المُسودة الثانية

6 3 9
                                    

«غوص»

تـراكيب مُعـتقدات غائـرة
هجـومات مُـسلمات طـارئة
سـفاهة القـلوبِ كـاثرة
خـبثُ و بغـضاء ذاكـرة
نـسيان هـموم ليس كـارثة
مـعرفة حـلول واردة
تـراجيديا عيـون صـادقة
تخـاويف وجـود آثرة
تـبًا لـأفكـار الغـير الـساقطة
لعـينة هـي بوادر الـحب الـكاذبة
كـارهة هـي لا وعـيِّ للـسائدة
مخـتلفة أريـد لـكني بـاردة

تـصوفاتِي هـي مـشاكل دائـمة
محـبوبي هي دمـائي السـائلة
تـقطعات شـعريراتي المُـفضلة

سـلاسل الإخـتناق راحة ماجـنة

خـرابيش الأذرع داكـنة
شـرايين عـيني حـارقة
دمـاء غـضبي صـاعدة
الـعنفوان صـار طـاغية
بـثوث حـية لـخيالات مـاهية
حـقيقة ثابة هي باهـتة

مُسودة ري

مابالُكَ أتكرهُ نفسكَ لهذه الدرجة، لما تُكمل القراءة!

إرحل..
إرحل!
إرحل!!

لاتزالُ فضوليًا..حسنا إذن ركزْ جيدًا و إستمع لتلكَ الهمسات خلفكَ و تحتكَ و بجانبكَ فكُلها رسائلة مُشفرة مني لكَ

أسفل وسادتكَ،ذاك النقشُ الذي تركهُ بللُ دمُوعِكَ،
السوادُ أسفل سرِيركَ و تلكَ الهواجِسُ التي تزور عقلكَ تُرعُبُكَ

السَّحابُ الداكنُ..أم السِحرُ الطائفُ..تلكَ الهمهات الخافتة ليستْ سوى طوافُ نواحُ أطلالٍ جاءكَ زائِرَ

لا تنسى أنكَ من أردتْ..لا تنسى كونكَ من فتحت هذه المسودة فمنذُ هذه اللحظة أنتَ وقّعتَ على عقدِ موتكَ الساكِتَ

روحي ضائعة بمسودة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن