الفصل السابع

23 4 0
                                    

كانت جينا تطيل النظر الى مقعد أريز الفارغ وفي تفكر في سبب غيابه ورينا ايضا،ماذا حدث لهما؟...حسنا رينا مع لوان وهذا أكيد ولكن أريز ...ام انه مثل اخته،واعتصر قلبها لهذه الفكرة ...هل تسأل يومي...ولكن لا ستثير شكوكها،وانتهت اخر حصة ليغادر الجميع بما فيهم جينا،حزينة ومكسورة ومع وصولها الى البيت سمعت والدتها تبكي متوسلة

والدة جينا:ارجوك ابنتي لا زالت صغيرة

زوج والدتها:ابتعدي...هي ستجلب لي ثروة كبيرة

ورفسها بقدمه لتسقط على الارض وهي تبكي،اما جينا فإرتمت بجانبها تحاول تهدأتها

زوج والدتها:اهلا بالعروس ....تجهزي فزوجك هلى وصول

لم تستوعب كلامه لأن عقلها توقف عند كلمة عروس،ماذا يقصد؟هل ألكس فعل ذلك؟ولكن لا فهي لم تجبه بعد وهو يستحيل ان يفعل شيء بدون موافقتها،وكان قد تقدم منها وهو يحمل اوراق زواج موقعة ولكنه ليس ألكس،إنها تعرف توقيعه،وكانت صدمتها كبيرة بحيث لم تستطع قراءة الاسم وكل ما فعلته انها نفت برأسها وبشدة،ليجذبها من شعرها بقسوة احست كأن خصلات شعرها ستقتلع من مكانها وراح يهزها بعنف

زوج والدتها:إسمعي ايتها العاهرة،إن لم توافقي فيترى والدتك العذاب الأليم،وانتي سأبيعك الى احد النوادي الليلية،ولن تريا بعضكما ثانية

وأكمل كلامه بصراخ كنعيق الغربان ليرميها على الجدار،وعاد لإمساك الاوراق والتوجه إليها،أمسك القلم ووضعه في يدها وبحركة آلية وقعت على الورقة مع نزول دموعها،على ألمها الجسدي وألم قلبها كم كانت تتمنى إكمال دراستها و الهرب مع والدتها،ولكن كل هذا لن يتحقق،فإن لم يكن ألكس فلا شك انه عجوز قذر مثل الذي أمامها،وسيكمل تعذيبها

جينا:ومن هو زوجي الحقير هذا؟

لتتوقف الكلمات في حلقها وهي تستمع الى صوته من خلفها،هل هو حقا؟؟!!،أم أنها تتخيل،هذا ماكانت تفكر فيه،آه إنها تحلم فهذا مستحيل

أريز:أنا هو زوجك الحقير سيدة ميلر

ليشد على آخر كلامه ويتجاوزها للتوجه الى والدتها المرمية على الارض وحملها ليأشر على جينا

أريز:إتبعيني....زوجتي العزيزة

وأطاعته كالرجل الآلي غير مستوعبة بعد وهي تعتقد أنها مازالت تحلم وقبل خروجهما

زوج والدتها:وأين بقية المبلغ؟؟!

الحارس:تفضل معنا وسننهي نحن إجرءات الدفع

Deceptive loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن