الفصل العاشر

18 4 0
                                    





جيوفاني :إنني أختنق يـا أمي ... أن لا أستطيع تحمل كل هذا ... اولا لوان الحقير ذاك.....وعند موته.....شعرت بسعادة غامرة ... وحاولت معها مجددا....ولكن الآن ضاع كل شيء ... لقد تزوجت امام ناظري.......وأنا لا أحرك ساكت

آنيا:كل هذا خطئ .. لسى ما سمحت لها بالعودة...ليتني حبستها واغلقت عليها ... آخ يا ابنتي ....

أريز:لقد سلمتها له بيدي...داميان .....أقسم لك بغلاوة رينا ... سأمزقك ... سأجعلك تتوسل عند قدمي لاسامحك ... داميان ....

وعانقته جينا للتخفيف من غضبه ، لقد تغيركثيرا ، لطالما كان أريز الضاحك المبتسم ... أما الآن فكل ما يفكر فيه هو القتل والدماء ..




داخل قصر داميان شبه الفارغ الامن الزوجين ، كان الظلام يسود المكان ، كل ما يسمع هناك صرخات رينا المتوسلة والمتسنجدة، وما فتأت ان انقطعت بسبب غيابها عن الوعي ، اما هو فخرج إلى الشرفة وأخذ يدخن وكأنه لم يفعل اي شي

داميان : تشه. صغيرة ضعيفة ... هذه البدايةفقط ...

وراح يتذكر كيف ان والده كان يعود كل ليلة وهو
ثمل ليتفنن في تعذيب والدته مع صراخه باسم
ايلينا، وكل هذا تحت عينيه الصغيرتين.







تستيقظ رينا وهي تفتح عينيها بصعوبة حتى الهواء الداخل إلى رئيها يؤلمها لتبقى على هذا الحال لمدة

داميان: انهضي ... ام انك تريدين المزيد

وراحت تبكي بحرقة على نفسها وعلى قدرها الذي ربطها معه ثم تنهد الآخر وحملها إلى الحمام لمساعدتها .






تنزل على ذلك الدرج بصعوبة وما ان وصلت الى الاسفل
كان هو يقف هناك بانتظارها منزعجا

داميان : أمامك نصف ساعة لتحضير الافطار .... هيا
اسرعي ...

ثم توجه إلى الغرفة بكل غرور أما هي فتحاملت على ألمها
لتدخل إلى المطبخ تعد الفطور ... وعلى المائدة كانت تقف بجانبه تنظر له وهو يأكل بهدوء

داميان :ليس سيئا....

وهنا وقعت عيناه على الفطائر... تلك التي لطالماكانت ايلينا تصنعها له في صغره ليزيح كل شيء من امامه تاركا المكان للفطائر وراح يأكلها وهو يتذكرجلوسه على بار المطبخ وغنائها الهادئ ... وفجأةاحتدت ملامحه واحمرت عيناه ليقلب الطاولةوما عليها

داميان :اذا أعددتي هذا القرف مجددا ... سأحرص على موت عائلتك بأكل الطرق بشاعة

Deceptive loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن