العد التنازلي لنهايه عائله الجارحي (قيد التعديل )

الفصل 58

يمر يوم على عائلتي الجارح دون اي احداث جديده كما العاده يذهبون الى اعمالهم وينهونها ويعودون ويصعدون وينامون وياتي اليوم اليوم الحاسم اليوم الذي سيكتشفون فيه الكثير والكثير اليوم هو يوم مهمتي رعد وغيث وليث هذا هو يوم وكشفي الحقيقه

ينزلون في الصباح ويتناولون فطورهم وبراء مشغوله في الحديث في الهاتف وارسال الرسائل وليست في هذا العالم

اسد اسد: هلا بك اين ذهب عقلك تبدين شريده جدا هل هناك مشكله هل هناك خطا هل انت بخير اخبريني يا عزيزتي

براءه وهي تقول لها لا لا لا لا يوجد مشكل فقط لدي اعمال وتنهض وتصعد الى غرفتها وتباشر اعمالها ويذهب ليت وغيث ورعد الى المكتب من اجل مناقشه الخطه والفتيات يجلسون بالصاله والنساء والرجال ذهبوا الى اعماله في المساء المساء المساء انه مساء مختلف عن جميع المساءات فيوجد فيه شيء سيحدث وشخص سيصاب وقدر سيكتب

نجد النساء يبكون وهم يودعون ليث وغيث ورات فهذه الحاله كلما كانوا يريدون الذهاب الى مهمه بداوا في البكاء اما براءه فتنزل من الاعلى بسرعه وتجدهم يبكون وتقول بسخريه ما الخطب يا جماعه هل مات احد انها مجرد مهمه ومع من مع صاحب الموت لم يصب احد من فريقه طول مهماته لا اجد داعي الى كل هذا البكاء وتخرج دون السماء الى كلمه واحده ويخرج الليث والغيث وتذهب براء اذا مكان ما ويذهب اليه والغيث ورات الى المكان الذي اتفق مع صاحب الموت على لقاء ويجدونه ينتظرهم هنا ويبدا بشرح الخطه سنتوزع رعد وغيث وليث من الجانب الايمن وانا من الجانب الايسر وانتم بباقي الضباط من الوسط عليكم ان تفرقعوا القط ارات السياره كي لا يستطيع احد ان يستعملها كونوا حذرين جدا فلا اريد ان توظف الى مسيره بصمه عار هل فهمتم في صوت واحد حاضر

اما في وسط ذلك الظلام فكانوا رجال يبدون على وجوههم الاجرام وكان كل من خالد المعطاوي وحاسمي يده اليمنى يتبادلون الشحنات المخدره فيجم الشرطه عليهم ويبداون بتبادل النيران ويتم القبض عليهم ولكن خالد المحطاوي يقوم باخراج السلاح الشرطي ويوجهه ناحيه غيث الذي لم ينتبه وصرخ الجميع باسمه وانطلقت الرصاصه ولكن الرصاصه استقرت في صدري صاحب الموت الذي دفع غيث وتلقاه هو الرصاصه بدلا عنه اجتمع الجميع عليه وقالوا الطوب سياره الاسعاف وتم اخذ كل من خالد وحازم الى مغفري التحقيقه التحقيق واجتمعوا على صاحب الموت واراد ان يزيلوا عنه القناع فقد كان يسعل ويمسك صدره بيده ولكن رفد ولكن قام بازالته بيده كانت هنا الصدمه هل يعقل انهم ينظرون هل تعرفون الى من ينظرون انهم ينظرون الى براءه نعم ان براءه هي صاحبه النور ان براءه ما قاله براءه صاحبه الموت لا يمكن انت انت صاحبه الموت براء صاحبه الموتى كيف يمكن ان يحدث هذا صاحبه الموت الذي يرعد العالم فتيات سياره وحملت الثراء الى المستهدله في الرصاصه كانت قريبه من قلبها وقد غابت عن الوعي امه كانوا مصدومون واتصلوا بالعائله يريدون اخبارها وكانت الخبر مثل الصاعقه فعندما قالوا اصيب صاحب الموت صرخ كل جيهان واسد ومريم وساره واحمد هل اصيبت براءه فقد كانوا يعلمون ذلك وذهبوا كلهم الى امام غرفه العمل العمليه وهم يرجون ان تكون على خير

غيث وهو يلوم نفسه انا السبب انا السبب لو انها تصب بسببي لقد لقد كانت الرصاصه لي وليست لها يا ليتها

اما في غرفه العمليه فكان الجميع يحاول انقاذ معجزه الطب والانفجار فخسارتها تعني خساره كبيره اما براءه وكان لديها صراعا بينها وبين نفسها

تجلس براءه الخبر مليء بالزوادي وترى فتاه بملامحها جميله تقول لها هل تريدين ان تتخلي على هذه الحياه وتاتي الى هنا لماذا تريدين ان تمدي الحياه جميله الا تعرفين ذلك عيشي حياتك لماذا تريد ان تموت فكري في المستقبل فكري في حياتك

براءه: لقد تعبت من هذه الحياه واريد ان اغادر ولن اعود مللت مللت منها

الفتاه ستندمين فهناك الكثير ممن يحبونك وينتظرونك انظري واول شخص هو تنظر براءه الى سوره مشوشه والعطر شيئا ويبدا نبض قلبها بالانخفاض وفجاه فجاه يحدث ما لم يكن في الحسبه فيخرج الطبيب وعلى وجهه الخوف ويقول لقد فعلنا كل ما علينا ولكن

هل هذه النهايه هل ستموت براءه وتنتهي هذه القصه بموت البطله

اعلم انه فصل حزين

لا تنسجم وترك رايكم