العد التنازلي لنهايه عائله الجارحي (قيد التعديل )

الفصل24

ربما لم يكن شيئا مهما بالنسبه لك ولكنه كان قلبي

كانت براءه تقف على راس ذلك الجبل في وسط الغابه وتنتظر شخصا ما وفجاه ياتي شخص يبدو على وجهه الاجرام من ملابسه ووجوه المليئه بالخدوش
براءه: بدون مقدمات انت تعرف من انا وتعرف ما هو هدفي وان استيدعيتك فهذا يعني انني محتاجه اليك وانت معروف في الاجرام اريد منك ان تقوم بمهمه

الرجل بخوف فهو مهما كان رجل عصابه او مجرما او قاتلا ماجورا فهم يخافون من مثل براءه فهي تصيبهم بالرعب فهي مثال لا يرحم احدا

الرجل: حاضر يا سيدتي لا احد سيعلم بالامر ولكن ما هي مهمتي حتى وانقبطوا علي حتى واذا تم القبض علي لم اقول اسمك في اي شيء
براءه: حتى وان حاولت ان تقول شيئا لن تستطيع اتظنني العب معك انا الانفجار انا من لا يستطيع احد ان يذكر اسمي في شيء وما اريده منك هو مراقبه شخص ما فانت ماهر في هذا ولا يستطيع احد ان يلاحظك اريد جميع تحركاته الى اين يذهب الى اين يعود المكان الذي يذهب اليه اصدقائه اعدائه كل شيء عنه اريده عندي تحركاته خطوه بخطوته اريد ان تصلني وعندما تنهي مهمتك لن تبقى قاتلا ماجورا ساعطيك مالا كثيرا يغنيك عن هذا العمل ولكن اذا حاولت اللعب معي او فعلت شيئا لم يكن متفقا عليه فستندم اشد الندم ويا لك من ندم الذي ساحيله بك انا فانا لا ارحم احدا واياك ثم اياك ان تحاول ان تلعب معي او تخدعني فانا الانفجار لا انخدع بلخدع فهمت

الرجل بخوف فكلامها براءه اذ قالت كلاما نفذته ومن لا يعرفها فهي كلماتها سيف على عنق الجميع
الرجل: حاضر يا سيدتي سافعل كل ما امرتني به

تقول ذلك الكلام بعد ذلك تذهب براءه ويذهب الرجل وتذهب براءه بالسياراتها وتذهب مباشره الى الشركه وتدخل من الباب فيعكف الجميع برحبه فلا احد كان يعلم انها ستاتي وتدخل بكل غرور وبرود وتسعد الى مكتبيته مكتبها لمباشره اعمالها
تصعد وتجد نور المسؤوله على كل شيء وذراعها الايمن في انتظاره وتدخل الى المكتب وتباشر اعمالها على الصفقات القادمه وتبدا في المشروع الذي بدا يتم الواجب بعد ان تم تم اخذ جميع الاحتياطات اللازمه من اجل حمايته من اي شخص يحاول تد تدميره
وبعد مرور ثلاث ساعات من العمل المتواصل تذهب براءه الى المشروع وتجد المكلفه ببناءه وتجد ان المشروع قائم على اتم وجه وان كل شيء يصير كما ينبغي ان يسير
وبعد يوم طويل على براءه من مشاغل الى مشغله اخرى تذهب الى قصرها من اجل ان ترتاح من اتعاب اليوم كله تصل الى كسرها وتتناول عشاء وتشرب قهوتها وتتجه الى الغرفه وتاخذ حمامها وتبدل ملابسها وتذهب لكي تنام

ما في مصر فكانت ليله الجرح جميعا هناك فقط ابتداوا يومهم بذهابهم الى الشركه وعملهم متواصل وبعد ذلك عادوا الى القصر وتناول غدائهم في جو اسري وبعد ذلك عادوا الى اعمالهم في الشركه وفي المساء في حلول الساعات العاشره عادوا الى القصر وتناولوا عشائهم وبعد ذلك ذهب كل واحد الى غرفته من اجل ان ينام

