به
واعادت نفس الحركة براسها وابتعد عنها وكان سيذهب لكنه توقف ليدها التي امسكته
رينا-هل يمكننا الذهاب عند امي
داميان-حسنا.جهزي نفسك وانا سانهي عملا صغيرا واتي
ودخلت هي الى غرفة الملابس اما هو فخرج متوجها الى مكتبه.دخل الى المكتب لتشتغل الاضواء تلقائيا وجلس على الكرسي ليفتح حاسوبه ويرى ماذا فعلت طوال اليوم.كيف ذلك .....ببساطة فقد وضع كاميرات مراقبة في كل ركن من البيت حتى الحمام.ليبتسم بخبث
داميان-ههههه...هكذا اذا .....
قبل4سنوات
أنت تقرأ
Deceptive love
Romanceفي رحلة للبحث عن الحقيقة تعود رينا ميلر إلى موطنها الأصلي بعدما وصلتها رسالة من مجهول تفيد بأنه صديقها المتوفي.لتكشف أسرار وخبايا خبئت لسنوات.وأن حياتها ما هي إلا............. رينا :لوان عاد جيوفاني:لا هي لم تكن يوما لغيري جريسون:ومن أين لها بمعرف...