العد التنازلي لنهايه عائله الجارحي (قيد التعديل )

الفصل 42

في صباح اليوم الثالث يستيقظوا الجميع في الصباح الباكر ويجلسون على المائده من اجل تناول طعامهم وهم يفكرون في الذي سيفعلونه في حياتهم التي قلبت راسا عن عقب ياسين وجيهان يفكرون في ابنتهم التي امام اعينهم ولا يمكنهم الاقتراب منها ويزن وفرح يفكرون في اولادهم الذين يرون ان بسببهم قد دمروا حياتهم بيدهم وحازم الذي يفكر في ناريمان التي يحبها في القرار الذي سيتخذه ضدها بعد ما قامت به معهم واسد وجيهان الذين ينظرون الى بركه الى براءه مشتياقه والعائله كلها تفكر في المصائب الذي حلت عليها ولا احد يعلم ما سيكون مصيره من هذه فالكارثه التي حلت عليه ومن هذه الحقائق الذي تم استكشافها

تجلس براءه وهي تنظر في امامها في الطبق الذي امامها وتلعب في الطعام فهي لا شهيه لها للاكل فقط جلست بعد اصرار جيهان واسد عليها ان تاكل معهم فهي لا تحب ان تتناول الفطور وبالنسبه لها وجبه زائده وبقيت تلعب في صحنها وانتهى الجميع من تناول طعمه طعامهم وقال زين وهو يواجه حديثه الى العائله في تمام الساعه الواحده سيجتمع الجميع من اجل ان نقرر في الامور التي حلت علينا وعلينا ان نتخذ القرار الذي سنقوم بتطبيقه تطبيق ضدها فيكفي هروبا من المواجهه علينا ان نواجه الحقيقه وان نكون مستعدين وان يتخذ حازم قراره وكذلك ناريمان ونرجس يتخذون قراره في حياتهم وفي كل شهر لذلك في تمام الساعه 1:00 ستجتمعون جميعا من اجل ان نكرر هذا كعائله مجتمعه

عندما قال زين هذا الكلام نظرت اليه براءه وهي تضحك بسخريه عائله مجتمعه قال على من تضحك بهذا الكلام تذكرني في الرئيس الذي يكون يخطب على على الشعب من اجل التصويت عليه وتحقيق مطالبهم وفي الاخير لا يحقق لهم شيئا على من تضحك يا زين على نفسك او على الاخرين لا شيء سيعود كما كان فما دمر لن يعود وهذا الواقع هل سمعت بيوم بشخص يعود من الموت هذا مستحيل فكيف سيخرج حازم الى العالم ويكون انا الذي كنت ميت وعدت وعندما يسالونه اين كنت سيقول لهم كنت في القبر فاستيقظت ونهضت وفرح ويزن كيف سيعود الى العالم بعد موت دام 50 سنه هل الموت اصبح بهذا السهوله لا والف لا تقل كلاما انت نفسك لا تصدقه ولا تحاول ان تضحك على الناس امامك فهم ليسوا اطفالا من اجل ان يصدقوا هذا الكلام الذي تقوله

تقول هذا الكلام وتصعد لغرفه دون ان تستمع الى كلمه واحده منهم ويذهب كل واحد في الى اعماله ما عدا فرح ويزن وحازم الذي بقوا في المنزل اما في شركه عائله الجارح في مكتب رعد حيث يجتمع كل من رعد واحمد وغيث وليث وجاسر وجاسر ومراد يتحدثون في هذه الاسرار الذي اكتشفوها

ليث بحزن: لا اصدق هذا لا اصدق ان ابي وامي يفعلني شيئا مثل هذا وان تكون براءه مثل اختنا ولكن لا نستطيع ان نقترب منها فباي صفه سنقترب منها فهي في القانون لا لا صله لها بنا الا ابنه عمنا كيف امكنهم ان يفعلوا هذا بنا الم يفكروا فينا حتى ولو كانت باعاقه ما كان عليهم ان يتخلوا عليها في هذه الحياه نكتشف اشياء غريبه لم نكن نتخيلها وننخدع من اقرب الناس اليك مثل امك ابيك اخيك فهاد اناس لا تتوقع منهم شيئا ولكن لا احد يحبك كما قالت براءه لا احد يحبك الا نفسك لا اصدق كل ما حدث