اما عند بطلنا رعد فكان في غرفته بدا اخذه حمامه وارتدى ملابسه وهو يجلس على الاريكه ويفكر يفكر في براءه دون شعور منه يفكرك فانها شخصيه غامضه وبرودها يتعدى برود الثلاجه رعد وهو يحدث نفسه وانا ما دخلي بها اذ كانت بارده او غير بارده انا لم يسبق لي ان فكرت في انثى مهما كانت فجميعهم يجرا يجرون وراء المال كيف يتجرا هذا العقل ويفكر في امراه امراه مخادعه فبراءه حتى وان لم تكن مثلهم فهي لديها مال ما يكفي العالم ولكن لا استطيع ان افكر فيها فانها غامضه ولا تحبني وهذا اهم شيء انها لا تحبني حتى وان احبها قلبي لا يمكن ان احبها ايها القلب السخيف كيف تتجرا وان تفكر في انثى هل هذا ما اوصيتك به هل هذا تحذير لك الا تدخل اي انت الي كيف تدخلها اذ ادخلتها كيف ستخرج منه اخبرني
قلبه:: لقد دخلت بدون شعور مني اتظنني لم احاول فالحب ياتي دقه واحده ولا يفرق بينها احد كيف تجرئه وتقول هذا انا لا احبها وفهمت هل تفهم ما اقوله لك لا والف لا حاولت وحاولت ان لا احبها ولكنني احببتها هل تريد قتلي اخبرني هيا اخبرني ولكن مهما حاولت فانه نفس الشعور انا احبها افهمت انا احبها اسمعت جيدا انا احبها ومهما حاولت ان تنكر هذا او ان لا تقوله انت نفسك تفكر فيها كيف تقول لي ان لا افكر فيها انت تحاول ان تلفك كل شيء الي وانتم من تفكر فيها لست انا السبب وحدي بل انت من انشرفته نحوها انا فقط احقق مال ما تريده انت في باطنك

رعد وهو يقول بصراخ في داخله لا هو الف لا بل انت السبب انت من جعلتني في هذا الموقف انا لا احب انثى منذ ان كنت في الثانويه ومن حياتي الجامعات والمراهقه جميعهم يجرون وراء المال كيف تجرؤ وتتهمني هذا الاتهام الباطل انت الذي تحبه ولست انا انا لا احب احدا انت خائن وكاذب تحاول ان ترفق كل شيء الي وانت نفسك تعرف انك انت من تحبها لا تحاول ان تكذب علي وتبرئ نفسكانت هو السبب في كل هذا انت الذي تحبه ولست انا انت فقط تحاول تبرئه نفسك باتخاذ هذا القرار ما فهمت انا انا انا لا احبها فهمت انت كاذب وانا لا احبها حتى الان وعليك ان تدخل هذا الى ذلك القلب التافه انت تافه وجودك في الحياه فقط مضيعه للوقت هدفك هو النبض من اجل الحياه وليس النبض من اجل الحب
قلبه: لا تكذب علي او تكذب على نفسك انت تحبها تحبها اكثر من نفسك الم ترى نظرتك الي الم ترى الشوق الذي تشعر به اتجاهها انت وافقت ان تاتي الى كسر دون تفكير كان يمكنك الرفض مهما وقع فانت تحبها ولا تحاول تبريرات نفسك وان توقع اللوم كله عليه انت تحبها تحبها تحبها ادخل هذا الى عقلك

ينهض بصراخ ويدخل الى فراشه وينام ويقول لا لا انا لا احبها وتوقف عن هذا الكلام ويذهب في ثبات عميق بعد صراع عندما بين قلبه وعقله وهو نفسه الذي يرفض تلك المشاعر التي يشعر بها يرفض ان يكون يحبها فهو يعرف ان قلبه سيعاني معه وهو نفسه سيعاني فهو لا يستطيع ان يكون معه

لا تنسى ضغط نجمع متابعه الصفحه اترك رايكم في التعليقات

دمتم سالمين